علي عبدربه غزالأشار الاخ علي محمد المقدشي محافظ شبوة رئيس المجلس المحلي في سياق تصريحاته الصحفية التي تناولتها وسائل الاعلام والصحف المحلية على مدى أهمية تجسيد التوجيهات الصائبة لفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الخاصة بمنح الشباب في محافظة شبوة ما يقارب 400 قطعة أرض سكنية أسوة بغيرهم من شباب الوطن اليمني الذي سيتم صرف قطع الارض السكنية لهم تمهيداً لمساعدتهم على اقامة بيوت سكنية تخصهم ضمن إطار المخطط المعتمد من قبل الجهات الرسمية التي تحرص على تزويد هذه المخططات السكنية بكل مقومات البنى التحتية من الخدمات الأساسية بشكل منظم وسليم يواكب عصر التحديث التنموي في الوطن ..ولا شك ان مثل هذه الخطوة الايجابية التي ستلبي متطلبات الشباب سيتم تنفيذها على الواقع العملي قريباً حيث سيكون لها أكبر الأثر الطيب في نفوس كافة هؤلاء الشباب الذين يدركون ان ذلك الأمر هو من أهم الهموم التي تنتاب عقولهم ، بل انها صارت ليلاً ونهاراً شغلهم الشاغل الذي يؤرق أذهان كل منهم خصوصاً ممن يدخلون القفص الذهبي الذي يكلف الشباب بتحمل المسؤولية الأسرية وهذا ما يفضله أغلب الشباب من خلال زواجهم المبكر .لا أخفي قولاً في هذا الوقت كشخص صحفي من فئة الشباب الصحفيين المتواجدين على خارطة المحافظة الذين يسهمون في مضمار العمل الصحفي لخدمة المجتمع وايضاح الحياة المزدهرة هنا وهناك من واقع الرؤية الحقيقية لمدى التطور والتحديث الذي شهدته هذه المحافظة مقارنة بالأمس وعلى صعيد كافة جوانب الحياة اليومية التي هي ماثلة للعيان والشواهد كثيرة .وحتى لا نتوسع في الحديث خارج نطاق الموضوع الذي قد وجب علي اليوم ان أشير إليه ، والذي يتمثل في حجم المعاناة التي تواجه البعض منا من عدم الحصول على السكن داخل عاصمة المحافظة بحكم الازدحام السكاني للهجرة من الريف الى المدينة لكثير من المواطنين والشباب ، الأمر الذي جعل لدي قناعة تامة بانه قد أصبح حصولي على امتلاك السكن الشخصي المناسب لأستظل فيه هو من الاحلام الصعبة التي لا يمكن ان تتحقق لي في ظل ارتفاع ايجار السكن وكذلك هيجان العقار الذي يجعلني ايقن شئت أم ابيت بعدم الحصول على قطعة أرض سكنية خاصة في عتق ضمن مخطط سكني معتمد وخالٍ من الشوائب حتى اتمكن من الاستقرار فيه بهدوء تام وانعم بالاستقرار النفسي الذي يسهم في دائرة الروح والوجدان بمزيد من النجاحات المستمرة في إطار العمل اليومي الذي دائماً ما يتمناه الشخص لنفسه ولجاره ووطنه يوهج العطاء الحقيقي والتعاون الجاد في دائرة الفعل الشبابي والأهلي لبناء الوطن.ومن هنا فانه لابد اليوم ان أشير الى ضرورة التأكيد الجازم في الحرص على روح هذا التعاون المطلوب من خلال العمل المشترك بروح الفريق الواحد الى جانب قيادة المحافظة التي يقودها وجود الشاب النشيط الاخ علي محمد المقدشي محافظ شبوة رئيس المجلس المحلي الذي يجسد توجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ تجاه الاهتمام بالشباب وتلبية طموحاتهم ومتطلباتهم الحياتية في عصر التعليم والتطور الاجتماعي الذي يتطلبه الشباب اليوم لصناعة الغد المشرق بنور البقاء والاستمرار في النجاحات العملية التي لا يمكن لها ان تتحقق إلا من خلال روح التعاون وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تبرز لا سمح الله فيما يتعلق بتنفيذ العمل على الواقع في الميدان لاسقاط المخططات السكنية للشباب وصرف الأراضي لهم بصفتهم شباب الغد ومن فلذات أكبادنا الذين يرسمون الصورة المشرقة لتاريخ وحضارة الأباء والاجداد والأهالي والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والجهات الرسمية القائمون على شؤونهم من خلال صياغة الابداعات والابتكار المعرفي في العصر الحديث وتدوينها بصورة مشرفة تليق بحاضرنا اليوم. وحتى لا نسرف على أنفسنا وعلى شبابنا في هذه المحافظة فانه قد وجب اليوم على كل شخص فينا من الاهالي والوجهاء والاعيان والشباب ان يلحظوا بنظرة واحدة حجم التطورات والتحولات الجارية في البناء العمراني والتنموي وتحديث البنية التي تشهدها محافظة حضرموت وعدن وبقية المحافظات اليمنية الأخرى التي تواكب وتتباهى بمدن عالمية في كافة الجوانب بفضل الرعاية والاهتمام لفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الذي رسخ دعائم هذه المنجزات العملاقة والمشاريع الهامة في كافة القطاعات تقديراً إلى مثالية أهلها وابنائها على خلق روح الأمن والاستقرار والتعاون في ما بين افراد المجتمع التي تزدهر فيه التنمية اليوم من خلال ترسيخ العلاقة الطيبة ما بين أبناء المجتمع بعيداً عن الحقد الكراهية والاقتتال وخلق المشاكل في ما بينهم التي تسيء الى سمعة الأهل والوطن .وكما نرى حضرموت اليوم تكاد ان تصبح مركزاً تجارياً دولياً على مستوى العالم وهو ما نطمح إليه ان نصل غداً بهذه المحافظة خاصة انها تمتلك المقومات نفسها لنجاح كافة المشاريع الاستثمارية بكل انواعها التي تسعى الدولة دائماً الى تشجيع المستثمرين على انشائها وتقدم لهم يد العون والمساعدة والرعاية والاهتمام بكل متطلباتهم لغرض تحقيق الغايات المطلوبة في البناء التنموي الهادف الى زيادة الرقي بالمجتمع .
|
تقرير
حتى لا نسرف على أنفسنا وشبابنا في شبوة
أخبار متعلقة