( 14 اكتوبر ) تستطلع آراء عدد من المشاركين في ندوة توثيق الثورة اليمنية .. الانطلاق .. التطور .. آفاق المستقبل :
عدن / محمد عبدالله أبوراس / أثمار هاشم تصوير / جان عبدالحميدتتواصل صباح اليوم في قاعة الفقيد محمد علي لقمان في ديوان رئاسة جامعة عدن أعمال ندوة توثيق الثورة اليمنية .. الانطلاق والتطور وآفاق المستقبل التي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة وجامعة عدن.صحيفة (14 أكتوبر) حضرت الندوة واستطلعت آراء عدد من المشاركين فيها وكانت الحصيلة التالية :[c1]* العقيد محمد محسن أحمد القطيمي أحد مناضلي الثورة اليمنية قال:[/c]أشعر بأن الندوة كان فيها نوع من التقصير تمثل في الإعداد لوثائق الندوة والمشاركين فيها, حيث كان يفترض بالإخوة القائمين على تنظيم هذه الندوة أن يوسعوا المشاركة لتشمل جميع القوى السياسية والتنظيمات والأحزاب والشخصيات الاجتماعية التي كان لها دور المشاركة في الثورة المسلحة ضد الاستعمار البريطاني لتحرير جنوب اليمن المحتل ، الذي توج بالاستقلال في 30 نوفمبر 67م, وهنا أجدها فرصة للقول أن مبادرة الأخ رئيس الجمهورية بشأن التعديلات الدستورية يجب أن تقرأ من قبل كافة الباحثين والقوى السياسية في المجتمع اليمني وذلك لمعالجة كافة النواقص والسلبيات التي رافقت مسيرة العمل الوحدوي منذ 22 مايو 1990م وذلك ليتم تفويت الفرص على أعداء البلد الذين يسعون لوقوع البلاد في منزلقات لا تحمد عقباها .. كما أن خطاب فخامة الرئيس في افتتاح هذه الندوة عبرت عن لفتة كريمة من قبله لضحايا الصراع الوطني وإن كنا نتمنى أن تشمل كافة مناضلي الصراع الوطني سواء الذين كانوا ضحايا الصراع بين شطري اليمن أو الذين راحوا ضحية الصراعات في داخل الشطر الواحد أو حتى أولئك الذين ذهبوا في تصفيات انفرادية ومع هذا فإن كلمة الأخ الرئيس ، التي قال فيها إنها تشمل كافة الإخوة والذين كانوا ضحايا الصراعات والذين لم يتم ذكر أسمائهم فيها نوع من الطمأنينة لنا لذا أتمنى من الإخوة المهتمين بهذا الاتجاه واللجنة المكلفة بهذا الشأن ألا يهملوا أياً من الشخصيات السياسية أو المناضلين بل يسعوا إلى إعادة الاعتبار لهم وتكريمهم ورعايتهم أو رعاية أسرهم.[c1]إعادة كتابة التاريخ* الأخ / حسين عبده عبدالله - أحد مناضلي الثورة اليمنية ومن مؤسسي الجبهة القومية تحدث إلينا قائلاً :[/c]- أشعر بالسرور لانعقاد مثل هذه الندوة لأنها تمثل إعادة كتابة التاريخ على حقائقه فالحقيقة أمانة في أعناق كثير من الناس صحيح أن هذه العملية التوثيقية جاءت متأخرة نوعاً ما خاصة وإنه كان هناك أخطاء فيما يتعلق بالأعمال الوطنية إضافة إلى نسب أعمال لغير أصحابها يمكن القول بأن هذه الندوة جاءت لتصحيح مثل تلك الأخطاء, أما فيما يخص المبادرة المتعلقة بالتعديلات الدستورية والتي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية فنحن من جانبنا شاركنا في الندوات التي أقيمت حولها والتي نظمتها الأحزاب والتنظيمات الاجتماعية والمهنية ووضحنا موقفنا حول كل بند من بنود تلك المبادرة وقدمناها بشكل كتابي للجهات المعنية وكانت مواقفنا التي سجلناها تتناسب مع التوجه الديمقراطي ومع ما نعتقد أنه صحيح من وجهة نظرنا وأود هنا أن أشكر رئيس الجمهورية على حضوره افتتاح هذه الندوة وكلمته التي ألقاها والمتمثلة بتكريم بعض الأشخاصاً ورد الاعتبار لهم وربما بحكم طبيعتي الشخصية ومحاولتي الوصول للكمال اعتقد بأن هناك أشخاص قد تم تكريمهم أكثر من مرة وبمسميات عدة لذا أجدها فرصة في أن أناشد الأخ الرئيس وأدعوه أن ينظر نظرة شاملة لمن تبقى من المناضلين والرموز والذين كان لهم أدوار كبيرة في خدمة الوطن ولم ينتظروا من أحد مقابلاً فلابد أن نسلط الأضواء عليهم وأن نعطيهم قيمتهم التي يستحقونها.[c1]* الأخت / فوزية محمد جعفر الشاذلي - إحدى مناضلات الثورة اليمنية تحدثت لصحيفة (14 أكتوبر) قائلة :[/c]- في البدء أود تقديم الشكر الجزيل والكبير للتوجيه المعنوي الذي استطاع بالفعل أن يوثق تاريخ الثورة اليمنية ويوثق تاريخنا وهذه تعد لفتة كريمة من قبلهم جاءت بعد توجيهات الأخ الرئيس بذلك فنحن على مدى أربعين سنة مشغولون بصراعات وقتال وخلافات إلى بعد الوحدة وقد استطاع الأخ / علي الشاطري مشكوراً عقد عدة ندوات إلا أن هذه الندوة التي تعقد الآن في عدن لها نكهة خاصة لأنها تعمل على توثيق تاريخ الثورة اليمنية من موقع التاريخ أي من مدينة عدن والمناطق الجنوبية التي حكمها المستعمر (129) عاماً وقامت ضده نضالات سلمية وكفاحات عمالية حتى قيام الكفاح المسلح عام 63م الذي أستمر أربع سنوات سقط فيه الكثير من الشهداء وبالتالي كان لابد من يوثق التاريخ في مدينة عدن الباسلة التي جثم الاستعمار البريطاني على أرضها سنوات طويلة ومع هذا فإن هذه الندوة أخذت منحى آخر ففي الوقت الذي يفترض فيه ان تكون هناك سبعة محاور للندوة يتم الالتزام بها وبالمداخلات المتعلقة بشآنها الا ان المعاناة والقهر الذي حل بالمناضلين والشهداء واسرهم جعل الندوة تأخذ منحى مختلفا فجميع المناضلين احسوا ان هذه الندوة جاءت لمعرفة ما الذي يعانون منه لذا اتمنى ان تلتفت هذه الندوة الى هذه الناحية مع ضرورة الالتزام بالهدف الذي اقيمت من اجله هذه الندوة وان كان تولد بداخلي انطباع ان هذه الندوة اصبحت غير مجدية فالمحاور التي يفترض التطرق اليها اصبحت تقرأ دون ان يستمع اليها احد فالكل هنا يعاني ويسعى الى ترتيب وضع او الحصول على راتب او تحسين وضع ابناء الشهداء والمناضلين الذين لم يتحصلوا على وظائف بمعنى آخر انه لايوجد مناضل الا ويشعر بمعاناة وهنا اجدها فرصة لالفت انتباه الأخ رئيس الجمهورية بأن يقوم بحل مشاكل هؤلاء المناضلين الذين ضحوا بأنفسهم لاجل الثورة فهم لايريدون مقاعد او سلطة بقدر ما يريدون العيش الكريم وفيما يخص مبادرة الرئيس المتعلقة بالتعديلات الدستورية اوضحت قائلة : الهدف من هذه المبادرة هو اعطاء الصلاحيات الكاملة في الحكم المحلي وسواء أكان اسماها صلاحيات للحكم المحلي او فيدرالية او كونفدرالية فهي في الاخير تسعى للحد من المركزية وانا شخصيا مع هذه المبادرة بشرط ان تكون صحيحة ومترجمة ترجمة فعلية وليس مجرد كلام، بل صلاحية كاملة وليس كما يتم الآن من لديه قضية بسيطة عليه ان يذهب الى صنعاء.واضافت الاخت فوزية انا متابعة لكل كلمات الرئيس وكانت كلمته التي القاها في الاحتفال الجماهيري الذي تم يوم 29 / 11 / 2007م قد اثلجت صدورنا كلنا لانها طرحت قضايا غير عادية، منها عودة كل المناضلين الذين في الخارج وكذا قضايا المشاركين في الثورة والوحدة ودعوته الجميع بالعودة الا من كان ضد الوحدة ولا اعتقد ان هناك اناسا ضد الوحدة فالكل مع الوحدة والنضال ويجب ان تتصافى القلوب ويعود الجميع، اما في كلمته التي قالها في افتتاح هذه الندوة فانه اعاد الاعتبار لمعظم الشهداء الذين انتهوا في الصراعات اليمنية سواء في صراعات الشمال او الجنوب فنحن بصراحة خسرنا شهداء في هذه الصراعات اكثر مما خسرنا شهداء في الثورة المسلحة ضد بريطانيا وان كان فخامته قد ذكر اسماء بعض الشهداء الذين كانوا في ذهنه وقتها فيجب ان يطمئن الجميع بان كل شهيد سقط في الصراعات منذ ثورة سبتمبر 62م او أكتوبر 63م مرورا بأحداث يناير 86م حتى الوحدة التي عملت على توقف نزيف الدم وان كان فخامة الرئيس قد امر بتشكيل لجنة في هذا الشأن برئاسة الأخ سالم صالح وعضوية الاخوين علي السلامي وحمود بيدر فانه يجب اشراك العنصر النسائي بحكم قربه من الاسر واتمنى ان يرد الاعتبار للجميع.[c1]الندوة شملت أغلب صناع الثورة* كما التقينا الاخت خولة احمد شرف احدى مناضلات الثورة اليمنية :[/c]هذه الندوة التي تعقد الآن هي الجزء الخامس من الندوات الخاصة بتوثيق التاريخ اليمني وآفاقه المستقبلية وقد عقدت اربع ندوات في هذا الشأن في صنعاء، فيما هذه الندوة الخامسة التي يميزها انها تعقد في عدن وتؤرخ للتاريخ وبالذات تاريخ الثورة اليمنية في المناطق الجنوبية من اليمن وحتى الاستقلال وقيام الوحدة واظن ان هذه الندوة ستكون ثرية وغنية بالمناقشات واوراق العمل لان المشاركة فيها واسعة ومن اغلب صناع الثورة وتحقيق الاستقلال وقيام الوحدة كذلك من ضمن ما يميز هذه الندوة انها للمرة الاولى تشرك عددا كبيرا من النساء المناضلات وهذه تعتبر بادرة طيبة في ان يتم توثيق التاريخ من أفواه صناع التاريخ، وانا ابارك انعقاد مثل هذه الندوات حتى يكون التوثيق صادرا من اشخاص صنعوا هذا التاريخ، وحول مبادرة فخامة الرئيس المتعلقة بالتعديلات الدستورية فارى انه يجب اطلاقها للمناقشة والحوار حتى يكون فعلها في المجتمع فعلا صحيحا ويتم تطبيقها على الواقع العملي، وهنا اجدها فرصة في ان اشير الى ان كلمة الأخ رئيس الجمهورية في افتتاح هذه الندوة انه بارك هذه الندوة بحضور هذا العدد الكبير من مناضلي الثورة اليمنية ورد الاعتبار لهم سواء اولئك الذين سقطوا ضحية للصراعات او اولئك المناضلين الاحياء الذين هم بحاجة للمساعدة والعون من قبل الدولة.[c1]* الأخ حمود بيدر الامين العام لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية :[/c]وصف المناقشات التي دارت خلال الندوة والمداخلات والاوراق المقدمة للندوة بأنها قيمة وتعبر عن ادوار من شاركوا في النضال التحرري اليمني الذين أصفهم بالجيل النادر الذي قدم الكثير والكثير من اجل الثورة اليمنية ومن اجل استقرارها.وعبر عن شكره لدائرة التوجيه المعنوي وجامعة عدن لتنظيمها هذه الندوة التي تعد الخامسة والتي تشارك فيها المنظمة.[c1]* الأخ احمد محمد الحبيشي قال :[/c]لاشك ان هذه الندوات مهمة جدا لجهة توثيق تاريخ الثورة اليمنية وجمع الشهادات والوثائق والتحليلات التي تساعد على كتابة التاريخ وقراءته من منظور وطني والورقة التي تقدمت بها اثارت قضية الاستقلال والوحدة والوحدة العضوية بينهما.وفي الحقيقة كان نضال الحركة الوطنية اليمنية وبالذات في جنوب اليمن المحتل خلال العهد الاستعماري يتمحور حول قضيتين اساسيتين الاستقلال الناجز والوحدة اليمنية، كان هناك من يطرح مشاريع للاستقلال على حساب الهوية اليمنية في الجنوب المحتل وكان هناك مشروع الجنوب العربي ومشروع دولة حضرموت الكبرى. وعندما طرح الاستعمار مشروع اتحاد الجنوب العربي تصدت له الحركة الوطنية العمالية وبالذات في مدينة عدن استبعد حضرموت واستبعدت سلطنة المهرة وسقطرى من هذا الاتحاد تمهيدا لايجاد كيان آخر بمعنى انه كان هناك مخطط لتقسيم الجنوب الى كيانين اولا، كيان دولة اتحاد الجنوب وكيان دولة حضرموت الكبرى ثم نزع الجنوب عن الهوية اليمنية وترتيب هوية بديلة وكان يجري تنفيذ هذه المشاريع في إطار الاستقلال ولكن استقلال شكلي مزيف.الحركة الوطنية اليمنية تصدت لمشاريع الاستقلال الشكلي المزيف وطرحت مشروع الاستقلال الناجز وربطت الاستقلال الناجز بالوحدة اليمنية، بمعنى انها طرحت قضية الهوية اليمنية للجنوب المحتل وناضلت من اجل تحرير الجنوب اليمني المحتل .. وكل فصائل العمل الوطني السياسي او المسلح كانت تناضل تحت هذا الشعار تحرير الجنوب اليمني المحتل.كان الطريق الى تحرير الجنوب اليمني المحتل هو الاستقلال الناجز، والاستقلال الناجز ارتبط بشعار الوحدة اليمنية. ولذلك لم يكن من قبيل الصدفة عندما نزل العلم البريطاني واعلنت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ومن بعد الديمقراطية الشعبية أن نزلت معها اعلام اتحاد الجنوب العربي وعلم سلطنة حضرموت القعيطي وعلم سلطنة حضرموت الكثيري وعلم سلطنة المهرة وسقطرى وارتفع بدل هذه الاعلام الاربعة علم واحد كمقدمة للعلم الوطني الكبير والذي نحيا الآن في ظله وهو علم الجمهورية اليمنية من عدن.سواء في اليمن الجنوبية او اليمن الديمقراطية اسم اليمن على الجنوب كان هذا عنوان الاستقلال الناجز/ الاستقلال الحقيقي، بمعنى ان الجنوب نال استقلاله واستعاد هويته اليمنية تمهيدا لاستعادة الوجه الشرعي للوطن اليمني الواحد يوم 22 مايو. وورقتي ركزت على هذه النقطة: ان الاستقلال الحقيقي الناجز مرتبط بالوحدة اليمنية وان الثلاثين من نوفمبر كان ثمرة لوحدة النضال الوطني من اجل استعادة الهوية اليمنية للجنوب المحتل وتأكيد انتمائه لليمن بصرف النظر عن انه نشأت جمهورية شعبية كانت هناك ظروف داخلية وخارجية واقليمية استدعت ذلك لكن لم يتم التفريط بشعار الوحدة اليمنية فالشعب اليمني حتى وان قبل جمهوريتين خلال فترة التشطير الا انه لم يقبل التنازل عن شعار الوحدة اليمنية واستمر النضال من اجل الوحدة اليمنية في ظل التشطير من خلال العمل الوطني المشترك لقيادتي الشطرين وصولا الى 22 مايو 1990م.كيف نما النضال قبل ذلك من اجل الاستقلال الناجز وتحت شعار الوحدة اليمنية فورقتي ركزت على هذا وشكرا.[c1]* الأخ ابراهيم محمد علي قال :[/c]ان هذه الندوة مهمة وتاريخية وقد ناقشت تلازم نضال كافة القوى الوطنية من اجل تحقيق الاستقلال الوطني والوحدة ودعا الى الدقة في توثيق مسيرة النضال التحرري وعدم اغفال الوقائع والارهاصات التي ناضل شعبنا من خلالها ومنذ ان وطأت اقدام المحتلين ارضنا في 1839 حتى يومنا وتسجيلها كحقائق تاريخية لايمكن انكارها كما لايجب انكار ادوار كافة القوى الوطنية في الساحة والعمل بروح وطنية وعمل مشترك يخدم الوطن ويؤرخ الوقائع بحيادية ونكران ذات. اما عن التنظيم لللندوة فقال انه وان شابه بعض العثرات الا انه جهد مشكور.[c1]* الأخ فضل محمد الشاعري قال :[/c]فرصة سعيدة ان تتحدث لصحيفة 14 أكتوبر في هذه الذكرى الغالية ذكرى الاستقلال الوطني التي لنا وجهة نظر حول ملابسات استلام الحكم لكن ما يهمنا هو رحيل المستعمر من ارضنا فنحن كافحنا جميعا من اجل حرية شعبنا وقدمنا قوافل الشهداء وتعرضنا الى ما تعرضنا من أمور عموما نحن اليوم نلتقي كاخوة ونقيم الاوضاع ونضع للقيادة السياسية رؤيتنا. [c1]* الأخ/ ناصر أحمد علوي الدماني : [/c]وصف النقاشات التي دارت خلال الندوة بأنها نقاشات جادة ومثمرة وإن شابها بعض القصور من حيث إدعاء امتلاك الحقيقة أو تجيير المجريات والوقائع وأقصد بذلك كافة الأطراف ولم يتم البحث في مجريات ووقائع وأحداث شكلت إرهاصات لقيام الثورة قبل قيامها وحتى ما قبل ثلاثينات القرن الماضي وبصراحة فأن هذه ثورة والثورة يجب أن تقيم وتقيد في سجل التاريخ بالشكل الموضوعي والصحيح. لذلك فنحن نعلم حجم كبر المسؤولية على الجهة المنظمة لهذه الندوة ونأمل أن تخرج الندوة بما يفيد الوطن ووحدته.[c1]* الأخ علي عبدالله السلال قال :[/c]إن هذه الندوة تكتسب أهمية كبيرة والأوراق والمداخلات المقدمة للندوة ذات قيمة تاريخية كبيرة ومهمة وتتعلق بارتباط وتلازم النضال من اجل تحقيق الاستقلال وتواصله حتى إعادة تحقيق الوحدة للوطن اليمني.الأخت أسماء الخضر قالت شيء قيم وهادف إقامة مثل هذه الندوات وهذه الفعاليات لتقييم مسيرة النضال التحرري لكافة القوى السياسية في عموم الوطن اليمني ونتذكر كثيراً من الأمور التي مرت فهذه الندوة حركت شريط الذكريات في عقولنا وهذه الندوة التي يشترك فيها المناضلون من كافة القطاعات الفذائية والسياسية والطلابية ....الخ في مختلف التنظميات والأحزاب والجبهات هي فرصة للحوار وللتوثيق الموضوعي ونشكر الجهة التي نظمتها في التوجيه المعنوي لقواتنا المسلحة وجامعة عدن . أما فيما يتعلق بمحاور الندوة والنقاشات الدائرة خلال الندوة فإنها مداخلات مهمة وقيمة وتاريخية وهي تعبر عن مراحل تاريخية مختلفة من نضال شعبنا اليمني من أجل تحرره ومن ثم إعادة تحقيق وحدته. [c1]* الأخ سلطان سيف قحطان يقول : [/c]إن هذه الندوة قيمة ومهمة وإن شابها بعض من النقاش الحاد إلا انها ظاهرة صحية غلبها الحوار البناء بين أبناء الوطن من كافة التنظيمات والأحزاب والجبهات من كافة أرجاء الوطن الذين شاركوا في مختلف جبهات القتال سواء لحماية الثورة السبتمبرية والاكتوبرية الخالدة أوطرد المحتل الاجنبي وإعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو.