[c1]الحقائق المخيفة وراء سعي إيران لامتلاك السلاح النووي[/c]تحت عنوان "الحقائق المخيفة لأسباب السعي الإيراني إلى امتلاك السلاح النووي" كتب عمير طاهري المدير التنفيذي السابق لصحيفة شيهان -أكثر الصحف الإيرانية انتشارا- تعليقا في صحيفة صنداي تلغراف البريطانية قال فيه إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اختفى لساعات يوم الاثنين الماضي قبل إعلانه انضمام إيران "للفريق النووي".وأشار إلى أن أحمدي نجاد كان في "خلوة" مع المهدي, الإمام الـ12 للشيعة الذي يعتقدون أنه دخل مرحلة "الاحتجاب الكبير" عام 941، وأنه رغم غيابه لا يزال الحاكم المطلق للكون.وأضاف المعلق أن هناك من يضفي على نجاد صفة "الوتد", وهو واحد من "الأوتاد" وهم 36 يعتقد الشيعة أنهم يوجدون ضمن كل جيل وأن مهمتهم تكمن في حماية الكون من التفكك, مشيرا إلى أن نجاد نفسه يشجع هذه الرؤية.وأكد طاهري أن نجاد يتبجح بأن الإمام منحه القيادة لتحقيق مهمة واحدة: إحداث "صدام بين الحضارات" تكون فيه إيران قائد العالم الإسلامي ضد الغرب "الكافر" الذي تتزعمه الولايات المتحدة, فتهزمه في صراع بطيء وطويل.وذكر أنه حسب نجاد فإن "القوة العظمى" الإسلامية الجديدة لديها ميزات حاسمة على الغرب, حيث إن الشباب فيها أربعة أضعاف الشباب في الغرب, وملايين "الغزاة" المسلمين يتوقون إلى الشهادة, بينما يخاف شباب الغرب من الموت والقتال ويحب الحياة, كما أن المسلمين يسيطرون على أربعة أخماس الاحتياطات النفطية المؤكدة حتى الآن.كما أكد طاهري أن نجاد أعاد تنشيط شبكة المنظمات الشيعية الإيرانية في عدة دول عربية, وأعاد اتصالاته بالجماعات الإسلامية المتشددة في تركيا والمغرب والجزائر ومصر.وتحت عنوان "إيران تخفي أبحاثا في جامعتها النووية", نسبت صحيفة صنداي تلغراف إلى مصدر في المجلس الوطني للمقاومة في إيران المعارض للنظام الإيراني قوله إن الباحثين الإيرانيين يجرون أبحاثا نووية سرية في مخابر جامعة الإمام الحسين التي يدار خطها العسكري من طرف فرقة من الحرس الثوري الإيراني.ونقلت الصحيفة عن علي رضا جعفر زاده الذي كان أول من كشف للعالم عام 2002 عن البرنامج النووي الإيراني قوله إن المعلومات الجديدة بشأن هذا البرنامج كشف عنها نفس المصدر في البنية الأمنية الوطنية الإيرانية الذي كشف عن المعلومات السابقة.وقد أعطى هذا المصدر أسماء 21 عالما وباحثا إيرانيا متورطين في العمل النووي في جامعة الإمام الحسين.من ناحية أخرى ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن إيران كونت 40 ألف انتحاري لضرب المصالح الأميركية والبريطانية في حالة توجيه ضربة لمفاعلاتها النووية. [c1]مسؤولون سابقون يحذرون من هجوم أميركي على إيران[/c]قال ريتشارد كلارك رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سابقا في مقال بصحيفة نيويورك تايمز أمس الأحد إن صراع أميركا مع إيران ربما يكون أكثر إضرارا بالمصالح الأميركية من الحرب على العراق.وأضاف في مقال بصفحة الرأي أعده بالاشتراك مع ستيفن سيمون وهو مسؤول سابق أيضا في وزارة الخارجية الأميركية وعمل أيضا لحساب مجلس الأمن القومي، أن التقارير التي قالت إن إدارة الرئيس بوش تفكر في قصف المواقع النووية في إيران أثارت القلق من أنها ستبدأ ببساطة عملية تصاعدية متعددة الخطوات.وحذر الكاتبان من أن رد إيران المحتمل سيكون استخدام شبكتها الإرهابية لضرب أهداف أميركية حول العالم بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.وأشارا إلى أن إيران تملك قوات لأن قيادتها تفوق بكثير أي شيء تستطيع القاعدة في أي وقت أن تدفع به، ونبها إلى علاقات إيران مع حزب الله.وقالا إن بوسع إيران أيضا أن تجعل الأمور أسوأ بكثير في العراق، وأن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن إيران لديها مثل هذه الموجة الصادمة الانتقامية مخططة وجاهزة.وقال كلارك وسيمون إن بوش قد يوافق وقتئذ على مزيد من القصف على أمل أن يطيح الإيرانيون بحكومة طهران، ولكن الأكثر ترجيحا أن تؤدي الحرب الأميركية على إيران إلى عقود أكثر من السيطرة للنظام.واختتم الكاتبان المقال بالتحذير من أن الأمور الموازية لفترة الإعداد للحرب مع العراق كانت كلها لافتة جدا للنظر، "تذكروا أنه في مايو 2002 تم إعلان الرئيس بوش أنه لا توجد خطة حرب على مكتبي، على الرغم من أنه قضى أشهرا بالفعل يعمل على خطط مفصلة لغزو العراق".وأضافا أن الكونغرس لا ينبغي أن يسمح للإدارة بشن حرب أخرى لا يمكن معرفة نتيجتها أو بشكل أسوأ معروفة جدا. [c1]مجموعات إيرانية تستعد لضرب أميركا وبريطانيا [/c]نقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس الأحد عن مصادر إيرانية أن طهران دربت عشرات الآلاف من الانتحاريين المستعدين لضرب أهداف بريطانية أو أميركية إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم.وقالت الصحيفة الأسبوعية إن هذه المجموعات الانتحارية تضم حوالي 40 ألف رجل شاركوا في مارس الماضي في استعراض عسكري مسلحين بأحزمة ناسفة مزودة بصواعق تفجير.كما نقلت عن المسؤول في الحرس الثوري الإيراني حسن عباسي قوله إنه تم تحديد 29 هدفا محتملا، وقال في خطاب أكدت الصحيفة أنها استمعت لتسجيل منه "نحن مستعدون لضرب نقاط حساسة أميركية وبريطانية إذا هاجموا منشآت إيران النووية".وأضاف عباسي أن بعض الأهداف قريب جدا من الحدود بين إيران والعراق، وطلب من الانتحاريين أن يولوا اهتماما خاصا لبريطانيا الماكرة، متوعدا بأن دمار بريطانيا ضمن أهدافنا.وقالت الصحيفة إنه طلب من المتطوعين في مركز تجنيد هذه المجموعات الانتحارية في طهران أن يحددوا إن كانوا يفضلون ضرب أهداف أميركية في العراق أو أهداف إسرائيلية.وأشارت إلى إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء الماضي أن بلاده نجحت في تخصيب اليورانيوم مما أثار ردود فعل دولية سلبية.وينتظر أن تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 28 أبريل الجاري تقريرا حول البرنامج النووي الإيراني.وتؤكد الولايات المتحدة أنها تعمل على إيجاد حل سلمي للخلاف مع طهران لكنها لم تستبعد الخيار العسكري رغم معارضة حلفائها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة