صنعاء / سبأ:اختتمت أمس الاثنين في صنعاء المرحلة الأولى من ورشة عمل إنتاج النماذج والمجسمات التعليمية لمختبر الأحياء، التي نظمتها الإدارة العامة للوسائل والتقنيات التربوية بقطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم بتمويل من مشروع تطوير التعليم الأساسي برنامج المسار السريع.تلقى 25 مشاركا ومشاركة من الفنيين في الإدارة العامة للوسائل والتقنيات التربوية ومدارس (الأمانة، عدن وعمران) على مدى شهرين مهارات تطبيقية حول إنتاج نماذج ومجسمات تشمل الأجزاء التفصيلية لجسم الإنسان من جهاز هضمي ونفسي وعضلي وبولي وحنجرة بالإضافة الى ملحقات قطاع طول الجسم الإنساني وملحقات الأسنان والهيكل العظمي والكبد وغيرها.وفي اختتام الورشة عبر الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم عن سعادته لوجود كوادر مؤهلة قادرة على إنتاج الوسيلة التعليمية المناسبة باعتبار الوسيلة والمختبر المدرسي الجزء الأساسي وجوهر العملية التعليمية.واستعرض وزير التربية والتعليم المراحل المختلفة لتطور العملية التربوية رغم ما رافقها من صعوبات، حيث تطورات بوجود عدد كبير من المعلمين .. منوها بهذا الصدد انه أصبح لدى الوزارة حاليا أكثر من 256 ألف موظف وكادر تربوي وتعليمي ينتشرون في كل ربوع اليمن يحملون مشاعل العلم والمعرفة .وتحدث عن جودة التعليم قائلا “ بأنها لا تكون فقط بالدورات التدريبية والتي تأخذ اليوم الجزء الأكبر من عمل الوزارة بتدريب المعلمين وتأهيلهم وإقامة دورات تخصصية، كل هذه الدورات لا يمكن أن تخلق وحدها جودة كبيرة في التعليم فلا بد أن تشمل جميع المكونات الداخلة في العملية التعليمية من مبنى وجو مناسب وكرسي مريح ومدرس يجيد العملية التعليمية ومن وسائل ومختبرات تعينه على تقريب المفهوم العلمي للطلاب .وأبدى الدكتور الجوفي استعداد الوزارة لشراء ما يتم إنتاجه من نماذج ومجسمات تعليمية لتزويد المدارس الحكومية من معامل خاصة والتي من شانها توفير الأموال على الوزارة بدلا من استيرادها من الخارج.وأعلن الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم في ختام كلمته عن صرف كافة المستحقات المالية للإخوة في الإدارة العامة لإنتاج الوسائل والتقنيات التربوية مع بدل طبيعة العمل وبدل المخاطر.من جانبه استعرض الأخ علي الحيمي مدير عام الوسائل والتقنيات التربوية في قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم، أنشطة الإدارة وما تبذله من جهود في هذا المجال.مؤكد العزم على دعم الوسيلة والتقنية وتوفيرها في كل مدرسة كحاجة ملحة وكمكون رئيسي من مكونات المنهج، فلم يعد يعتمد على المعلم كمصدر وحيد للمعرفة، فالتقنية بكل أنواعها هي الأساليب الحديثة للتعليم وهذا ما تتطلبه المقررات الدراسية.وقال الحيمي إنه تم تنفيذ مشروع تحليل وتحديد احتياجات المناهج للصفوف من الأول الى التاسع من الوسائل التعليمية، كما تم إقامة المعرض الثاني للوسائل في الحديدة ورشتي عمل في كل من صنعاء وإب العام الماضي.وأشاد مدير عام إدارة الوسائل بجودة ما إنتاجه المشاركون من وسائل تعليمية تفوق ما يتم استيراده بل وتضاهي المنتج الأوروبي، منوها ألى أن إدارة الوسائل قادرة على توفير احتياجات المدارس من مكونات المختبر المدرسي بنسبة تفوق الثمانين بالمائة في مختلف أقسامه كيمياء ، فيزياء، أحياء، وكذا قدرتها على إنتاج معملين الى ثلاثة في اليوم الواحد.وحث على دعم مشاريع الوسائل التعليمية أسوة بالمؤسسة العامة للكتاب المدرسي والمؤسسة العامة للأثاث المدرسي، بما من شانه تحقيق وفرة اقتصادية كبيرة عبر الإنتاج والشراء محليا وتوفير مبالغ كبيرة من العملة الصعبة والإسهام في خطط الحكومة في محاربة البطالة ومنافسة الصناعة الخارجية.فيما ثمنت الأخت إيناس منصر في كلمتها عن المشاركين الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة لتطوير العملية التعليمية بشتى الوسائل والتقنيات التربوية، وإخراج هذه الورشة الى حيز الواقع، والذي أنجز فيها 280 قالباً كلياً وجزئياً، و3100 مجسم إيضاحي لعدد 198 جزء لتفاصيل قطاعات طولية وعرضه لجسم الإنسان وبعض الحيوان والنبات خلال فترة وجيزة .معتبرة الورشة اللبنة الأساسية للتطلع الى الإنتاج وبناء للعقول والأفكار للجوانب العلمية والتصنيعية. وكان الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ومعه الأخ علي الحيمي مدير عام الإدارة العامة للوسائل وتقنية المعلومات، قد طافا بمعرض إنتاج الوسائل الخاص بالمشاركين.يشتمل المعرض على إنتاج قوالب ونماذج ومجسمات لجسم الإنسان وبعض الحيوان والنبات .
|
تقارير
اختتام ورشة عمل النماذج والمجسمات التعليمية
أخبار متعلقة