رأي
يعتبر البيت والمدرسة وجهين لعملة واحدة في تأهيل وإعداد الطالب نفسياً وسلوكياً ودراسياً..فالعملية التعليمية والتربوية مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة وهذه الشراكة تحدد عملية التقدم والاخفاق في سير العملية التعليمية والتربوية.. وتأثر في المستوى الدراسي والسلوكي للطلاب وكثيراً مما نراه اليوم من اختلالات في هذا الجانب والتدني للمستويات الدراسية والتفسخ الأخلاقي ليس إلا نتاج خلل في هذه الشراكة.. رغم الإمكانات والجهود والمساعي الجادة هذه الأيام الهادفة لرفع العملية التعليمية التربوية نحو الأفضل والمحاولات المتواصلة لتصحيح وتحسين مسارها من قبل جهات الاختصاص في التربية والتعليم.فان هذه الجهود لا يمكن ان تؤثر ما لم يبرز دور الأسرة كمساهم فعال في العملية الذي يكاد ان يكون غائباً.. فالدور الإيجابي للأسرة في البيت مع أبنائها وخلق تواصل بينهما وفتح قنوات اتصال بينها وبين المدرسة ينعكس إيجابياً على السلوك والمستوى الدراسي للطالب في المدرسة ويساهم في توطيد التعاون بين الأسرة والمدرسة لصالح الطالب.وغياب هذا الدور ينعكس سلباً ويعيق فرص التعاون بينهما.ولهذا لابد من إيجاد أساليب لإشراك هذا العامل المهم ووضع المعالجات للاستفادة منه.* نبيلة عبده محمد