مع الأحداث
يحق لإسرائيل ما لا يحق لغيرها.كيف لا وهي صنيعة الدول الاستعمارية في المنطقة ؟ ثم كيف لا وهي التي تحمي المصالح الاستعمارية في المنطقة ؟كيف لا وهي تحقق أحلامهم في منع قيام أي وحدة عربية في المنطقة ؟كيف لا وهي الولد المدلل لدى الإدارة الأمريكية على مر الزمن ؟ كيف لا والسفن الأمريكية وعلى رأسها (كول) موجودة في السواحل اللبنانية لحماية أمن إسرائيل ؟ مئة كيف، وكيف وبالنهاية يحق لإسرائيل مالا يحق لغيرها .أما الفلسطيني فلا يحق له أن يدافع عن نفسه، ولا يطلق الصواريخ ولا يرد على العدوان الصهيوني .مطلوب منه إذا ضربه الاسرائليي على الخد الأيمن أن يدير له الخد الأيسر ، وأن يكون مطيعاً وغير إرهابي لأن المناضل من وجهة نظرهم إرهابي ، ومن يطالب بحقه إرهابي ، ومن يدافع عن نفسه إرهابي ، ومن يقول لااله إلا الله إرهابي، ومن ينصر الرسول ويحتج على الإساءة له إرهابي !!الطفل «عمر دردونه» إرهابي فاغتالوه!!والطفل «محمد برعي» ابن الخمسة أشهر والطفلة «أمينة خالد» ابنة العشرين يوماً إرهابيون فاغتالوهم ! تقول رايس على إسرائيل أن تتوخى الحذر أثناء عدوانها من ضرب المواطنين، وعلى إسرائيل أن تحافظ على أنها ومن حقها أن توقف الصواريخ ، وحماس هي المشكلة ...!!أمريكا تعيق وتمنع صدور قرار في مجلس الأمن يدين إسرائيل ويطلب منها وقف العدوان على غزة ..!!كيف نرد على هؤلاء ، هل بالاستمرار في حالة الانقسام وتبادل التهم ، أم في الشروع الفوري في تجسيد الوحدة الميدانية لكتائب الأقصى والقسام وكل الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في غزة ، والضفة الغربية ، باعتبار ذلك هو الرد الوطني المطلوب بحدوده الدنيا على دعوات ( محرقة الفلسطينيين ) وحرب الإبادة.اليوم مطلوب منا :* توحيد كل الجهود لمواجهة العدوان والحصار * الدعوة لتحرك عربي وسطي لوقف المجازر والعدوان * الإسراع في إنهاء حالة الانقسام فهي ضرورة وطنية .* وقف اللقاءات مع العدو الصهيوني .* المطالبة بتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا.