صباح الخير
مصطفى عبدالقادرتكرم الاخ الرئيس الرئيس علي عبدالله صالح بإصدار قرار العفو العام عن المتمردين الخارجين عن القانون في صعدة بالاضافة الى منح هذه المحافظة الغالية على قلوبنا الاعتمادات السخية اهتماما منه بتطوير المجتمع في كل جوانب الحياة زيادة على ذلك معالجة آثار الحرب التي تسبب فيها المتمردون على امل ان تستتب الاوضاع ويعودوا الى رشدهم كمواطنين صالحين في المجتمع, هذا التسامح الذي قوبل بالجحود ونكران ما تقدم الدولة من رعاية واهتمام للمواطنين في المحافظة التي يشوه هؤلاء دورها التاريخي في دعم الثورة والوحدة فنجدهم ينقضون العهد والصلح والتسامح والعفو العام الذي كرمهم به شخص الرئيس القائد من خلال توجههم نحو امتلاك السلاح الذي يحرم امتلاكه لغير الجيش والامن وبخاصة السلاح الثقيل .. وكما حدد الاستاذ طارق الشامي شرط الحوار معهم في (3) نقاط لدى حواره مع قناة الجزيرة الاخير وهي :1 - تسليم الذين قاموا بالاعتداء على افراد الجيش والامن.2 – تسليم السلاح الثقيل.3 – السماح لهم باقامة حزب سياسي ان كانوا راغبين مع التزامهم بقوانين الدولة على الرغم من تمردهم الاخير.الدولة فتحت لهم باب الحوار لانهم كما يبدو من خلال تذرعهم بان الدولة تضطهدهم معتقدين بأن ثلة من المتمردين الذين لايمثلون ثلث سكان صعدة يستطيعون لفت نظر العالم الى قضيتهم المفرغة المضمون التي اسهاسها الكسب الرخيص والعمالة والخيانة لأهلهم والوطن حيث يقفون.فاليمانيون يعيشون في وطن 22 مايو الأغر من اقصى الشمال الى أقصى الجنوب ومن اعماق الربع الخالي في الشرق الى اقصى حدودنا البحرية غربا على مذهب الوسطية الذي يلغي الطائفية اكان زيديا او شافعيا فمذهب الوسطية حياة كل سكان اهل اليمن فهل يعقلون؟!.