العميد ركن الشاب / عبدالله عبده قيران
تنام عدن هانئة ومطمئنة في ظل وجود هذا الشاب الأنيق والمهذب العميد ركن / عبدالله عبده قيران الذي فتح أبواب مكتبه للصغير قبل الكبير وحل الكثير من المشاكل التي كانت مستعصية على من سبقوه .. وجاء بعقل وفكر وقلب يقدس العمل ويتفانى فيه ، وجاء ليبث الحب والطمأنينة للسكان والهدوء والاستقرار لعدن لهذا نحن نحبه ونحترمه .لقد عملت مسحاً (استطلاعاً) شفوياً مع أكثر من (200) مواطن في عدن ومن مختلف مديرياتها وطرحت عليهم سؤالين اثنين هما :هل تعرفون العميد ركن / عبدالله عبده قيران ؟ وكيف تقدرون عمله ؟ وقد جائتني ردودهم الشفهية بأنهم يعرفون هذا الرجل وقدرون عمله بأفضل بحوالي (90) مما كان يعمله من سبقوه .إن العميد ركن / عبدالله عبده قيران شاباً مفعماً بالحيوية والنشاط لا يكل ولا يمل صبور يتفهم قضايا الناس ويستوعبها ويتفاعل معها ويسهم في حلها بكل مرونة وخبرة وذكاء لهذا نحبه ونحترمه .ووجدت هذا الشاب النبيل يوزع وقته ويحضر فعاليات المنتديات الأهلية في عدن ، ويساهم في تطوير الوعي الأمني من خلال تقديم محاضراته في تلك المنتديات مقدماً عمله وثقافته وخبراته كي تستفيد منها تلك المنتديات إضافة إلى نشره للوعي الأمني من خلال صحيفته التي يصدرها لتغطية هذه الحالة .وعندما سرقت سيارتي لم ادري إلى أين أتجه ، فقد نصحتني إحدى الأخوات بأن إتجه إلى العميد ركن قيران وأضافت لي أنه شاب متفهم ومخلص للقضايا التي تواجه المواطنين ، فجربت أن أكتب رسالة لهذا العقيد الطيب ، وإذا به يتفاعل ويبذل قصارى جهده حتى أنه اعلمني بأن السيارة قد وجدت ثم ردت إلىّ .هذه لفتة كريمة جيت أن أقدمها عبر الصحيفة لهذا الشاب القدير العميد ركن / عبدالله عبده قيران ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده اللَّه علينا وعليه باليمن والخير والبركات .وأنتهز هذه الفرصة لاهنئه على مثابرته المتأصلة وعلى نبوغه وكفاءته وربنا يكون في عونه وإلى جانبه كونه من الشخصيات التي يجب أن نحبها ونحترمها .[c1]عياش علي محمد[/c]