[c1]الملك محمد السادس و الأمير الوليد يضعان حجر الأساس لمشروع فندق الفورسيزنز في مراكش[/c] فاس / متابعة / فراس اليافعي :وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق لمدينة فاس في زيارة رسمية لمملكة المغرب وقد تلقى الأمير والوفد المرافق فور وصولهم ترحيبا حارا من جلالة الملك محمد السادس في قصر الضيافة حيث تبادل جلالته وسمو الأمير الأحاديث الودية والعديد من المواضيع والتطورات التي تهم البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي.وخلال زيارة الأمير الوليد للمغرب، توجه لمدينة مراكش حيث قام بوضع حجر الأساس لمشروع فندق الفورسيزنز Four Seasons مراكش وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع الذي يقع بين حدائق المنارة الهادئة وقلب المدينة في المغرب وقد تم ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بن الحسن. في عام 2005، اشتركت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) وبالاشتراك مع يوروبيان هوتيل كوربوريشن European Hotel Corporation (EHC) وأللاينسيس ديﭬيلوبمنت إمموبيلير Alliances Development Immoblier بتطوير فندق ومنتجع خمسة نجوم على مستوى عالي من الفخامة في المدينة الخلابة مراكش في المغرب العربي. وسيكون هذا الفندق إضافة مميزة إلى سوق الفنادق الفخمة في هذه المدينة السياحية من الدرجة الأولى والتي تجتذب المشاهير والعظماء من كل أرجاء المعمورة. وسيحوي المشروع المقدر كلفته بـ 200 مليون دولار على 140 غرفة فندقية و40 ﭬيلا والتي ستحمل اسم فنادق ومنتجعات فورسيزنز Four Seasons الكندية والتي ستقوم كذلك بإدارة المشروع. تمتلك المملكة للاستثمارات الفندقية 78% من المشروع فيما ستكون حصتي EHC وأللاينسيس مجتمعتين 22%. يقام المشروع في موقع خلاب محاط بحدائق المنارة على مساحة تغطي 15.7 هكتاراً من الأرض الصالحة للبناء، ويعكس تصميم الفندق الطابع المعماري والحضاري العريق للعمارة والثقافة المغربيتين. وسيشرف الفندق على جبال أطلس الشهيرة والتي تكتسي قممها حلة بيضاء رائعة.وفي تعليق لسمو الأمير الوليد عن هذا المشروع الفندقي الطموح قال: "نفتخر بهذا الاستثمار المتميز في سوق الفنادق الفخمة في المغرب، وهي منطقة مهمة ومعدة جيداً وقد تبنت إستراتيجية واضحة لتنمية القطاع السياحي، وخصوصاً أن جلالة الملك محمد السادس يملك رؤية ثاقبة لوضع مراكش والمغرب في عداد الأوائل في هذا المجال".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر 542 بليون دولار في أسواق المال العالمية [/c] الرياض / وأم:كشف تقرير اعده معهد التمويل الدولي ان ايرادات صادرات دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 1.5 تريليون دولار خلال الفترة من 2002 - 2006 .وذكر المعهد في تقريره انه تم انفاق نحو تريليون دولار لتغطية قيمة الواردات فيما استثمر الباقي وقدره 542 بليون دولار في اسواق المال العالمية.واضاف التقرير الذي عرض في مؤتمر صحافي نظمه البنك الوطني ان الولايات المتحدة حصلت على 55 في المئة من هذه الاموال حيث تم استثمار 300 بليون دولار فيها من خلال اسهم وسندات وودائع مصرفية, بينما تم استثمار 100 بليون دولار في اوروبا و60 بليوناً في الشرق الأوسط ومثلها في آسيا, اضافة الى 22 بليونا في دول متفرقة.وبين التقرير ان هناك استنتاجات عدة من توزيع استثمارات دول الخليج اهمها ان دول المنطقة لا تزال مفتوحة الشهية للدولار بدليل استثمار القدر الاكبر من الاموال في اميركا, كما ان هناك تركيزاً على ادوات الدين الحكومي الاميركي قصيرة الأجل حيث زادت حصتها من 1.4 في المئة العام 2001 الى 7.9 في المئة العام 2006 ويلحظ التقرير تراجعاً كبيراً في الودائع المصرفية نتيجة نشاط اسواق المال والمكاسب المرتفعة منها, كما يشير الى ان 11 في المئة من الأصول اي نحو 60 بليون دولار بقيت في منطقة الشرق الاوسط للاستفادة من عمليات الخصخصة والتحرر الاقتصادي وبناء المشروعات الكبرى.وكانت حصة اوروبا الأكبر بالنسبة للاستثمارات المباشرة استقطبت 55 في المئة منها بعد الصفقات الكبرى التي انجزتها الشركات الاماراتية.
أخبار متفــرقة
أخبار متعلقة