[c1]دواء حلو المذاق لعلاج الملاريا عند الأطفال [/c] تمكن باحثون غربيون من تطوير دواء جديد بطعم ثمر الكرز مضاد للملاريا يسهل على الأطفال ابتلاعه فحبة الدواء ليست مرّة مثل العقاقير الحالية ويمكن أن تنقذ حياتهم.وأضاف الباحثون أن القرص لا يحتاج لسحقه قبل تناوله مما يسهل على الاطفال في المناطق التي يستوطن فيها المرض الالتزام بالعلاج.وفي الدراسة التي شملت 899 طفلا حصل حوالي نصفهم على حبة الدواء الجديدة بطعم الكرز، فيما حصل الباقي على عقار “كوارتيم” المسحوق والاثنان احتويا على نفس حجم الدواء، ووجد الباحثون أن معدل العلاج وألقيء تساوى لدى المجموعتين بعد 28 يوما.وقال باحثون أخرون إن عقار كوارتيم المكون من مادتي أرتيميثر ولوميفانترين المقاومتين لمرض الملاريا هو أكثر الادوية شيوعا المضادة للملاريا في افريقيا وايجاد تركيبة تسهل على الاطفال الحصول على الدواء أمر مهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أبحاث لتطوير لقاح يمنع عدوى الإيدز [/c]يبحث مؤتمر عالمي للقاح الإيدز الأثنين القادم في كيب تاون بجنوب إفريقيا استراتيجيات جديدة ضد فيروس “اتش.اي.في” المسبب لمرض الإيدز.ويشير الخبراء إلى أن الطريقة الجديدة التي تركز على “تحييد الأجسام المضادة” التي تسمح لجهاز المناعة البشري بمنع العدوى تماما ستأخذ السبق في الأغلب على النماذج الحالية التي تحاول التعامل مع الإصابة بعد وقوعها.ويقول لين موريس الرئيس المناوب للمؤتمر العالمي للقاح الإيدز ورئيس وحدة الإيدز في المعهد القومي للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا إن التركيز الآن تحول إلى منطلق جديد في مكافحة الإيدز هو العمل المختبري ليكتشف كيف يمكن مساعدة الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمنع العدوى تماما.وأضاف موريس قائلاً: “تحييد الأجسام المضادة عنصر أساسي لجميع اللقاحات الأخرى تقريبا.. أعتقد أنه سيحدث تحول حقيقي في التفكير بشأنهم.”وأعلنت المبادرة الدولية للقاح الإيدز في شهر سبتمبر2008 أنها ستطلق مشروع بحث معمليا مشتركا بقيمة 30 مليون دولار في كاليفورنيا يخصص لتسريع العمل في تحييد الأجسام المضادة.ويأتي المؤتمر الذي يحضره العديد من كبار الأسماء المشاركة في أبحاث “اتش.اي.في” بعد عام تخلى فيه العلماء عن خطط لإجراء تجارب واسعة النطاق على الإنسان لأكثر لقاحين مبشرين بسبب مخاوف على سلامة المشاركين.ويمنح المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في كيب تاون العلماء والممولين وممثلي المجتمعات الفرصة لتقييم مسار البحث عن لقاح للإيدز الذي استأثر عام 2007 بنحو 960 مليون دولار من الاستثمارات ، وجاءت معظم هذه الأموال من القطاع العامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقنية جديدة لزراعة الأعضاء [/c]توصل فريق من العلماء الألمان إلى طريقة جديدة قد تساعد فى انهاء اعتماد المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء على أدوية مضادة لطرد الأعضاء من الجسم البشرى.وتعتمد هذه الطريقة على مزج كرات الدم البيضاء التى تقاوم العدوى والمأخوذة من دم المريض مع خلايا مأخوذة من دم شخص متطوع.ونجح العلماء فى جعل أحد المرضى يستغنى تماما عن الأدوية المثبطة للمناعة والتى تستخدم فى منع مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة, كما تمكنوا من جعل مرضى آخرين يعتمدون على جرعات أقل كثيراً من هذه الأدوية.ويتناول المرضى الحاليين الذين أجريت لهم عمليات زراعة أعضاء بشكل مستمر أدوية كابحة لجماح جهاز المناعة الطبيعية حتى لا يلفظ الجسم العضو المزروع, بالرغم مما قد تسببه تلك الأدوية من أعراض جانبية.لكن التقنية الجديدة تقضى بحقن المرضى بمحلول مكون من خلايا تعرف باسم الخلايا التى تسهل قبول الأعضاء المزروعة، وهذه الخلايا يتم الحصول عليها من خلال عزل نوع معين من كرات الدم البيضاء من أحد المتطوعين ثم معالجتها كيمائياً فى المعمل وبعد معالجتها تكتسب هذه الخلايا القدرة على قتل الخلايا الأخرى التى تتسبب فى عملية رفض العضو المزروع وتفعيل نوع آخر من الخلايا يلعب دوراً مفيداً فى منع رفض الجسم لهذا العضو.