الجرافة الانتحارية التي دهست 16 اسرائليين في القدس
فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/ريبيكا هاريسون: صدم سائق جرافة عددا من السيارات في شارع مزدحم بالقدس الغربية أمس الثلاثاء قبيل زيارة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكي باراك أوباما فأصاب 16 شخصا على الأقل قبل أن يقتل بالرصاص. والحادث الذي وقع في طريق الفندق الذي سينزل فيه اوباما هو ثاني هجوم من نوعه في القدس الغربية في ثلاثة أسابيع. ووقع الحادث بينما كان رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريس يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الرسمي على بعد يقل عن كيلومتر. وقال مسئولون إسرائيليون أن السائق فلسطيني من قرية في منطقة من الضفة الغربية المحتلة تعتبرها إسرائيل جزءا من القدس. ولقاطنيها حرية التحرك في مختلف أنحاء المدينة وإسرائيل. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث لكن الهجوم لاقى إشادة من حماس في قطاع غزة ووصفوه بأنه «رد طبيعي على جرائم الاحتلال (الإسرائيلي). وقال عباس انه «يدين ويرفض» الهجوم وقال أن مثل هذه الحوادث «تضر بسمعتنا وبالسلام بشكل عام». ومن المقرر أن يصل اوباما إلى إسرائيل قادما من الأردن لاحقا وسينزل في فندق الملك داود على بعد اقل من 200 متر من مسرح لهجوم. وقالت الشرطة انه ليس لديها دليل فوري على وجود صلة للهجوم بالزيارة. وقد أدان المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الأمريكي باراك أوباما الهجوم بجرافة في القدس أمس الثلاثاء وقال إنه سيؤيد إسرائيل دوما في «مواجهة الإرهاب». وأضاف في مؤتمر صحفي في عمان قبل أن يزور إسرائيل والمناطق الفلسطينية «أدين بشدة هذا الهجوم وسأؤيد دوما إسرائيل في مواجهة الإرهاب والسعي من أجل سلام وأمن دائمين.»