روما / 14 اكتوبر / رويترز :يشعر نادي لاتسيو مفاجأة دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم بالثقة في إمكانية إضافة المزيد من المتاعب والالام لمنافسه ميلانو عندما يلتقي الفريقان يوم الأحد المقبل في استاد سان سيرو. ويتقاسم لاتسيو الذي دخل في مشاكل مادية بعد الفوز بلقب الدوري عام 2000 وأصبح الآن يضم لاعبين بارزين صدارة المسابقة مع اتلانتا بعد تسجيل ستة أهداف واستقبال هدف واحد والفوز في أول مباراتين بالدوري هذا الموسم. وعلى النقيض يقبع ميلانو مع كالياري في قاع الجدول دون رصيد بعد الخسارة 2 - صفر و2-1 أمام جنوة وبولونيا على الترتيب رغم قيام الفريق بضم البرازيلي رونالدينيو والاوكراني اندريه شيفتشنكو الفائزين السابقين بالكرة الذهبية. وقال المقدوني جوران بانديف مهاجم لاتسيو للصحفيين «إنها مباراة صعبة وربما تكون أصعب من المعتاد بسبب خسارة ميلانو أول مباراتين في الدوري.»
وأضاف «لكننا سنذهب إلى هناك (سان سيرو) من أجل الفوز. أشعر بأننا سنقدم أداء قويا. سيكون ذلك هو الطريق للرد على من يرددون أن تصدرنا للمسابقة جاء عن طريق المصادفة.» وقال ادريانو جالياني الرئيس التنفيذي لميلانو إن منصب انشيلوتي في أمان ويؤمن انشيلوتي نفسه بأنه قادر على قلب الأمور لصالحه. وقال انشيلوتي في مؤتمر صحفي «إنه وقت صعب لكنني أرى رغبة عارمة من الجميع للخروج من هذا الموقف. ناقشت في اجتماعي مع جالياني وادارة النادي يوم الاثنين سلبيات الجميع ولقد ارتكبت أنا أيضا أخطاء. لكننا في الطريق الصحيح للتعافي من ذلك.» وسيحل انترناسيونالي حامل اللقب ضيفا على تورينو يوم الأحد بروح معنوية عالية بعد فوزه خارج أرضه على باناثينايكوس اليوناني في أولى مبارياته بدور المجموعات بدوري أبطال اوروبا 2 -صفر يوم الثلاثاء وتحقيق أول فوز أيضا بالدوري هذا الموسم بالتغلب على كاتانيا في المرحلة الماضية.
ويلعب يوفنتوس خارج أرضه أيضا بروح عالية للغاية بعد الفوز يوم الأربعاء على زينيت سان بطرسبرج الروسي بطل كأس الاتحاد الاوروبي بهدف مقابل لا شيء في دور المجموعات بالبطولة التي فاز بلقبها عامي 1985 و1986. ويأمل روما صاحب المركز الثاني في الموسم الماضي في التعافي من خسارته بدوري الأبطال يوم الثلاثاء على أرضه أمام كلوج الروماني عندما يستضيف ريجينا يوم السبت. وكان روما قد خسر أيضا مباراته الأخيرة بالدوري أمام باليرمو بنتيجة 3-1.