علي عبده جلب رئيس نادي شعب إب لـ(صحيفة 14أكتوبر):
[c1]* الشعب قادر على المنافسة وثقتنا كبيرة بالوطني أحمد علي قاسم [/c]عدن/ فرحان المنتصرعبر الأخ / عبده علي جلب رئيس نادي شعب إب ورجل الأعمال المعروف عن شكره للمدرب احمد علي قاسم الذي قبل بمهمة قيادة الفريق الشعباوي في هذه المرحلة من عمر الدوري نافيا أي رغبة لدى النادي في الوقت الحاضر للبحث عن مدرب أجنبي وان الثقة ممنوحة كاملة للوطني احمد علي قاسم الذي يؤدي عمله اليوم كمدرب للفريق بمساعدة وليد ألنزيلي، جاء ذلك في تصريح صحفي لصحيفة 14أكتوبر أوضح فيه ان نادي شعب إب سيخصص المرحلة القادمة للبناء المؤسسي من خلال إيجاد قاعدة مؤسسية للنادي الذي لم يكن لديه حتى أرشيف إداري من قبل ولم تستلم الإدارة الجديدة من سابقتها إلا كشف مديونية فقط، كما سيتم التركيز على بناء فرق قوية للنادي في مختلف الألعاب قادرة على تحقيق البطولات للجماهير الشعباوية الكبيرة والمنتشرة في ربوع الوطن اليمني التي لا ترضى بغير البطولات، لكنه المح إلى ان إدارة النادي التي يقودها اليوم هي بصدد إعادة ترتيب الوضع الداخلي للنادي وتسديد ديون النادي التي بلغت عند استلامه للإدارة 9.086.000 ريال كلها مقابل رواتب للاعبين والمدربين في النادي فيها فقط 2مليون ريال للمدرب السابق خليل علاوي، مؤكدا ان الإدارة قد وفرت حوالي ستة ملايين من المبلغ وان الباقي في طريقه للتوفير لان الشعب غني برجاله وداعميه وهناك من يريد ان يدعم الرياضة والشباب ولكنه يريد أولا ان يطمئن ان فلوسه ستذهب لخدمتهم مشيدا بهذا الخصوص بالرئيس الفخري للنادي الأخ صادق أمين أبو رأس وزير الإدارة المحلية صاحب الدعم المتواصل للنادي، ونائبه احمد العديني الداعم الكبير الذي طلب بان يتكفل هو وحده برواتب فريق كرة القدم وجهازه الفني لكن (جلب) رفض ذلك وطلب ان يتم ذلك مناصفة بينهما الاثنين.وبخصوص الوضع المالي للنادي الذي شهد خلال المرحلة الأخير نوعاً من التذبذب اثر على التحضير للموسم الرياضي الحالي، أشار (جلب) إلى ان النادي غني بمقوماته ولديه داعمون كبار ينتظرون من يتواصل معهم وعن من يوظف ما يقدمونه من مال لصالح الشباب وان النادي يملك مجموعة من الدكاكين التي يمكن ان تدر عليه دخلا محترما إذا ما تم استغلال ذلك بالشكل الجيد موضحا ان فريقه الإداري بصدد مراجعة مسالة تأجير السوق الخاص بالنادي بشكل يمكن النادي من الحصول على العائد الشهري المناسب، كما ان للإدارة رؤية مستقبلية ببناء مقر جديد للنادي ومشروع استثماري كبير على ارض النادي البالغة 900 لبنه وهي حلول شبه دائمة للضائقة المالية التي يعاني منها النادي بين فترة وأخرى.أما فيما يتعلق بحظوظ الشعب في التنافس على الدوري يرى جلب انه بالرغم من تأثر فريقه بغياب كوكبة من النجوم مع المنتخبات الوطنية وتوقف صرف الرواتب للمدربين واللاعبين وأشياء اخرى لا مجال لذكرها هنا في بداية الدوري، البطولة لا تزال في البداية وهناك إمكانية كبيرة للحاق بركب المقدمة وقلب التوقعات ليس من قبل فريقه الشعب الذي وصفه بالقوي القادر على ذلك ولكن من قبل كثير من الفرق مثل التلال واهلي صنعاء، وان مشكلة الرواتب في الشعب حاليا قد حلت ولم يعد للاعبن والمدربين أي عذر.مشيرا إلى انه كان زاهدا في الإدارة وكان يفضل ان يبقى داعما للشعب وشبابه من خارج الإطار الإداري ولم يتسلم الإدارة إلا لظروف فرضتها الحالة الحرجة للنادي وكلام الحارس الشعباوياً احمد رامي وهو من خارج محافظة إب الذي قال له : يا شيخ علي ان في النادي شباب ومواهب تستحق الاهتمام والرعاية وحرام ان يذهبوا إلى الشارع، فقبلت لكني سأعمل مع النادي خلال الفترة القادمة على بناء نادي مؤسسي لديه مصادره ومن ثم سأسلم النادي لإدارة جديدة لكني سأبقى شعباوي على الدوام.واكد في نهاية حديثه ان للإدارة الشعباوية الجديدة مشاريع كثيرة على الصعيد الإداري أهمها تفعيل مجلس الشرف الأعلى للنادي في سبيل إيجاد مصادر دعم ثابتة للنادي وبناء إدارة سليمة ماليا وأرشفة وتكريم الأبطال والشخصيات والنجوم التي خدمت النادي ومنها بالطبع النجم إبراهيم الصباحي لكن ذلك بحاجة لوقت وبحاجة لإعادة ترتيب أوضاع النادي داخليا، متمنيا ان يعمل الكل في محافظة إب لصالح الرياضة والشباب والرياضة بصفة عامة.