سطور
من يشبهك من؟ يا بسمة الحياة التي تألقت في أصعب الظروف وأحلك المواقف لا غرابة في سمو عزة النفس الموجودة في أعماقك لتظلي الأكثر وفاءً للمعشوق المغرم الذي أعطاك أعز ما يملك إجلالاً وتقديساً لمواقفك الراسخة الشامخة معه ليزهو تألقاً في عبوس العيش ويتحول الظلام إلى نور ساطع يعيش تحت ظلاله في أمان الوحي الناصع.وأجدها مناسبة .. يا قرة العين لأهديك كلمات صادقة من قلب العاشق لمحراب حبك: في بســمة الزهرة [c1] *** [/c] عشقتك فـي شذاها في دمعة المـطرة [c1] *** [/c] عـرفتك في صفاها فــي نسمة الأسحار [c1] *** [/c] صحبتك في هواها فــي نغمة الأطيــار [c1] *** [/c] عزمتك فـي سماهامن يشبهك من؟ هل أشبهك بزهرة الربيع التي تعطر بفحوى أريحها كل مكان أنام فيه لتنفح في قلبي المسكون هياماً يعشقك شذى ذلك العطر الذي بات يؤرق مناحي حياتي، هل أشبهك بالقمر الذي يتألق ألقاً في السماء ليضيء بنوره ظلام حياتي وأنا أرمقه بعينين دامعتين لاشكو له همومي و أحزاني.وأنا يائس من هذه الحياة الممللة التي أفقدتني حب الجمال ومتعة الحياة وهكذا ظللت أرمق القمر “يا شمس حياتي” حتى أطل الفجر بنسماته الندية هكذا انتهى ليلي ليطل فجر صباحي ابتسامة الشمس الحارقة حرقة قلب يسمعون أنين آلامه ليضحك الروض .. ولم أر بين ضحكاته سوى الكآبة والحزن.* ماذا عساي أن أقول للحبيب سوى هذه الكلمات:ياعيون الليـــل [c1] *** [/c] يا رمز الذكرياتيا خيوط الفـجر [c1] *** [/c] نحـــن من ثباتصحي ذي ناموا [c1] *** [/c] معك نحن صحاة ما يود النوم بعد فارقت حبيبيأيتها الحبيبةلمن أشكو غيابك وهذا الفراق حاولت أن أشكو آلامي يا حبيبة العمر الغدير ليعزفها على قيثارة لحن الخلود الشجية بصوت حزين لعلها تطرب ما يختلج في نفسي من شعور يحمل كل الحب إليك.أيتها الحبيبة لطالما حاولت جاهداً أن أجعل قلبي يتناسى سهامك الرشاشة مثل السيول الجرافة لا أجد قلبي يتناسى مضطرماً بين هوى القلب ولهيب أِواقي إليك ولطالما أنتابني شعور “شيطاني الوحي” يقول إنك فوق البشرية بل إنك بسمة الخالق على الأرض الحزينة قلت لنفسي متاملاً : لماذا هل هذا غرور؟ أم إنه دلال - كيف لا ؟ وأنا أعرف خصائص طباعك الوديعة - كيف لا يا من استهلت منك جمال الفن ورسمت صورة الوديعة الجذابة بريشة الخيال في أضعاف قلبي.شاءت الأقدار إن تفرق بيننا.رغم عنا هيجت أشواقنا.لكن الذكرى تجلد حبنا.يا حبيبي كيف ننسى بعضنا.أحقاً أنك اليوم أصبحت “مادة حية للشعر والشاعر”حتى تغني بكلمات تتدفق بنشوة حبنا متلذذة بغرام أشواقنا وكل عذاباتنا أصبحت ريشة جميلة في يد رسام تعبث بالألوان ..لقد أصبحت شبيهة بلحن موسيقي سماوي حين يداعب الفنان أوتار قيثارة بتحدث عن خلجات القلوب .. أنت أصبحت جمال حياتي وبهجة قلبي وفرحة النفس ... وهزرة داري فتعالي لعلي أجد فيك سعادتي المفقودة في عالم النسيان.