بمناخ ديمقراطي .. وأجواء آمنة .. ووفقاً للقانون
لقاءات/عيدروس نورجي:تصوير/علي الدرب/ محمد عوض:مراقب دولي خلال مهمته المناطة به لمراقبة سير أجواء الاقتراع وعملية فرز الأصوات في عدن.. وصباح يوم الاقتراع في أحد المراكز الانتخابية كان مندهشاً ومتسائلاً بعدم ظهور الدوريات أو النقاط الأمنية في أرجاء محافظة عدن ويتحدث مع أحد المراسلين الصحفيين عن تخوفه من عدم التواجد الأمني في وسط وتقاطع طرقات عدن قائلاً الله يستر!! قلت له: ان كنت قلقاً دعني انقل قلقك هذا لرجل أمن عدن الأول العقيد ركن/ عبدالله قيران مدير أمن محافظة عدن.. وفعلاً تواصلت معه هاتفياً ونقلت إليه قلق المراقب الدولي وتفضل مدير عام أمن عدن بالرد وبثقة عالية ليطمئن الجميع محافظة عدن آمنه وخالية من السلاح وأهلها يعشقون الأمن ويحترمون القانون، مؤكداً ان عدن بخير واليمن والمسار الديمقراطي يخطو بخطوات ثابتة وراسخة إلى الأمام إن شاء الله برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. وفي منتصف الليل خلال فرز الأصوات من قبل اللجان كان لي لقاء مع المراقب الدولي الذي أعرب عن مخاوفه صباحاً ضحك مبتسماً قائلاً:نعم في عدن أمنكم بخير واليمن بخير وتجربتكم الديمقراطية بألف خير، معبراً عن تقديره لجهود رجال أمن محافظة عدن..وبهذا المناخ والأجواء الأمنية.. والتنافس الديمقراطي الشريف مارس ابناء ومواطني محافظة عدن استحقاقهم الديمقراطي يوم 20/9/2006م وقالت عدن نعم لبشير الخير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمواصلة مشواره ولقيادة سفينة الوطن وخلال تجوال صحيفة 14 أكتوبر لاستطلاع الرأي عن هذا اليوم والفوز الساحق لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لانتخابه رئيساً للجمهورية حيث تحدث عدد من الشخصيات والمواطنين:[c1]الوعي الانتخابي سمة بارزة[/c]قال فتحي سالم علي مرشح المجلس المحلي محافظة عدن في خضم العرس الجماهيري الذي تعيشه بلادنا هذه الايام لنجاح هذه الانتخابات الرئاسية والمحلية حيث كان لمحافظة عدن تفاعل كبير من المجتمعات المختلفة بمختلف اطيافها السياسية والاجتماعية والثقافية والإبداعية والتي تؤكد بأن عدن محافظة راقية وابناءها وكل أهلها الصادقين والواعين ومن هذه الحقيقة التاريخية الصادقة كون أبناء عدن استوعبوا جيداً كل المتغيرات وأضحى الوعي الانتخابي سمة بارزة وان المسؤولية كانت كبيرة بالنسبة لهم فضلاً عن اختيار الإنسان الأقدر والأكفأ لتحمل المسؤولية تجاه هذا الوطن وبهذا الموقف النبيل كان لعدن ولمديرية البريقه النصيب الأكبر في الزحف نحو صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر واثقين كل الثقة بأنهم سيمنحون أصواتهم لمرشحهم الصادق الرجل الذي سيكون إلى جانبهم، والحمد لله عملية الاقتراع كانت نزيهة ومرت الأمور على ما يرام وحقق المؤتمر الشعبي فوزاً ساحقاً وحققت مديرية البريقه فوزاً وكان لأبناء هذه المديرية الشرف الكبير لمنحهم ثقتنا ونحن نعاهدهم كل العهد بأننا سنوفي بالتزاماتنا نحوهم وسنعمل على تذليل كل الصعاب ومعالجة قضايا الشباب والأخذ بكل ماتم طرحه لنا وهو وعد مننا وسنستفيد من المرحلة السابقة ويقدرونا إذا كان هناك أي تقصير من قبلنا فالمرحلة اليوم تختلف عن المراحل السابقة فالزمن تغير والوقت حان لنشرع كلنا للعمل يداً واحدة لمعالجة كل الاختلالات والتي ربما كانت عائقاً أمام نشاطنا يوما ما، وهو وعد وعهد بالنسبة لنا.كما نهنئ ونبارك للرئيس علي عبدالله صالح نجاحه الكبير والذي يعتبر بالنسبة لنا نحن المرشحين دعماً كبيراً.. باسمي شخصياً وبأسم أبناء مديرية البريقه أرفع آيات التهاني وأزكى التبريكات للأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومحافظ محافظة عدن وقيادة المؤتمر على تكرمهم وتفضلهم بترشيحي في قيادة المؤتمر وأشكر أبناء دائرتي على الثقة التي منحوني إياها وإن شاء الله سأكون عند حسن ظنهم.[c1]علينا أن ندعم التوجه الديمقراطي[/c]حسين أحمد عبدالله الدرب قال: الحدث الديمقراطي الذي نعيشه اليوم والمتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية يأتي تواصلاً للنهج الديمقراطي الذي أرساه قائد المسيرة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية هذا النهج أصبح حقيقة معايشة بموجب الدستور وعلينا أن ندعم التوجه الديمقراطي لقيادتنا السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات التي سنحت لنا .ونحن سعداء لما تحقق لنا من مكاسب ديمقراطية وتنموية خاصة في الجانب الأول والأهم وكلنا ندرك أن الديمقراطية أهم حدث سياسي شهده وطننا في عهد القائد / علي عبدالله صالح الذي حقق المنجزات .. ومنها الديمقراطية التي لم تكن موجودة من قبل وأصبحنا نفاخر بها بين الأمم والشعوب ، ولزاماً علينا أن نشارك في دعم التوجه .. وإذا قارنا بين دول العالم الثالث والدول المتحضرة من حيث منهجية الديمقراطية سنجد بلادنا الفريدة من نوعها في العالم الثالث من حيث انتهاج النظام الديمقراطي والواقع يحكي ذلك والديمقراطية في بلادنا راسخة وواقع معاش وليست شعار أو مزايدة وهذه شهادات دول العالم المتحضر وتعد بلادنا الأولى في تطبيق الديمقراطية .. وبدون مبالغة وطبعاً مشاركتي في الاقتراع حق كفله لي الدستور .ونحن نعتبر الديمقراطية مصدر فخر وإعتزاز لنا معشر اليمنيين ، فهي راسخة في جذور التربة اليمنية منذ الأزل لذا من الواجب أن ندعم الديمقراطية من كل الاتجاهات .ومما لاشك فيه أن الانتخابات الرئاسية في هذه المرحلة تكتسب أهمية كبيرة ودلالات عميقة كونها تأتي في ظل منعطفات تاريخية اقليمية ودولية أستطاعت فيها بلادنا أن تحافظ على مواقفها الثابتة والواضحة تجاه الأحداث التي تدور حولها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحكمة السياسية والحكمة التي تتمتع بها قيادتنا السياسية في التعاطي مع المستجدات على الساحتين المحلية والدولية والشواهد كثيرة على ذلك .. تجعلنا ننطلق نحو آفاق رحبة من التقدم الحضاري ونحن في بلادنا قد أخذنا بالسير على النهج الديمقراطي .ومن هنا آنطلقت مسيرة الديمقراطية بالاستفتاء على دستور دولة الوحدة ومن ثم نتخاب أول برلمان للدولة الجديدة وذلك في 27 / 1993م وتواصل العطاء الديمقراطي في تطور ملحوظ لتكتمل بنية الديمقراطية إلى حد انتخاب رأس الدولة وانتخاب السلطة المحلية تجسيداً لشعار المشاركة الشعبية في البناء والتنمية ونحن متفائلون بها كونها جسدت لنا حياتنا ولنا الحق أن نفخر بها ومهدت لنا مسار الحرية والتقدم في مجتمع سعدنا نحن اليمنيين به .وها نحن اليوم في انتخاب جديد وعام جديد وحياة جديدة إن شاء اللَّه سننعم بها طالما / علي عبدالله صالح باقٍ معنا حريصاً على هذا الوطن بكل ما يملكه لنا كشعب أجبنته .[c1]حدث ديمقراطي بعظمة نجاح راعي المسار الديمقراطي[/c]تحدث الأخ موسى القاضي مدير المجمع الاستهلاكي بالمعلا مهنئاً شعبنا اليمني العظيم بالعرس الديمقراطي من خلال ممارسة استحقاقه الانتخابي لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية لعام 2006م لقد كان حدثاً ديمقراطياً شهد له العالم ونظرت الينا شعوب العالم بكل تقدير واحترام وقد تميز روعة الحدث بعظمة نجاح وفوز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بشير -الخير- لمواصلة مشواره كرئيس للجمهورية. لقد أكد فخامته للعالم أنه رئيس لشعبه اليمني الذي اختاره بقناعة وبانتخابات ديمقراطية نزيهة أجريت في زمن واحد في عموم محافظات الوطن بإشراف محلي ودولي أكد على نزاهتها.هنيئاً لشعبنا هذا الحدث وألف تحية وتهنئة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح صانع المعجزات في زمن المستحيل.[c1]تباشير النجاح تبشر بخير[/c]أما المواطن عبدالله علي البدوي فقد قال لقد بدأت بشائر النجاح تبشر بخير منذ ان تم الإعلان عن نجاح الأخ/ علي عبدالله صالح في احراز تقدم كبير عن منافسه فيصل بن شملان بأصوات تفوق ماكنا نتوقعه من خلال متابعتنا لسير الفرز الذي أعلنته اللجان الانتخابية وهذا النجاح بالتأكيد سيضيف لليمن نقلة نوعية جديدة سيسعد بها شعبنا اليمني، ويعد بذلك نموذجاً ويعتبر ثمرة من ثمار الوحدة التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية وكم هو جميل ان يتنافس المتنافسون للحصول على ثقة الناخب فالجميع يتطلع إلى نجاح هذه التجربة، لأنها ستعيد لليمن مجدها ومكانتها وبذلك تكون اليمن قدمت نموذجاً يحتذى به على مستوى دول المنطقة والعالم.يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل صنعناه بأيدينا هذا اليوم العظيم الذي توافد فيه ابناؤه من كل حد وصوب ليقولوا للعالم ان اليمن صانعة هذا التاريخ وهذا الإنجاز هي فخورة بهذه المنجزات ومن حقها أن تفخر ومن حقها أن تختار وخيارها لم يكن إلا للصلاح.[c1]اهتمام دولي ومتابعة عالمية[/c]وتحدث العقيد/ عبدربه حسين سالم قائلاً: ان الانتخابات اليمنية اجمالاً كانت جيدة وناجحة وانها أحسن من سابقتها وفريدة من نوعها وان هناك اهتماماً دولياً ومتابعة عالمية لهذا الحدث للاستفادة من الديمقراطية في اليمن. وكل ابناء هذا الوطن بكافة فئاتهم ومنطلقاتهم وخياراتهم.. كان لهم الشرف في يوم 20 سبتمبر بالتوجه منذ الصباح الباكر، يوم لم ير الدهر أنصع وأبهى وأبهج منه وهم موحدون يقولون نعم للوحدة نعم للديمقراطية، الانتخابات خيارنا، وعلي عبدالله صالح هو أملنا ومستقبلنا وبالتأكيد كانت التزاماتنا عبارة عن مؤشرات واضحة لمشاركتنا وها نحن اليوم سعداء بهذه النتائج فهنيئاً لمن نجح وحظاً أوفر لمن سقط، فاليمن باقية وآتية بالخيرات، ولن تيأس بإذن الله. سيكون هناك خير وهناك صلاح طالما علي عبدالله صالح باقٍ في الحكم فالعيب والخزي على ناكري الجميل وبائعي الضمير ومشتري الذمم والحر من أكد وأدلى وقال: نعم للوحدة نعم للديمقراطية.[c1]تعاون المواطنين وقيادة السلطة المحلية خلال الانتخابات[/c]قال العقيد عبدالكريم الكينعي مدير شرطة الممدارة م/عدن : حقيقة نبارك ونهنئ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بمناسبة نجاحه وحصوله على هذا النجاح الكبير وثقة الشعب اليمني بهذا الرجل العظيم والذي هو أهل لثقة كل انسان يمني نظيف وشريف في هذا المجتمع أما بالنسبة للانتخابات فالشعب اليمني اثبت بجدارة أنه شعب عظيم ناضل على اتخاذ القرار في الوقت المناسب شعب عرف الديمقراطية منذوا زمن كبير أما بالنسبة لمحافظة عدن، الحمد لله والشكر لله وبتعاون كل الشرفاء والمخلصين كان نجاح المؤتمر الشعبي العام منقطع النظير، فقد حصلت معظم المحافظات والمديريات على مقاعد المحافظة وايضاً المجالس المحلية للمديريات فكان نجاحاً غير متوقع، الحمد لله وهذا النجاح يعود لأبناء عدن الذين كانوا سباقين منذ الدقائق الأولى ليوم الاقتراع للعهد والوفاء الذي وعدوا به الرئيس علي عبدالله صالح من كل شرائح هذا المجتمع كما لا ننسى دور رجال الأمن والجيش والمجتمع المدني الذين اثبتوا في الوقت المناسب وأمنوا الدوائر الانتخابية في المحافظة كاملة والحمد لله لم يظهر لنا حتى هذه اللحظة أي بلاغ عن أي مشكلة أو مخالفة وهو نجاح كبير لدورهم النبيل. كما لا ننسى ان نوجه شكرنا وتقديرنا للأخ المحافظ أحمد محمد الكحلاني والاخ عبدالله قيران مدير أمن المحافظة والذين كانا على تواصل مستمر معنا ومتابعتهما معنا في توفير الدعم والعناية لنا. منطقة الممدارة كما أشرت آنفاً لم تسجل أي بلاغ عن أي حالة ولا مخالفة تعكر صفو الانتخابات بالعكس مديرية الممدارة كانت أكثر وعي وأكثر حضور بالنسبة للرجل والمرأة.[c1]حضور لافت للمرأة[/c] أما محمد شيخ أحمد العاقل فقد قال: ادلى الملايين من اليمنيين الناخبين بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار مرشحيهم لمنصب رئيس الجمهورية وممثليهم في الانتخابات المحلية بالمحافظات والمديريات في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية مباشرة في البلاد منذ إعادة تحقيق الوحدة 1990م وان المواطنين توافدوا منذ الصباح الباكر وبأعداد غفيرة وأن العملية الانتخابية سارت في أجواء آمنه وهادئة عززها دور تواجد الأمن والجيش وكذا التزام اليمنيين بعدم حمل السلاح في هذا اليوم، واللافت للنظر في هذا اليوم هو حضور المرأة بشكل كبير حيث اقبلت بكثافة كبيرة على صناديق الاقتراع لتؤكد ان صوتها قوة فاعلة وفاصلة في ترجيح كفة الفوز. وان الشارع اليمني بغض النظر عن من يفوز قد علق أمالاً على التغيير والتحرك خطوة نحو الأمام. ويكفينا فخراً -نحن اليمنيين- أننا أثبتنا للعالم في هذه الانتخابات أننا ديمقراطيون واننا وحدويون ولا نفرط في حقنا الدستوري، فبالتالي ان هذه الانتخابات ستؤسس لنا نتائجها عهداً جديداً لليمن من حيث العلاقات وهو توافق يعتبر لنا نحن المواطنين ضماناً حقيقياً للقضاء على كل مخلفات الماضي وبالتالي ان العملية الانتخابية شهدت تنافساً شديداً وحظيت بنسبة عالية من الشفافية وعلي عبدالله صالح هو الرحل الأقوى والأجدر بهذا الخيار وهو الفائز وهو الأول والأخير ولا خيار لنا إلا علي عبدالله صالح، فهنيئاً له هذا المنصب الرئاسي ونقول للحاقدين: اتقوا الله في أنفسكم واتركوا الخيرين يعملون فاليمن بخير وأهلها راضون عنها كل الرضى.[c1]المواطن اليمني كان العنصر الحاسم[/c]أما ابراهيم عبدالله الخضر الزوعري مرشح الممدارة دائرة (ح) فقد تحدث قائلاً: إن المواطن اليمني كان العنصر الحاسم والذي يقرر من يريده حاكماً له كل السنوات الرئاسية القادمة لتغيير للحال أو ابقائه على ماهو عليه..فوفاء هذه الجماهير العريضة والتي توافدت منذ الصباح الباكر يوم عشرين من سبتمبر صنعت لهذا اليوم حدثاً تاريخياً عظيماً تاريخاً حضارياً سنظل نحن المرشحين الناجحين نتذكره طوال أعمارنا لأن دعمهم ومساندتهم لنا أعادت لليمن ولنا الثقة والبسمة التي من خلالها سنكون نحن محل ثقتهم ورجائهم.فبالتالي مهمتنا قبل ان تكون أمانة في أعناقنا فهي صعبة، لأن المهمة ستكون علنا كبيرة وقوية وخطيرة إذا لم نوفى بذلك فبالتأكيد سنعمل ما نستطيع عليه ونأمل من الله أن يوفقنا والله على ما أقول شهيد. ولا ننسى أن نشكر كل مواطن ادلى بصوته لنا فألف ألف قبلة وتحية على تحملهم عناء الصبر لانتخابنا ولهم منا كل حب وتقدير ولقيادتنا السياسية ايضاً في الحزب الحاكم وكل من مد يد العون لنا نأمل من الله أن نكون عند حسن ظنهم في تنفيذ المهام التي سنعمل من أجلها.[c1]اشادة بتجربة الانتخابات[/c]وعن نجاح وفوز الرئيس علي عبدالله صالح قال الأخ/ محمد عبدالله مشعوي: يكفينا ان وسائل الإعلام العربية والدولية قد اشادت بتجربة الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن والتي شهدتها بلادنا واكدت بذلك ان الوضع الانتخابي كان أكثر هدوءاً وأكثر أماناً وأكثر سلاسة مقارنة بجميع الانتخابات التي حصلت في بعض الدول وبعض الانتخابات السابقة التي شهدتها اليمن والعنوان الأكبر الذي أجمع عليه المرشحون والناخبون في يوم 20 سبتمبر وذلك بإقبال جماهيري كبير من المواطنين كان له مدلوله الايجابي بضرورة الاقتراع وهو ما عكس ذلك في نقل هذه الواقعة إلى حقيقة حيث حصلت كثير من الدوائر على أصوات لم يكن يتخيلها هؤلاء المراقبون ولا القائمون على هذه الانتخابات وحظيت تلك الأصوات بنسبة عالية من الشفافية أمام هؤلاء الحاضرين.وكانت تلك الانتخابات بالنسبة لليمنيين عرساً ديمقراطياً وبالتالي فإن اليمن بهذه النقلة الجديدة ستؤسس مرحلة جديدة بصنع مستقبل أفضل للقضاء على الفساد ومحاربته وهي ستكون من صلب مهام الرئيس عل عبدالله صالح التي أكدها لنا في أكثر من خطاب وثقتنا كبيرة في هذا الرجل والمرحلة القادمة مرحلة التطور والنماء، واليمن بإذن الله ستشهد قريباً تحولات وهناك مؤشرات تدلل على ذلك.[c1]تجربة رائدة استفاد منها شعبنا[/c]أما المواطن محمد الخضر محمد فقد أشار إلى أن الانتخابات في بلادنا سارت بسلاسة مقارنة بالانتخابات السابقة وهي تجربة رائدة استفاد منها شعبنا اليمني وهي اليوم تجدد صفوها وسماحتها مستفيدة من تلك الانتخابات السابقة في اختيار ممثليها وبطريقة سلسلة وبلا هوادة وان وهذا الإنجاز له دلالة على وعي الناس وادراكهم لهذا الحدث، فالأمل أصبح كبيراً عند مواطنينا في التغيير، لأن الحدث كان كبيراً وبالتالي كل المقومات تساعد للتصحيح فالحزب الحاكم في قيادة السلطة سعيد بما جناه من ثمار في هذا التواجد وهذا الحضور نأمل من الله تعالى ان يجعل من يوم عشرين يوم النصر العظيم للديمقراطية يوم تجلت فيه كل المواقف وكل القيم التي تعاهدت عليها كل الشرائح لجعل هذا العرس مناسبة فرح لنا جميعاً وأخيراً وليس آخر فاليمن سيكون لها مكانتها واحترامها لدى العالم وكل من تابعوا هذه الانتخابات لأنها لم تسجل أي مخالفة وهي محل احترام وتقدير كل من حضروا وشاهدوا الانتخابات عن قرب.نأمل من الله تعالى ان يحفظ لنا علي عبدالله صالح ونرى اليمن إن شاء الله في أحسن ما يكون .