[c1] الإندبندنت تدعو أوباما إلى استخدام «المساعدات العسكرية» في الضغط على إسرائيل[/c]تحدثت صحيفة الإندبندنت عن الخطر الذى يواجه عملية السلام مع قرار إسرائيل عدم مد مهلة تجميد الاستيطان، وقالت إن عودة الجرافات الإسرائيلية للعمل مرة أخرى فى مستوطنات الضفة الغربية من شأنه أن يقوض محادثات السلام بعد أسابيع قليلة من انطلاقها وسط ضجة كبيرة فى البيت الأبيض، وأضافت أن هذا التحرك يجعل الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى موقف يكاد يكون مستحيلا. فإذا انسحب الرئيس الذى تم إذلاله من المحادثات سيتهم من قبل الإسرائيليين بإجهاض مبادرة واشنطن، وإذا استمر سيتهم من قبل المتشددين الفلسطينيين بمن فيهم حماس بالتنازل، وكان عباس قد أعلن أن على إسرائيل أن تختار بين السلام أو المستوطنات، لكنه كان حكيماً فى إرجاء اتخاذ قرار فى هذا الشأن حتى يجرى محادثات مع الجامعة العربية.وترى الافتتاحية أن موقف الرئيس عباس ضعيف لأن فترة حكمه انتهت دون أن يظهر فى الأفق احتمالات إجراء انتخابات بسبب الخلاف بينه وبين حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو يواجه ضغوطاً كثيفة من ائتلافه اليمينى لاستئناف بناء المستوطنات التى يعيش فيها نصف مليون إسرائيلى الآن.ودعت الإندبندنت أوباما إلى تذكير إسرائيل بأن المساعدات العسكرية السنوية التى تحصل عليها من الولايات المتحدة والتى تقدر بـملياري دولار ووقوف واشنطن دائماً بجانب إسرائيل فى كل قرارات الأمم المتحدة ليس أمراً غير مشروط، ويجب أن يعرف نيتانياهو أن رفضه تجميد الاستيطان سيكون له ثمن سياسى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكونغرس ينتقد بيع سلاح للخليج لاحتمال تعارضه مع المصالح الأميركية [/c] أشار تقرير للكونغرس الأميركي إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عقدت صفقات بيع أسلحة بمليارات الدولارات مع دول الخليج العربي دون تقييمها مدى كون تلك الصفقات تتعارض مع المصالح والأولويات الوطنية الأميركية.وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن التقرير الذي أعده مكتب المحاسبة الأميركي يكشف عيوبا في صفقات مبيعات الأسلحة الأميركية للخليج العربي ويثير المخاوف إزاء مدى مراعاتها لمصالح وأولويات الولايات المتحدة قبل السماح بإجراء هذه الصفقات.وقالت فايننشال تايمز إن الحكومة الأميركية تسعى من وراء مبيعات السلاح للسعودية ولدول الخليج العربي إلى محاولة احتواء إيران، وأضافت أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد أخبرت الكونغرس رسميا بشأن صفقة بيع السلاح الأخيرة إلى دول الخليج.وبينما تقدر صفقات الأسلحة الأميركية إلى دول الخليج بما يزيد عن 120 مليار دولار، أشارت الصحيفة إلى أن صفقة السلاح الموجهة للسعودية تقدر بـ60 مليار دولار وتشمل أكثر من 150 طائرة مقاتلة من طراز «إف 15».من جانب آخر، يرى مسؤولون أميركيون أن صفقة الأسلحة الأميركية لدول الخليج من شأنها توطيد العلاقات الإستراتيجية الأمنية الأميركية مع دول المنطقة والإسهام في دعم الصناعة العسكرية الأميركية.وبينما يقول أحد أعضاء الكونغرس إن التقرير من شأنه أيضا إثارة أسئلة بخصوص صفقة بيع الأسلحة إلى السعودية، أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة بصدد بيع أسلحة للعراق بقيمة تزيد على أربعة مليارات دولار، منها 18 طائرة مقاتلة من طراز «إف 16».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فيروس يهاجم حواسيب «نووي» إيران [/c] تناولت معظم الصحف الأميركية والبريطانية ما وصفته بالهجوم الذي يشنه فيروس يدعى «ستاكسنت» ضد المصانع والمنشآت النووية الإيرانية، والذي وصفه باحثون بكونه فيروسا معقدا، ما يشير إلى أن دولة معينة ربما تقف وراءه.فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى كون إيران تحاول مكافحة فيروس ضرب أجهزة الحاسوب في مصانع البلاد، وأن مهندسي الوكالة الحكومية التي تدير المنشآت النووية وخبراء في الحاسوب يحاولون مواجهة الفيروس المدعو «ستاكسنت».وبينما أضافت نيويورك تايمز أن الفيروس يعتبر من النوع المعقد الذي يمكنه التعرف على شبكة التحكم في منشأة معينة ويقوم بعد ذلك بتدميرها، يقول باحثون إن تعقيد هذا الفيروس يشير إلى أنه ربما تكون دولة ما تقف وراءه.ويحاول الإيرانيون توفير الحماية لمنشآتهم في مواجهة الفيروس المعقد الذي أصاب منشآت صناعية في مختلف أنحاء البلاد والذي يشكل تهديدا لمحطات الطاقة ومحطات المياه والمنشآت الصناعية الأخرى.وبينما لم تقم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتوضيح إذا ما كان الفيروس أصاب أيا من منشآتها النووية مثل مفاعل نطنز الذي يستخدم في عمليات تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، يقول خبراء أجهزة الحاسوب في إيران إن الفيروس يختلف كثيرا عن الفيروسات المعروفة التي كانت تستهدف شبكة الإنترنت.وأوضحت نيويورك تايمز أن الفيروس يستهدف أنظمة المعدات الصناعية التي تتحكم بأنابيب النفط والمرافق النووية والكهربائية بالإضافة إلى المواقع الصناعية الكبيرة والحيوية الأخرى في إيران. ونسبت الصحيفة لوزير الاتصالات الإيراني رضا طاغيبور قوله إن تأثير وضرر ذلك الفيروس الذي يستخدم في أعمال التجسس في الأنظمة الحكومية ليس بالخطير، وأن نشاطه قد توقف تقريبا.كما نسبت إلى مسؤول إيراني أخر في وزارة الصناعة محمود لياي قوله «لقد أصيب ثلاثون ألف جهاز حاسوب»، مضيفا أن هذا الفيروس جزء من حرب إلكترونية يتم شنها ضد بلاده.وبينما أشارت نيويورك تايمز إلى أن منشأة نطنز النووية الإيرانية شكلت هدفا لبرامج التجسس السرية الإسرائيلية الأميركية منذ سنوات، أضافت ديلي تلغراف البريطانية أن الفيروس ضرب أجهزة حاسوب في منشأة بوشهر النووية.وفي حين أوضحت ديلي تلغراف أن الفيروس انتشر عبر أجهزة الحاسوب الشخصية للخبراء العاملين في منشأة بوشهر النووية قبل أسابيع من انطلاقها، نسبت إلى مدير المشروع في بوشهر محمود جعفري قوله إن فريقا من الخبراء يحاول مكافحة الفيروس وإزالة أثره من عدد من أجهزة الحاسوب المتضررة، مضيفا أن الفيروس لم يتسبب بأي ضرر للأنظمة الرئيسة للمنشأة النووية.وأما صحيفة فايننشال تايمز البريطانية فذكرت أن طهران أكدت البارحة أن برنامجها النووي قد تأثر بفعل هجوم شنه فيروس غامض، وأن إيران تحاول مواجهته والتخفيف من آثاره المدمرة.من جانبها أشارت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إلى أن المنشآت النووية الإيرانية لم تتضرر بفعل الفيروس، مضيفة أن بعض أجهزة الحاسوب الخاصة بالمصانع هي التي أصابها الضرر. وينسب إلى مصادر دبلوماسية وأمنية قولها إن حكومات غربية وإسرائيل تعتبر أن التخريب وسيلة من وسائل إبطاء البرنامج النووي الإيراني الذي يشك الغرب في أنه يستهدف صنع قنبلة نووية، في حين تعلن طهران في كل مناسبة أن برنامجها هو للأغراض السلمية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] هآرتس: عشرات الأسر الفلسطينية بالقدس قد تطرد وفق قرار المحكمة العليا الإسرائيلية[/c]ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس الثلاثاء» أن حكما أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الأول«الاثنين» ربما يسمح بنقل جماعات المستوطنين إلى عشرات المنازل الإضافية الأخرى فى ضاحية «شيخ جاراه» بالقدس المحتلة.وقالت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت - إن ثلاثة قضاة بالمحكمة رفضوا بالإجماع استئنافا من جانب فلسطينيين يطالبون بامتلاك قطعة أرض فى الجزء الغربى من المجاورة وأصدرت المحكمة حكما بأن الحارس العام والملاك الآخرين ومن بينهم ممثلو المستوطنين نجحوا فى إثبات امتلاكهم لقطعة الأرض.وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يعني أن الملاك سيكون بمقدورهم الشروع فى رفع دعاوى قضائية لإجلاء عشرات من العائلات الفلسطينية التى تعيش فى تلك الملكية كما سيتمكن المستوطنون من التحرك قدما بخطط البناء فى المنطقة.
أخبار متعلقة