التقى بعدد من قيادات الجامعة وأساتذة كلية الآداب..
د. حبتور خلال لقائه قيادات الجامعة وأساتذة كلية الآداب
عدن/نصر باغريب:التقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس الاثنين بقاعة كلية الآداب جامعة عدن وفي إطار لقاءاته الدورية مع عمادات كليات جامعة عدن وأعضاء هيئات التدريس بالجامعة، بعمادة كلية الآداب ورؤساء الأقسام العلمية بالكلية وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية في الكلية، بحضور الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة .وقد ألقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة كلمة توجيهية أستعرض خلالها الجهود المبذولة لانجاز الخطط الأكاديمية والتطويرية للجامعة، ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية، وكذا المشاريع الجاري تنفيذها حالياً أو تلك المزمع البدء بتنفيذها خلال هذا العام 2010م، ومتابعتها مع جهات الاختصاص.وتطرق إلى النجاحات التي حققتها جامعة عدن خلال اليومين الماضيين، والمتمثلة باستلام الوثائق والمخططات الهندسية للمستشفى التعليمي الجامعي والبدء بالإجراءات الفعلية للمشروع، وذلك بعد جهود ومتابعات بذلتها الجامعة طوال السنوات الست المنصرمة..، معرباً عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان الذي أسهم في انجاز ذلك.
جانب من الحضور
كما أشار رئيس الجامعة عدن إلى الاتفاق الذي تم بين جامعة عدن ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ممثلة بالأخ/ عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي، بشأن تمويل تجهيز وتأثيث المبنى الجديد لكلية الهندسة الذي يعد أكبر وأحدث مبنى على مستوى الجمهورية اليمنية والذي وجه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ببنائه قبل بضع سنوات -، على أن تبدأ الإجراءات التنفيذية خلال الثمانية الأشهر المقبلة.وأكد د. حبتور أن كل الجهود المبذولة لتطوير الجامعة لاستمرارية مسيرة البناء التراكمي لها، لم تكن لتنجح إذا لم تتضافر كل الطاقات والقدرات من كل منتسبي الجامعة طوال أربعين عاماً من تاريخها الحافل، وبتخريجها للآلاف من “الكوادر” الكفؤة في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية الذين يساهمون في عملية التنمية في كل مناطق الوطن اليمني.وأوضح أن جامعة عدن بكل كلياتها تشكل منظومة مؤسسية أكاديمية للبناء المتكامل، للتثقيف والتعليم وبناء الإنسان القادر على تحمل مسئولياته تجاه وطنه ومجتمعه، مشيراً إلى أن كلية الآداب تعد من الكليات المهمة لتكامل المنظومة العلمية الثقافية والأدبية في الجامعة جنباً إلى جنب كليات العلوم الأخرى كالهندسة والطب والحقوق والإدارة والاقتصاد.وبَين أن لكل قسم علمي في كلية الآداب خصوصية مهمة في التنمية العلمية الشاملة، موضحاً أن قسم الآثار سيخرج متخصصين في البحث والتنقيب عن حضارة اليمن وكشف آثارها المعمورة، كما أن قسم الفلسفة سيفيد في توضيح رؤية وتوجهات كثير من الأفكار وسيسهم في وضع مفردات مادة الثقافة العامة المقترح إضافتها الى مساقات أقسام كلية الآداب لتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية لدى الطلاب.وعبر عن دعمه لكل الأقسام العلمية في الجامعة وكلية الآداب، ومنها قسم الصحافة والإعلام الذي تسعى قيادة الجامعة الى تطويره وفتح برامج للدراسات العليا فيه بما يصب بالمحصلة الأخيرة في خدمة البلاد وثوابتها الوطنية، وبما يجسد رسالة الجامعة العلمية المجردة، التي تتسامى عن أي محاولات لإقحامها في أي صراعات لإيمانها بان ذلك ينبغي أن يظل خارج أسوارها.عقب ذلك فتح باب النقاش من قبل الحضور الذين أكدوا اعتزازهم بانتمائهم للكلية ولجامعة عدن، التي أسهمت طوال أربعين سنة (1970م/2010م)، في تغذية المجتمع بقدرات وإمكانيات بشرية متميزة في مختلف المجالات.ودعوا إلى مواصلة المتابعة مع الجهات المسئولة بالمحافظة والحكومة لاستكمال بعض الاحتياجات في البنية التحتية لمبنى كلية الآداب، وكذا إتاحة خدمات الاتصالات المدعومة والمخفضة الثمن بالكلية، وتوسيع مستوى إشراك الطلاب في كل الأنشطة والفعاليات العلمية المختلفة للكلية، بما يعمق مساهمتهم في الانتماء للمؤسسة الأكاديمية التي يتلقون فيها علومهم ومعارفهم وقيمهم التربوية.وكان د. حسين عبدالرحمن باسلامة عميد كلية الآداب قد أستهل اللقاء بكلمة، رحب فيها برئيس جامعة عدن الذي يحرص دائماً على الالتقاء بقيادات الكليات وأعضاء الهيئات التعليمية فيها لمتابعة تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية وجهود تطوير آليات العمل المؤسسي والأكاديمي بجامعة عدن.