( البيئة ومخاطرها ) محمية طائر البشروس ـ قصة نجاح بيئية
دبي/ متابعات:الآلاف من طيور البشروس ومالك الحزين والبط وطيور الشاطئ التي تتغذى وترتاح على الطمي أثناء رحلتها بين آسيا وأفريقيا تعيش بعض الأنواع النادرة في المنطقة وتقطن الصحارى والجبال والتي لم تتغير منذ آلاف السنين. وقد شوهدت أكثر من 400 من أشكال الطيور في الإمارات العربية المتحدة منذ أن بدأت عمليات الرصد ومن المحتمل أن تجد نحو 200 منها خلال فترة إقامة قصيرة في البلاد. وعلى المياه الزرقاء جنوبي الخليج حيث تقع من خلفها الصحراء السحرية، فإن دبي توفر لزوارها شمسا مشرقة على مدار السنة ورفاهية الخمسة نجوم زائد مغامرة متفردة من التجربة العربية. وهي واحدة من الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أصبحت دبي مكانا للتباين المثير ومزيجا متميزا من المدينة الحديثة والصحراء التي لا تنتهي، والشرق والغرب، والقديم والحديث. كما أنها معروفة في المنطقة باسم مدينة التجار، فإن دبي كانت ترحب على مدى الأجيال القادمين إليها عبر البحار للتجارة على شواطئها. وقد أصبح تقليد الضيافة والكرم هذا جزءا من الحياة اليومية في دبي. بالإضافة إلى الشوارع النظيفة والآمنة، فإن الزائرين إلى دبي يستطيعون أن يستمتعوا بدفئها وحميميتها. كما أن لدى دبي شيئا تقدمه لكل واحد من القادمين إليها خاصة الذين يأتون لقضاء العطلات والاسترخاء والابتعاد عن الغمام والازدحام، وكذلك السياح الذين يتطلعون لرؤية تجربة جديدة ومثيرة. وتوجد في أطراف المدينة وضواحيها مرافق ومنشآت رياضية وتجارية وترفيهية.[c1]الطائر القاطن[/c] ونلاحظ عبر عدد من الدراسات أنو هذا الطائر القاطن في الشرق الأوسط يهاجر من أماكن توالده في جنوب إيران والعراق في شهر أكتوبر ليقوم بهجرة دائرية مدهشة عبر شبه الجزيرة العربية، حيث يحط في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مارس حين يتغذى على الثمار الناضجة لشجرة العليق البري (salvadora persica). يمتاز هذا الطائر بريشه الفروي الشبيه بجلد الفأرة، وهو محبوب جدا من قبل مشاهدي الطيور وقد أصبح واحدا من الأنواع الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن الطيور القليلة التي تقطن جبال الدولة، يمكن التعرف عليه بفضل ريشه الأبيض والأسود اللافت للنظر. ومع أن وجوده محصور في بقعة صغيرة جدا من العالم في شرق الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا. فإن هذا النوع شائع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولاسيما في الوديان الجافة والوهاد الجبلية حيث يجثم غالبا بشكل بارز يتيح رؤية جيدة لمراقبيه. يعشش هذا الطائر إبتداءا من شهر فبراير ويستدل غالبا على مكان تواجده من خلال غنائه الصداح في الربيع. [c1]محمية للطيور في خور دبي[/c]زيارة دبي لن تكون كاملة دون زيارة أكبر محمية للطيور في خور دبي. ويقع هذا الخور الضخم الذي تتجاذبه حركة المد والجزر على مسافة 3 دقائق فقط بالسيارة من المركز التجاري العالمي. ويأوي الموقع حوالي 15.000 طائر في أي يوم من أيام الشتاء، مع كون البشروس الأكبر أحد أكثر الأنواع عددا. هذه اللمحة الأولى لحياة الطيور في دبي لابد أن تثير الشهية. ولأنه من الضروري الحصول على إذن خاص لزيارة المحمية، فإنه يجب الاتصال بالوكالات التي تتولى تنظيم رحلات مشاهدة الطيور. ويمكن العثور على المزيد من المعلومات حول الأماكن التي يتعين الذهاب إليها وما يجب رؤيته في الدليل المحلي لمشاهدة الطيور وخريطة الجيب المرفقة. كما تقوم أيضا شركات بتنظيم جولات منتظمة في المدينة، بقيادة خبراء محليين لمشاهدة الطيور. ، اعتادت أسراب طائر البشروس الكبير المهاجر على زيارة خور دبي منذ بدء إعداد السجلات قبل حوالي 30 سنة، إلا أن حجمها الكبير كان يعني حتى أواسط الثمانينات إستهدافها في الغالب من قبل الصيادين. وقد جرت عمليات حفر وتعميق للجزء الأكبر من ذلك الموقع في أواخر السبعينات إلا أن المنطقة المتبقية كانت واسعة بشكل كاف لتأوي ما يعتبر الآن أوسع مستعمرة شتوية من طائر البشروس في الدولة. وفي عام 1985 تم بناء جزيرة اصطناعية للطيور وتم على الفور منح الحماية الرسمية لطائر البشروس. وفي الوقت الحالي، فإن أعداد طائر البشروس الكبير التي يتم إحصاؤها في المحمية خلال أواسط الشتاء تتراوح عادة ما بين 1000 و1500 طائر. ويتم الحفاظ على مثل هذه الأعداد الكبيرة عبر تقليل الإزعاج في الموقع إلى أدنى حد ممكن، وتوفير غذاء إضافي في محطات تغذية من صنع الإنسان وزيادة المسكن الطبيعي المتوفر. وقد تم إنجاز كل هذا بنجاح مشهود وتدل المؤشرات على أنه قد يتم تشجيع مستعمرة من الطيور البالغة على بناء الأعشاش، وهو هدف تم تحقيقه فقط في شبه الجزيرة العربية مرتين خلال هذا القرن. واعترافا بأهمية الموقع، منحته حكومة دبي حمايتها الكاملة عام 1993 بموجب أمر محلي، حين تمت تسميته محمية خور دبي للحياة البرية.[c1]آكل النحل الأخضر الصغير(Merops Orientalis)[/c] هذا الطائر الجميل الذي يقطن في دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر إحدى قصص النجاح في الدولة. وتتوسع أماكن تواجده مع تزايد مشاريع الري وتجميل المناظر الطبيعية التي توفر المزيد من الطعام والمسكن، ولاسيما في شمال وشرق الدولة. وهذا الطائر غير جفول يمكن مشاهدته عن قرب، ويتباهى هذا النوع بجمال الريش الأزرق على عنقه وهي ظاهرة تنفرد بها شبه الجزيرة العربية.يجب إحضار منظار، وحقيبة كتف، ومناديل لتنظيف العدسات، ونظارات شمسية، وكتيب إرشاد ميداني، ودفتر ملاحظات وقلم، وأدوية شخصية. اختياري: تليسكوب وقاعدة ثلاثية الأرجل، وعدسات كاميرا وفيلم، ومنظار احتياطي ونظارة احتياطية (لحالات الفقد أو التلف).