[c1]نائلة نجمة فوق العادة ونورا متألقة وعائدة متقدمة[/c]
كتب / عبدالله قائد علي ت/ محمد حويساختتم العرس الاولمبي بنجاح كبير بشرعية الصندوق الذي كان له الكلمة الفصل ولم يفرق هذا الصندوق بين احد بما فيهم الوزير الأكوع .. فاز أشخاص لم نكن نتوقع فوزهم وسقط البعض الذين كنا لانحب سقوطهم ولكن هذه ارادة الصندوق .. ارادة صوت الضمير... ارادة الشرعية والانتخاب الحر البعيد عن كل الضغوطات.لم نكن نحب سقوط الشخصيات .. محمد عبده سعيد .. عزام خليفة .. احمد السياغي .. محمد عبدالوالي .. ولم نكن نحب انسحاب الشخصية الاولمبية محمد احمد القعطبي .. ولكن هكذا جرت الامور.ومايثلج الصدر هو ان تكون المرأة منافسة قوية وصلبة في الانتخابات وتحصد اعلى الاصوات بكل جدارة واستحقاق مثل الاخت نورا الجروي التي اكتسحت الجميع وكان بينها وبين الوزير الاكوع (3) اصوات فقط لصالحه وهذا يدل دلالة قاطعة بان نورا الجروي تحظى بحب واحترام وتقدير الجميع دون استثناء لاخلاقها الطيبة ومعاملتها مع الآخرين واصرارها على النجاح فنجحت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى ولم اكن استغرب نجاحها بل كنت متأكداً 100 لذلك تحصلت على (45) صوتا يعني انها رقم (2) افهموا اثنين بعد الوزير مباشرة ولا احد يزايد علينا في ذلك رغم ان هناك من كان يحاربها ويضع العراقيل امامها وينسج المؤامرات والتكتلات ولكن (نورا) تخطت كل ذلك بخطى ثابتة كعادتها دائما واثقة من نفسها ومن حب وتقدير الجميع لها.اما عائدة الفضلي فهي اسم معروف في دنيا رياضة المرأة فهي الاميرة الابينية التي تحملت كل شيء من اجل رياضة المرأة في محافظتها .. تحملت السب والهجوم عليها ومحاربتها ولكنها لم تنخ او تسلم الراية .. وهي المرأة التي تقف وراء كل انجاز رياضي نسوي في ابين وتعد من مؤسسات الرياضة النسوية مع زميلتها المرحومة شمس النقيب وفائزة عبدالرقيب الاولى من لحج والثانية من عدن ومنذ فترة طويلة وهي تعمل في الحقل الرياضي النسوي ولم تطلب شكرا ولاجزاء وتصرف في بعض الاحيان على الرياضة من مالها ليس هذا وحسب وانما اهملت نفسها مما عرضها للامراض الكثيرة.هذه المرأة الاميرة (عائدة الفضلي) سمعتها الطيبة تملأ الافق ولاتحتاج شهادة من احد، هذه السمعة هي التي اوصلتها للنجاح والفوز في عضوية اللجنة الاولمبية اليمنية بحصولها على (34) صوتا متساوية مع نسيم المليكي، فهي الاخرى كانت عرضة للدسائس والتكتلات ضدها من البعض وهناك من طالبتها بالتنازل لصالحها ولكنها رفضت وقالت الصندوق هو الفيصل والحكم، ونجحت بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.والشخصية النسوية الثالثة كانت رياضية اليمن الاولى نجمة تنس طاولة العرب - نائلة نصر - التي كانت في انتخابات اللجنة الاولمبية الحاضرة الغائبة، الحاضرة بروحها وسمعتها العطرة وتاريخها الرياضي المشرف الذي لم يصل له احد من اعضاء اللجنة الاولمبية جميعا.هذه النجمة - نائلة - كانت قبل الانتخابات حديث الجميع بين مدافع عنها ومعارض لها .. وحيكت ضدها المؤامرات لاسقاطها لصالح اخريات ولكن كل المؤامرات والتربيطات ذهبت ادراج الرياح ولوكانت حاضرة لنافست الوزير نفسه ولكن شاءت الظروف ان تكون خارج اليمن لعلاج والدتها.نائلة نصر تاريخ رياضي نسوي حافل بالالقاب والميداليات الملونة التي لم ينلها احد سواها حتى اليوم ولا احد يستطيع ان يزايد عليها او يشكك بتاريخها الرياضي الناصع البياض. فازت رغم غيابها .. وسقطت المؤامرة وانتصرت رياضية اليمن الاولى نائلة نصر.ثلاثة نماذج من النساء نجحن بامتياز لعضوية اللجنة الاولمبية هن خير من يمثل رياضة المرأة وبانتصار نصفنا الحلو هو انتصار للوطن.. انتصار للخط الديمقراطي الذي ارسى دعائمه باني نهضة اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وهنا لاأنسى الشخصيات الرياضية النسوية الاخريات امثال .. نسيم المليكي، نظمية عبدالسلام اللتين حازتا على عضوية اللجنة الاولمبية اليمنية واصبحت المرأة موجودة في اعلى هرم اولمبي يمني انهن نجمات فوق هامات الزمن.والايام حبلى بالكثير من المبدعات القادمات والايام بيننا..!!
|
اشتقاق
عندما يتكلم صوت الضمير تعلوإرادة الشرعية والانتخاب الحر
أخبار متعلقة