سمير يحيى الوهابيرحل عنا الأستاذ والصحفي الكبير شكيب عوض بعد معاناة مع المرض الذي اقعده الفراش، شكيب عوض طيب الله ثراه عرفته وكان خير معين لي خاصة أثناء مشواري مع الدراسة في قسم الإعلام جامعة عدن كان يرحمه الله يسألني عن مواد الدراسة وعن الاساتذة المدرسين وجنسياتهم والمواد الفنية المتوفرة في القسم وكان يحثني على المثابرة والجد في الدراسة، شكيب لا يمكن ان يسمع صوته احد إلا محدثه متواضع لا يحب ان يتعالى على احد.وفي رحلتنا المشتركة في إذاعة عدن الغالية عملت معه مخرجاً مساعداً بمعية المخرج الإذاعي نجيب عبده وكان هذا قبل أكثر من ست سنوات على ما اعتقد ضمن سهرة إذاعية فنية وأدبية كانت تقدم من إذاعة عدن وعمل حينها الراحل الكبير شكيب عوض على توثيق حياة كبار الفنانين والشعراء في اليمن من أمثال الراحل الفنان محمد سعد عبدالله والفنان أيوب طارش والفنان محمد مرشد ناجي وتحتفظ إذاعة عدن في ستديو الإرسال رقم (1) بصورة بارزة معلقة على الجدران كتاريخ ناصع لهذا المبدع الكبير في الاخلاق والمرجعية الأدبية شكيب عوض.بعدها طلبني للعمل معه في صحيفة 22 مايو في الصفحة الثقافية وبالفعل مارست معه العمل واجريت سلسلة لقاءات إعلامية تحتفظ بها الصحيفة.شكيب عوض رحمه الله أحب اليمن كثيراً إلى حد لا يوصف اعطى الكثير والكثير في الإذاعة والتلفزيون والصحافة وذاع صيته عربياً ومحلياً يتميز شكيب عوض بالبساطة في التقديم والإعداد حتى تجد المستمع لا يمل من لقائه أما في الصحافة فيكتب أقصر الجمل لمعنى أكبر أنيق في مفرداته الصحفية.
|
ثقافة
شكيب عوض الأب الذي رحل عنا
أخبار متعلقة