رغم مرور عدة اسابيع على انفجار قضية المكافآت التي قيل ان نادي العين دفعها لعدد من الصحافيين الرياضيين العاملين في الصحف الاماراتية قبل اداء لقاء العودة لنهائي ابطال اسيا امام نادي اتحاد جدة السعودي الا انها لا تزال تشغل مساحة كبيرة على الساحة الرياضية المحلية في الامارات خصوصا بعد ان تشعبت بدخول اسماء عدد من رؤساء الاقسام الرياضية والمذيعين في القضية.وعلمت"ايلاف" من مصادر موثوق بها في ابو ظبيان عصام سالم مدير تحرير جريدة الاتحاد للشؤون الرياضية والصحافي الخبير بالكرة الاماراتية نتيجة عمله في الاتحاد لمايقارب الثلاثين عاما والذي زجت الشائعات باسمه في القضية طالب مدير مؤسسة الامارات للاعلام احمد علي البلوشي بالتحقيق في الامر على الفور لاعطاء كل ذيحق حقه واظهار الحقائق امام القراء الذين استاؤوا ممايحدث والتشكيك المشاع في صحافيين نشأت بين القراء وبينهم ثقة متبادلة على مدى السنوات.القضية التيكان يفترض ان تنتهي في الحوار الذي اجرته مجلة سوبر الاماراتية مع محمد نجيب والذي تضمن سؤاله عن صحة الشائعات بتلقيه وعدد من المحررين الرياضيين مكافآت لتشجيع العين الا ان اصرار الاخير على ابقاء القضية مفتوحة عبر طرحها فيبرنامجه التليفزيوني"المدير الفني" وادخال اطراف اخرى فيها مثل مسؤولي نادي العين نفسه ادى لتشعبها الى ما وصلت اليه الان الامر الذي يهدد بأزمة مرشحة للتصاعد خاصة فيظل احتقان عدد من رؤساء الاقسام الرياضية في الصحف الاماراتية نتيجة شعورهم بالغبن وادخالهم في ساحة معركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.احد المصادر الذي اعتذرعن ذكر اسمه حرصا على عدم تشعيب القضية اكثر مما هيعليه الان قال ل"ايلاف" ان المشكلة تصاعدت بسبب عناد الطرفين واصرار كل منهما على انه ليس مخطئا خصوصا محمد نجيب الذي شعر بعد نشر الحوار بأن اسامة الشيخ ورطه وتسعة من الاعلاميين بطريقته الماكرة في ادارة حواره معه فلجأ الى توريط اسامة بالمقابل في برنامجه ليوسع مساحة الاتهام مايكفل فتح جبهة على الشيخ،كما حاول ابراز القضية وكأنها موقف من مجلة سوبر ومدير تحريرها ضد نادي العين والتشكيك في وطنية الاثنين.ومنذ نشر الحوار ثم عرض حلقة المدير الفني التي استضافت الشيخ تحول الامر الى خناقة بين نجيب والشيخ تدخلت فيها وازكتها اطراف اخرى مثل جريدة الامارات اليوم التيجرت مدير تحرير سوبر الى حوار قالت انه سيكون مواجهة بينه وبين نجيب ثم اكتشف الشيخ على حد قوله ان الجريدة نشرت حواره مقتضبا ومجتزئا ثم سمحت لنجيب بالتعليق عليه ليظهر للناس انه صاحب الحجة والحق.كذلك انتهز بعض الصحافيين الصغار في الجرائد المحلية الموقف لاعداد قوائم وهمية باسماء من قبضوا من نادي العين ونسبوا تصريحات لكل اطراف القضية اغلبهاغير صحيح استغلالا لحالة السيولة التي تشهدها القضية وهو الامر الذياساء بالتحديد للاشخاص الذين وردت اسماءهم فيالموضوع ودفع بعضهم_مثلما علمت ايلاف ايضا_ للتفكير في الرحيل عن الامارات زهقا من المشاكل المصطنعة.ورغم رفض مدير الامارات للاعلام اجراء التحقيق او تشعيب الازمة التي يراها مسألة مهنية بين اسامة الشيخ ومحمد نجيب الا ان اجواء الشائعات وتصيد الكثيرين الفرصة للصيد في الماء العكرينذر بأن الامور لم تهدأ بعد.والطريف فيالامر ان اصل الازمة الجارية حاليا وهو مكافآت نادي العين للصحافيين ليس صحيحا لأن العين لميدفع اية مكافآت لايصحافيقبل النهائيا لاسيوي كما انه على حد قول احد كبار مسؤوليه ليس في حاجو لتسول وقوف الصحافة المحلية معه وهيان لم تفعل ذلك فيمهمة وطنية للفريق فمتى ستفعله اذن؟! واذا لم تقف مع نادي اماراتي يمثل بلاده في الخارج فهل تستحق ان تصدر من الامارات؟
|
اشتقاق
المكافآت الوهمية في الامارات
أخبار متعلقة