المفتح
أفسحت "14 أكتوبر" كعادتها مساحة كبيرة للتربية في محافظة عدن والوطن عامة.. من خلال استحداث صفحتي (شباب وطلاب) مرتين كل أسبوع (السبت والأربعاء) وهو موقف محسوب لقيادة الصحيفة متجددة العطاء.. بحسب عهدنا بهم منذ سنين طويلة.. ومبارك للزميل أحمد علي مسرع هذا التفوق.والتركيز على التربية يأتي من كون هذه الجبهة من أهم الجبهات آلية قد تفوق أهمية عن بقية الجبهات.. ذلك لأنّ التربية منها يكون القادة والمفكرون والعلماء والجنود وحُماة الوطن .. الخ.. لهذا تكون الرسالة نبيلة وما علينا إلا تقديم الشكر لـ "14 أكتوبر" والتواصل الأمين معها.هذا التقدير .. كان باعث دعوة قيادة المكتب للاجتماع بمسئولي الإعلام التربوي، في المحافظة والمديريات الثمان.. بحيث تم حثهم على وضع خطط كل في موقعه لإجراء اللقاءات والمقابلات وإبراز المواهب في الشعر والقصة والأدب والرسم والنحت.. الخ.. لكي نفي بالغرض ونقدم شيئاً مهماً لواقع دراستنا مع عدم إغفال النقد الهادف.وبالطبع لا يعني ذلك أنّ الصحافيين والكُتاب وأهل الرأي قد تمّ تجاوزهم فهم الأساس والمعين الذي ننهل منه، لكن تظل مهمتنا هذه انطلاقاً من أداء الوظيفة وإيفاء باحترام الصحيفة التي مكنتنا من هذا التفرد.. وهي مهمة لرؤساء أقسام الإعلام ومن يعمل معهم.. فهم مصدر الأخبار والمعلومات التي تعتبر مرآة عاكسة وفاحصة لمجريات الأمور!ولأنّ التكامل والتنسيق يثمر جهوداً طيبة، ولأنّ المشتغلين في الإعلام عامة لديهم ما يثبت انتماءهم لهذه المهنة كالبطاقة وغيرها، فإنّ مكتب التربية قد أصدر بطاقة عمل للإعلاميين التربويين تبين هوية عمل كل واحدٍ، بعيداً عن المزاج في نقل الأخبار بموضوعية أم من دونها.. وهو ضابط مهم لسير العمل ومنظم له، وهي الحجة التي يمكن الأخذ بها عند الشك في صحة أية معلومات إحقاقاً للحق وتنوير للمجتمع.ومرةً أخرى .. شكراً 14 أكتوبر.. من القلب والوجدان!نعمان الحكيم