صنعاء/سبتمبرنت: قررت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في جلستها أمس برئاسة القاضي نجيب القادري إحضار من تبقى من الشهود على خلية صنعاء الإرهابية قهراً بعد أن كانت النيابة أعلنت أمام المحكمة تعثرها في إحضار بقية شهود الخلية وعددهم خمسة بعد أن غيروا عناوينهم وأرقام هواتفهمواستمعت المحكمة إلى بقية الأدلة التي تلاها وكيل النيابة خالد الماوري ومنها تقارير الخبراء والتقارير الفنية والطبية التي أثبتت وقوع الإنفجارات في كل من باب اليمن وشارع القيادة وشارع 20 المتفرع من شارع هائل وجولة الجمارك التي نتج عنها الإصابات واستشهاد المقدم محمد المؤيد.أما المجني عليه النقيب آدم سيف عجلان من منتسبي الشرطة العسكرية فقد شرح للقاضي قيام أحد المتهمين برمي القنبلة إلى سيارته في شارع القيادة وطلب الادعاء من المحكمة حجز القضية للمرافعات الختامية إلا أن المحكمة لم توافق على طلبه وقررت تمكين الدفاع من صورة كاملة لملف القضية وتمكين المتهمين والدفاع من الرد على ما تبقى من أدلة وتقديم دفوعهم في الجلسة القادمة التي قررت المحكمة عقدها يوم الاثنين بعد المقبل ويواجه أفراد الخلية وعددهم 36 شخصا بينهم امرأة تهماً بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لمهاجمة شخصيات وقيادات عسكرية وحيازة أسلحة وذخائر وصواريخ ومتفجرات وأجهزة اتصال لتنفيذ مخططهم وكذا القيام بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع بصنعاء والتخطيط لاغتيال السفير الأمريكي ومهاجمة مقر السفارة.