[c1]تقسيم العراق فكرة خطيرة[/c]كتبت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية تقول فيها إن تقويم وكالات المخابرات القومية بشأن العراق لا يحمل أخبارا مشجعة كثيرة، سيما أن الصراعات الطائفية والإثنية تزداد سوءا والعنف يتنامى، كما بدا ذلك في هجمات يوم السبت المرعبة التي وقعت في أسواق بغداد.وبحسب تقويم وكالات المخابرات الأميركية الأخير فإن ثمة تحسنا طرأ على أداء القوات الأمنية العراقية، غير أنه يبقى محدودا، مشيرة إلى أن التقويم شكك في قدرة تلك القوات على مكافحة المليشيات الشيعية على مدى 12 أو 18 شهرا المقبلة.واتفقت الصحيفة مع التقويم القائل بأن الأمل الحقيقي في العراق يكمن في تغيير المسار كليا من قبل السياسيين العراقيين، بحيث تكون التسوية الوطنية على رأس أولوياتهم عوضا عن الثأر الطائفي.ودعت الرئيس الأميركي جورج بوش إلى التحلي بمزيد من الجدية إزاء المطالبة بتغيير المسار، والالتزام بالمواعيد المحددة لاتخاذ الخطوات اللازمة للتخلص من الموالين للمليشيات في أجهزة الشرطة، ووضع حد للإجراءات الانتقامية التي تستهدف البعثيين، فضلا عن ضمان الحصص النفطية العادلة، وإلا فإن العراق سيبدو وكأنه يسقط من فوق قمة عالية.وفي هذا الإطار أيضا خصصت صحيفة لوس أنجلوس تايمز افتتاحيتها تحت عنوان "مخاطر تقسيم العراق" لتقول إن من شأن التقسيم، في محاولة لوضع حد للعنف العرقي، أن يؤدي إلى مزيد من القتل والغم.وقالت الصحيفة إن المأساة التي يعيشها العراق من قتل وتدمير وصراع طائفي ونزوح داخلي وخارجي دفع ببعض الأصوات إلى أن تنادي بنوع من تقسيم العراق، في محاولة لفصل السنة عن الشيعة قبل أن يحدثوا مزيدا من التمزيق لبلادهم.غير أن تقسيم العراق -تقول الصحيفة- فكرة خطيرة لعدة أسباب، أولها أن العراقيين أنفسهم لا يرغبون في ذلك، وثانيا أن أكبر جائزة في الحروب العرقية هي تقسيم البلاد -بغداد- إلى أحياء معزولة.كما أن العنف الذي يعصف ببغداد لا ينحصر فقط بين السنة والشيعة سيما أن التيارات الشيعية نفسها تصارع من أجل السلطة، فضلا عن أن ثمة نزاعا عرقيا لم ينفجر بعد في الشمال.وفي الختام دعت الصحيفة إدارة بوش إلى الثبات على موقفها الرافض لدعم أي نوع من التقسيم، لأن ذلك سينظر إليه كمؤامرة غربية أخرى تهدف إلى إضعاف العراق وترسم خارطة جديدة لخصائص الشرق الأوسط.كما أن التقسيم يعزز العنف لأنه سيبدو وكأنه تصديق للنتيجة النهائية للقتل الطائفي دون تحريك ساكن إزاء هذا العنف الذي يستهدف العراقيين الذين يقعون في أيدي الجانب الآخر في المستقبل.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]25 شبكة و64 جاسوس سلام ![/c]أشارت صحيفة المصري اليوم المصرية إلى أن إسرائيل ورغم مرور 28 عاما على توقيع اتفاقية السلام مع القاهرة ما زالت تتعامل مع مصر بمنطق العدو ومن ثم تكثف نشاطها التجسسي في سنوات السلم أكثر من سنوات الحرب.وترصد الصحيفة أن السنوات العشر الأخيرة شهدت ضبط 25 شبكة تجسس إسرائيلية وأن عدد الجواسيس بلغ 64 منهم 75% مصريون و25% إسرائيليون، ومن أشهر عمليات التجسس قضايا عزام عزام ومصراتي والفيلالي، وآخر شبكة وقعت هذا الأسبوع وتضم الطالب بكلية العلوم عصام العطار الذي غير اسمه إلى جورج كما غير ديانته.من جهتها جددت صحيفة الأسبوع المصرية اشتباكاتها مع مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم. وفي تقرير مفصل عن زيارة إبراهيم المؤخرة لإسرائيل، أشارت الصحيفة إلى أنه التقى بـ"جمعية سرية داخل مبنى نفتالي" بجامعة تل أبيب تطرق إلى الحديث عن الأوضاع الاجتماعية والثقافية في مصر والقضايا الجدلية التي شغلت المجتمع المصري كالديمقراطية والإسلام السياسي.ونقل التقرير آراء بعض المحللين الإسرائيليين في تلك الزيارة ومنها إفساد الصورة النمطية التي يرسمها الإسرائيليون عن المصريين.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة طوارئ لإخراج بلير من السلطة[/c]قالت صحيفة ذي غارديان إن شخصيات عمالية رفيعة تسعى لحث الحزب على تطوير خطط طوارئ لضمان خروج مبكر لرئيس الوزراء إذا ما بدت التهم الموجهة إليه في قضية المال مقابل الألقاب محتملة.وأضافت الصحيفة أن بعض الوزراء والنواب يريدون أن يعلن رئيس الوزراء توني بلير عن موعد لمغادرته منصبه بهدف تخفيف الدمار إذا ما قرر جهاز الادعاء الملكي المضي في التحقيق، في حين أراد مسؤولون تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات القيادة الحزبية.غير أن عددا قليلا يطالبون بلير بالمغادرة قبل الانتخابات المحلية في ولاية ويلز واسكتلندا التي ستجرى في مايو القادم، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 56% من الجمهور يريدون رحيله الآن.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة يهودية[/c]ذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن منظمة يهودية جديدة تمثل اليهود في بريطانيا سترى النور اليوم (أمس) ردا على تحيز الهيئات اليهودية في المملكة المتحدة لسياسات إسرائيل.وقالت الصحيفة إن مؤسسي منظمة "أصوات اليهود المستقلة" (IJV) التي ستشمل أسماء لامعة كالكاتب المسرحي الحائز على جائزة نوبل هارول بنتر والمؤرخ إريك هوبسباوم، يقولون إنه تم تأسيس هذه المنظمة ردا على دعم الهيئات اليهودية للسياسات الإسرائيلية مثل هيئة النواب لليهود البريطانيين.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبادرة ولدت مع تنامي الإحباط لدى غير اليهود في بريطانيا بأن رأي اليهود يساند دائما السياسات الإسرائيلية.وقال هوبسباوم للصحيفة "من الأهمية بمكان لغير اليهود أن يعرفوا أن ثمة يهودا لا يتفقون مع مجمل المجتمع اليهودي بأن اليهود الجيدين هم من يدعمون إسرائيل".ونقلت عن المتحدث باسم المنظمة قوله إن المؤيدين لهذه الجمعية أعربوا عن أملهم بإحداث فرصة لليهود من مختلف الانتماءات السياسية للتعبير عن أصواتهم دون أن يتهموا بالخيانة، مشيرا إلى أن "الفكرة الأساسية تكمن في إحداث منبر لطرح قضايا الشرق الأوسط ومناقشتها".
أخبار متعلقة