الحديدة / سبأ :قام الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس الأربعاء بزيارة تفقدية لمشروع المباني الجديدة للمستشفى العسكري في الحديدة للإطلاع على نسبة الانجاز في هذه المباني التي تضاف لأقسام الرقود والجراحة بسعة تقارب الخمسين سريراً.وطاف نائب رئيس الجمهورية ومعه محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة بمواقع المبنى الجديدة مطلعاً على طبيعة التصاميم الهندسية للعنابر وغرف العمليات والمختبرات المزودة بأجهزة حديثة ومتطورة بما في ذلك أجهزة الرنين المغناطيسي والتي تقع على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع في أربعة أدوار لعيادات وأقسام الجراحة واللوازم الأخرى.وحث الأخ نائب الرئيس على التسريع بالعمل والإنجاز بصورة اكبر.. بحيث يتم الافتتاح خلال احتفالات شعبنا بالعيد الوطني السابع عشرة للجمهورية اليمنية .وقد أشاد نائب الرئيس بالجهود الطيبة التي بذلتها إدارة المستشفى لمتابعة سير العمل وانجاز هذا المشروع الذي يأتي في إطار اهتمامات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتطوير المنشآت الخدمية لمؤسسة القوات المسلحة. كما زار الأخ عبدربه منصور هادي ومعه الأخ محمد صالح شملان محافظ الحديدة ميناء الحديدة للإطلاع على نشاطات الميناء في مجالات الشحن والتفريغ والمناوله .وتجول نائب رئيس الجمهورية في أرصفة الميناء وشاهد آلاف الحاويات التي تحتوي على مختلف أنواع السلع والبضائع القادمة من مختلف الدول والمصادر بما يعكس طبيعة تلك النشاطات وأهمية التوسع بالأرصفة شكلا ومضمونا.وفي لقائه بالقيادات الإدارية المتخصصة العاملة في مرافق الميناء ناقش نائب رئيس الجمهورية معهم مختلف مجالات العمل والجهود المبذولة لنجاحه.مؤكداً على ضرورة بذل أقصى الجهود بما يمكن من الوفاء بكل الالتزامات وتنفيذ البرامج المحددة سلفا بما في ذلك عمليات التعميق الضرورية لاستقبال السفن الكبيرة .. مشددا على أهمية السرعة في العمل والانجاز لمواكبة ما يجرى من تطورات كبيرة في هذا الجانب ومنها سرعة تجهيز أعمال الفحص الآلي الذي سيجنب العمل الكثير من المتاعب والعمل بصورة أفضل من حيث السرعة والاستخدام العلمي ..وكذلك العمل بنظام الحاسب الآلي وكل ما من شأنه تقديم الخدمات الأفضل.واستمع نائب رئيس الجمهورية إلى التقرير السنوي الذي قدمه أحمد علي باعبيد رئيس مجلس إدارة ميناء الحديدة تضمن مجمل النشاطات في الميناء والذي استقبل خلال العام الماضي ما يقارب ألف سفينة وناقلة بحرية وحملت ما يقارب مائتي ألف حاوية من مختلف الأحجام والأوزان وهو ما يتطلب ضرورة وجود ساحات وأرصفة جديدة لمواجهة هذا النشاط الكثيف .. مشيراً إلى وجود دراسات جاهزة من حيث الجدوى الاقتصادية لتعميق الميناء وإنشاء الأرصفة الجديدة.كما نوه التقرير إلى أن الإعفاءات الجمركية والضريبية لعدد من السلع الغذائية والبضائع الأخرى من بينها الأرز والقمح والدقيق والحليب وتخفيض جمارك السيارات وغيره قد كلفت الدولة من الإيرادات الجمركية حوالي تسعة مليارات ريال على الجمارك وستة مليارات ريال من الضرائب.وأشاد نائب رئيس الجمهورية بكل الجهود الخيرة المبذولة بهدف التطوير ومواكبة التطورات الحياتية المختلفة.
نائب الرئيس يتفقد المستشفى العسكري وميناء الحديدة
أخبار متعلقة