[c1]تجربة كوريا تنذر بحرب نووية[/c] خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها للحديث عن التطورات النووية على الساحة الكورية الشمالية، وقالت إن الانتشار النووي سيمضي ما دامت الصين وروسيا لا تضعان تلك القضية على رأس أولوياتهما.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بعدة أسئلة منها أنه عقب تجربة كوريا الشمالية النووية كيف يمكن منع الدول الأخرى والجماعات الإرهابية من الحصول على مثل تلك الأسلحة في السنوات المقبلة؟ وهل يمكن منع كوريا الشمالية من تصدير أسلحتها النووية؟ وهل سيدخل العالم عصرا تكون فيه الحرب النووية أمرا محتوما؟ووجدت الصحيفة بناء على الرد الدولي على كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، أن دلائل المستقبل غير مبشرة.ومضت تقول إن الدول الضعيفة مثل ليبيا يمكن إغراؤها بالرشى أو خدعها للتخلي عن برامج أسلحتها التي لم تدخل مرحلة متطورة، ولكن دولا مثل كوريا الشمالية وإيران تحتاج إلى تحالف دولي يتصدى لها، ويتألف من أميركا وروسيا والصين والقوى الإقليمية.واعتبرت أن محاولات بكين وموسكو تخفيف الإجراءات العقابية التي ستفرض على بيونغ يانغ وتضييق قائمة العقوبات، تأكيد على أن تلك الأولويات تعني لديهما أكثر مما يعنيه انتشار الأسلحة النووية.وأشارت الصحيفة إلى أن الصين رغم سخطها على كوريا الشمالية، ما زالت تجد الحفاظ على النظام الكوري الشمالي أكثر أهمية بالنسبة لها من تفكيك أسحلته النووية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]9 دول نووية[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إعلان كوريا الشمالية عن إجرائها تجربة نووية ناجحة الأسبوع الماضي جعل عدد الدول التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية تسعا، بيد أن مسؤولين في الذرة يقدرون أن ثمة 40 دولة تمتلك المهارات التقنية والمواد المطلوبة لبناء قنبلة نووية.وقالت الصحيفة إن وجود تلك القدرات إلى جانب التهديدات النووية في قارة آسيا والشرق الأوسط، ينذر بخطر الدخول في عصر نووي ثان تتجرأ فيه الدول على التخلي عن القيود المفروضة ضد امتلاك الأسلحة النووية، وفقا لما يقوله مسؤولون وخبراء في مراقبة التسلح.ورجحت نيويورك تايمز أن تتسارع وتيرة انتشار التكنولوجيا النووية نظرا لمضاعفة اعتماد الدول على الطاقة النووية، الأمر الذي يمنح العديد من الدول القدرة على إنتاج وقود المفاعل النووي، وبالتالي يمكنها من الحصول -سواء بنفس الجهد أو بجهود إضافية- على الأسلحة النووية.وأشارت إلى أن الدلائل على هذا النشاط أصبحت بادية للعيان، حيث تطمح مئات من الشركات للحصول على اليورانيوم، وهو ما فعلته عشرات منها قبل عدة سنوات، لافتة النظر إلى أن الأرجنتين وأستراليا وجنوب أفريقيا تعد خططا الآن للشروع في تخصيب اليوروانيوم، وسط إقبال دول أخرى على القيام بالشيء ذاته، ومنها مصر التي تسعى لإحياء برنامجها النووي.ورأت الصحيفة أن القلق إزاء هذه المشكلة العالمية دفع بالوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استدعاء مئات المسؤولين والخبراء من مختلف أرجاء العالم، إلى فيينا في سبتمبر الماضي لمناقشة تشديد القيود على من يسمح له بإنتاج الوقود النووي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحل الدبلوماسي[/c] كتبت صحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون افتتاحيتها تحت عنوان "الموت والحياة في العراق" فعلقت على آخر إحصائية لعدد الذين سقطوا في العراق منذ الغزو حسب فريق جامعة هوبكنز.وقالت إن تلك التقديرات التي تحدث صدمة لدى متلقيها، يجب أن تكون حافزا على المضي قدما في إيجاد حل دبلوماسي للعنف وعمليات القتل التي تغلغلت في جميع أنحاء العراق.واستشهدت الصحيفة بالتقرير لتقول إن ثلث من سقط من القتلى نجم عن عمليات قامت بها القوات الأميركية.ثم ختمت بالقول إن ذلك التقرير -فضلا عن دراسات أعدت سابقا- أوضح أن مستوى سفك الدماء في العراق وصل إلى مستويات لا يمكن احتمالها ولا ينبغي الإبقاء على ما هو عليه إلى ما لا نهاية.ودعت إدارة بوش إلى التعجيل بإيجاد حل دولي يهدف إلى تحقيق استقرار يسهم في سحب القوات الأميركية وخفض العنف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المسلمون ووحدة المجتمع البريطاني[/c] كتب وزير الداخلية البريطاني في حكومة الظل -وهو من حزب المحافظين- ديفد دافيس مقالا في صحيفة صنداي تلغراف يحمل تساؤلا: هل يريد المسلمون حقا التمييز العنصري هنا؟وأبدى الوزير تأييده المطلق لتصريحات وزير الخارجية جاك سترو بشأن عدم ارتداء المسلمات النقاب، مشيرا إلى أن تعليقات سترو كانت في محلها وسلطت الضوء على حقيقة هامة وصعبة: قضية وحدة البلاد.ومضى يقول إن ما ألمح إليه سترو هو قضية جوهرية وهي ما إذا كانت بريطانيا تتجه نحو تطوير مجتمع منقسم، وما إذا "كنا نخلق سلسلة من المجتمعات المغلقة ضمن مجتمعنا المفتوح، وما إذا كنا نشجع بشكل غير مقصود نوعا من التمييز العنصري الطوعي". وأعرب عن مخاوفه من أن تشهد بريطانيا انقساما دينيا واجتماعيا بحيث تتآكل حرية التعبير ويتم خلق الظروف المناسبة للإرهاب الذي قد ينشأ في الداخل.وأشار دافيس إلى أن ثمة شعورا متناميا بأن المجتمع الإسلامي حساس لأي انتقاد يتوجه إليه، كما أنه لا يبدي استعدادا للانخراط في النقاش حول بعض المواضيع الجوهرية.وما هو أسوأ من ذلك -يقول الكاتب- هو شعور بعض قادة المسلمين بأنهم كمجتمع يجب أن يحظوا بالحماية من النقد والسخرية وجميع التحديات التي يمكن أن تحدث في أي مجتمع يتمتع بحرية التعبير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاحتلال والمقاومة[/c] تناولت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي مقتطفات من كتاب "الاحتلال.. الحرب والمقاومة" للكاتب باتريك كوكبيرن الذي يسلط فيه الضوء على الحياة المزرية التي يعيشها العراقيون وتنامي الكره الطائفي بين العراقيين عقب تفجيرات سامراء.ويقول الكاتب إن العراقيين كانوا يقولون له قبل تلك التفجيرات إن العراق ليس لبنان، ولكنهم الآن أطرقوا برؤوسهم صامتين.ويتطرق كوكبيرن في هذا الجزء إلى ضاحية الأمل ببغداد ذات الأغلبية الشيعية، حيث تلقى السنة رسائل من تحت الأبواب تحمل في داخلها رصاصة وأخرى تطالبهم بمغادرة المنطقة، فكان رد الفعل فوريا حيث هرع السنة إلى إقامة حواجز في شوارعهم.وأشار إلى أن "البقاء اليومي على قيد الحياة في بغداد يعني اتخاذ قرارات مصيرية لأسباب عادية"، مضيفا أنه "بعد ثلاث سنوات من وجودي في العراق، اعتقدت أنني تعودت على العنف حيث لم أعد أرد على سفك الدماء بغير الكلمات المعتادة من الحسرة والندم إلا إذا عرفت أن الناس الذين أعرفهم قتلوا وأصيبوا".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة