الرياض / متابعة / فراس اليافعي :تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة العام الماضي بمبلغ 15 ألف دولار لجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، أثبت نجاحه. وقد جاء ذلك في خطاب شكر من السيدة عرفانة أنور المدير التنفيذي لفرع جمعية كرامة في واشنطن للأمير الوليد ذكرت فيه أن دعم سموه ساهم بشكل فعال في تطوير أحد أنجح برامج الجمعية المتعلقة بشؤون الإدارة والقانون التي توفر لنساء العالم فرص الإستفادة من هذه التجربة الفريدة. وأكدت بأن دعم سموه ساهم في الإرتقاء من برامج الجمعية حيث تميز البرنامج الأخير بجدية المواضيع المطروحة والحوار بين الأطراف المشاركة والتي ساهمت بدورها في زيادة توقعات المسلمين والمجتمع الأمريكي قيما يتعلق بأنشطة الجمعية. وقد حضر البرنامج نساء أكاديميات من دول عده منها بلجيكا، وأفغانستان، ونيجيريا، وبنجلاديش، وإيران وباكستان. وخلال البرنامج قام عدد من الشخصيات القيادية مثل وزيرة العمل بأمريكا سابقاً السيدة آن كورولوجز وعلماء إسلاميين مثل الدكتورة عزيزة الحبري والدكتور سيد حسين نصر بإلقاء كلمات عن حقوق الإنسان والمرأة في الإسلام. وقد التزمت جمعية كرامه بدعم الحقوق الإنسانية للمسلمين داخل الولايات المتحدة وفي كافة أرجاء العالم وتقوم بذلك من خلال التعليم والتوعية المتواصلة والنشاط المكثف، وتسعى إلى خلق برامج واستراتيجيات جديدة جريئة للارتقاء بأوضاع الحقوق الإنسانية للمرأة في كافة أرجا ء العالم ومد جسور التواصل مع الأقليات المسلمة التي قد تتعرّض لانتهاك حقوقها في الولايات المتحدة وذلك من خلال الدفاع عن حقوقها المدنية. وقد جاء دعم الأمير الوليد بن طلال لجمعية كرامه استمراراً للاهتمام الذي يوليه سموه للمساهمة في دعم المرأة العربية بشكل عام والمسلمة خاصة لتحقيق طموحاتها وتطوير مهاراتها في جميع المجالات من جهة وإظهار صورتها الحقيقية للعالم الغربي.
البرنامج السنوي لجمعية المحاميات المسلمات يشيد بجهود الأمير الوليد
أخبار متعلقة