إلى شبيبة العالم: ليتعزز دوركم الإنساني والأخلاقي في محو آثار أحداث الـ11 من سبتمبر المأساوية في نيويورك وواشنطن والسعي بجدية ومثابرة لرسم عا لم جديد ينتصر لقيم الأديان السماوية ويعزز التعاون الإنساني الخلاق بين شعوب العالم الإنساني نحو عالم يسوده الحب والعدل والحرية النابعة من قناعات الشعوب من خلال ايمانها المطلف بالديمقراطية.إلى الرئيس الأمريكي: السيد جورج دبليو بوش.. إذا كنت تعلم أن معركة الإرهاب معركة فكرية في الأساس فهذه مصيبة وإذا كنت لاتعلم فالمصيبة أعظم.إلى الشبيبة اليمنية: الانتخابات الرئاسسية والمحلية نصر جديد في حياة شعبنا اليمني الأدبي وصفحة مضيئة في التاريخ العربي والإنساني المعاصر.. وانطلاقاً من ذلك فإن محاربتكم للتطرف والغلو يعني الحفاظ على هذا النصر الإنساني الخلاق وافشال كل المخططات الجبانة الهادفة ضرب وحدة الإنسان اليمني والنيل من شموخة وكبرائه وتقدمه الحضاري.إن العمليات الإرهابية الأخيرة في حضرموت ومأرب ما هي إلا واحدة من هذه المخططات الجبانة التي حاول منفذوها إفساد العرس الديمقراطي الكبير الذي تعيشه بلادنا الحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية الحرة ولكن دائماً تبقى الكلمة الأخيرة لأبطال قواتنا المسلحة والأمنية التي تعودت على النصر بحمد اللّه تعالى في وطن الإيمان والحكمة. لقد فشلت المؤامرة و انتصر الشعب.. انتصر الأمن.. انتصرت الديمقراطية.. انتصر إنسان هذه الأرض الطيبة التي تعشق السلام والحب والشموخ.أيتها الشبيبة اليمنية في كل سهل وواد في الريف في المدينة في الحقل في المصنع في النور في المسجد.. حاربوا التطرف.. حاربوا الإرهاب.. حار بوا أعداء الإنسان.. حاربوا عشاق الشيطان.. أولئك الجبناء الذين ينتشرون خلف جهلهم ومكرهم ومرضهم ووحشيتهم..ومن هنا من هذا المنبر نوجه دعوة للشباب المغرر بهم ممن خلوا عن طريق الصواب وارتموا في أحضان تلك الجماعات الملوثة أياديهم بدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. من هذا المنبر الوطني الحر نناشد أولئك الشباب الذين لايزالون في ربيع العمر تسليم أنفسهم بأسرع وقت ممكن للجهات الأمنية وليكونوا على ثقة أن الأجهزة الأمنية ستراعي ظروفهم مثلما فعلت مع من سبقوهم ممن عادوا إلى جادة الصواب فهم في الأخير أبناء هذا الوطن الخير الذي أعطاهم الكثير إنني أناشدهم أن يعودوا إلى رشدهم فتدمير الوطن وضرب مصالحه الاقتصادية ، سيعود بالضرر الكبير على مستقبلهم ومستقبل أسرهم وأمتهم.إنني أناشدكم يا أخوتي أن تتفكروا ملياً وبشكل عميق ولاتكونوا كبش فداء للذين باعوا أنفسهم رخيصة للشيطان وراحوا يشطحون بشطحة.* طارق حنبلة
رسائل عاجلة
أخبار متعلقة