راي صريح
فرحان المنتصر : لعلي من الناس الذين احتكوا بشكل مباشر مع ادارة نادي الميناء الرياضي خلال السنوات الاخيرة ولعلي من عدد قليل منهم الذين وقفوا على معاناة النادي في تغطية نفقات العاب كثيرة هو البطل او المنافسة فيها مثل الكاراتيه والتكايواندو والسلة والطائرة وبناء الاجسام وحتى الدراجات ، لكن المعانة الاشد غالباً هي التي يعاني منها الميناء في البحث عن طريق لعودة كرة القدم الى الدرجة الاولى بعد غياب طويل يمتد الى أكثر من 14 عاماً عن مكانه الطبيعي بحسب الرئيس التنفيذي الجديد للنادي المهندس / أنيس السماوي .ولعلى من عدد كبير من الجمهور المتابع لمسيرة كرة القدم الميناوية عبر السنوات الاخيرة التي تخصصت في البداية الجيدة لدوري الدرجة الثانية كل موسم حتى كدنا نعتقد معها ان الميناء يسير في طريق العودة لكنه غالباً ما يلبث ان يتراجع الى المراكز التالية لمراكز الصاعدين بشكل او بآخر احياناً بعوامل خارجية مثل المؤتمرات والبيع والشراء بين الفرق المنافسة كما حدث في الموسم قبل الماضي ، واحياناً لعوامل داخلية يؤكد فيها البعض ان الميناء الفريق وربما الادارة لا يريدون الصعود خوفاً من استحقاقات الدرجة الاولى .وان بدا ذلك الاعتقاد صحيحاً عند البعض الا ان الميناء قد وصل اخيراً والحقيقة ليس اخيراً انما قبل سنوات الى الاستنتاج الذي وصل اليه من قبله بأن كرة القدم وفي ظل النظرة القاصرة عند البعض هي واجهة أي ناد في اليمن وعلى هذا الاساس فانه قد ضاعف من جهده في سبيل العودة ولكن دون جدوى.وبحسب درايتي فان الرئيس السابق / درهم نعمان قد عمل الكثير لصعود الفريق حسب قدراته ولم تساعده الظروف لقيادة الفريق نحو العودة كما يفعل بعده الرئيس الحالي / محمد توفيق ولم يحالفه الحظ ايضاً ، والكرة اليوم في ملعب الرئيس التنفيذي الجديد / انيس السماوي لان عوامل النجاح تبدو لصالحه حتى وان كان / انيس الميناء قد دخل بمصفوفة عمل على ورق غير الامكانيات التي دخل بها التلال ، لكنه هو / انيس السماوي الذي مازال محباً للرياضة وعنده القدرة على جلب المال ، لاسيما وانه سيكون حاضر ميدانياً افضل من غيره ومعه نائب بحجم ادارة كاملة هو المهندس / طه محمد نعمان ، وحسب السماوي انه جاء الى النادي من الباب الكبير عبر الجمعية العمومية التي وهبته كل الحب وكل الترحيب ، والامل ان يتحقق للميناء الهدف والبداية ستكون صعبة لان وضع الفريق تعبان جداً بحسب ما شاهدناه امام شمسان وضد اتحاد إب .همسة : من خلال عملي في الاعلام الرياضي التقيت بعدد من (المكردفين) وتعاملت مع بعضهم بأخذ تصريحات كان ( للكردفة) فيها مكان كبير وبعد ان نشرت (كردافهم) فاذا بهم يعتذرون او يكذبون او يبررون كل على حسب درجة (كردافته) ومدى الضرر الذي سببته له وقل تعاملت معهم بحسب رده وحالته ، ومن هؤلاء المهندس / انيس السماوي الذي انتشى امام الجمعية لنادي الميناء ببعض (الكراديف) ثم ذهبت اليه بعد الاجتماع للتهنئة والاستئذان بنشر ما قاله فقال لي انشر ما تريد !! ثم عاد وطالب بنشر تبرير واعتذار وتلميح بالتكذيب ، ولان المهندس / انيس قد (كردف) امام جمع من الناس فقد اغضبني ما قاله رغم ان الزميل / عبدالله قائد علي مدير ادارة الرياضة لم يشر اليَّ فيما قاله (السماوي) ، ولكن لأن الجمعية العمومية للميناء شهود بينه وبينه ، لان الزملاء الناصحين وقليل من العارفين للسماوي اوضحوا لي ان المهندس احياناً يندفع بدافع الحب و( يكردف) وعلى ذلك فاني اكتفي بما سمعته الجمعية العمومية والتزم الصمت مراعاة (للكردفة) وحباً في السماوي المحب للرياضة.