استلمت الصحيفة رداً من الأخ احمد عبده هادي العبد ( محمود العبد) احد المناضلين في فترة الكفاح المسلح في (التنظيم الشعبي للقوى الثورية) وذلك رداً على المقال المنشور باسم ( دور التنظيم الشعبي للقوى الثورية في الكفاح المسلح) يوم الخميس الموافق 29 نوفمبر 2007 في العدد رقم (13961) لكاتبه الأخ علي عبدا لله الضالعي.. بملحقها الخاص بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني.وبحسب طلب الأخ العبد بإضافة معلومات جديدة لبعض الحقائق التاريخية التي غابت عن المقال..وعملاً بحق الرد والتعقيب فإننا ننشر هذا الرد كاملاً كما وردنا/ آملين ان تكون صحيفة 14 أكتوبر موئلاً لعرض الحقائق التاريخية بصورة موضوع موضوعية (انصافاً للتاريخ) وللحقائق ايضاً كما ورد في نص الرد فيما يلي رد الزميل العبد: الأخ العزيز/ رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر: الأستاذ احمد الحبيشي المحترمتحية أخوية وبعد في البداية تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية مثمنين لكم دوام التوفيق بتأدية مهام رسالتكم الصحفية .. ونرجو منكم نشر تعقيبناً الذي سوف نورده أدناه عملاً بحق الرد والتعقيب من ناحية ومن ناحية أخرى انصافاً للتاريخ الذي يحاول البعض تهميشه لأغراض ومآرب سياسية .. وتعقيبنا هو على النحو التالي: طالعتنا صحيفة الرابع عشر من أكتوبر الغراء في يوم الخميس الموافق 29 نوفمبر عام 2007م العدد رقم 13961 بملحق لها بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال الوطني بمقالة للأخ “ علي عبدا لله الضالعي” بعنوان ( دور التنظيم الشعبي للقوى الثورية في الكفاح المسلح” ونحن في الحقيقة نشكره على تناول للدور النضالي للتنظيم الشعبي.. ولكننا نود ان نضيف إلى معلوماته بعض الحقائق التاريخية التي غابت عن ذهنه او تجاهلها لهدف سياسي معين كما يوحي في مقالته وما ورد فيها من حقائق ومعلومات حسب رأيه فلقد استند الكاتب بأن قيام التنظيم الشعبي ارتكز على ثلاث مراحل المرحلة الأولى تشكيل ( التنظيم الناصري) في 25 ديسمبر 1965م في مدينة تعز .. وتطرق إلى إعلان قيام “جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل” في 13 يناير عام 1966م أما عن مسألة الدمج وقيام جبهة التحرير نود ان نوضح للأخ علي عبدا لله انه عند عقد مؤتمر ضمر في يناير عام 1966م والذي تمخض بقيام جبهة التحرير شاركت في المؤتمر قيادات مؤسسة للجبهة القومية منها على سبيل المثال الأخ المناضل علي احمد ألسلامي والأخ المناضل سالم زين والأخ المناضل طه مقبل وعارض الدمج بعض القيادات المتشددة في حركة القوميين العرب بحجة واهية بأن الدمج ماهو إلا دمج قسري في الوقت الذي يعتبر تجميع وحدة كافة الفصائل الوطنية ضمن إطار واحد” جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل” وبالفعل اثر هذا الانشقاق على العمليات العسكرية والفدائية..ان الكاتب من خلال ما احتواء مقاله يريد ان يوصل للقارئ بأن التنظيم الناصري هو الذي بادر الى قيام التنظيم الشعبي للقوى الثورية..حين أشار الى تشكيله للجنة مكونه من الإخوة الدكتور محمد قائد الاغبري والأخ عبدا لله محمد المجدلي والأخ محمد عبدالرب المقطري والأخ عبده نعمان عطا.حسب ماذكر في مقالته والتي لاتمت للحقيقة بأي صلة.. مع احترامنا وتقديرنا للدور النضالي الذي لعبه الناصريون في إطار التنظيم الشعبي في مرحلة حرب التحرير...نود ان نشير بتعقيبنا للأخ علي عبدا لله الضالعي بأن التنظيم الشعبي للقوى الثورية لم يتبنى قيامه أي تنظيم سياسي والذي أراد أن ينسب قيامه إلى التنظيم الناصري وللحقيقة والتاريخ فإننا نحب أن نوضح للأخ علي عبدا لله بأن التنظيم الشعبي تشكل بمبادرة قيادات جبهات القتال وفي مقدمتها الشهيد المناضل عبدا لله المجعلي وبمباركة القيادة المصرية وفي مقدمتها الزعيم الراحل “ جمال عبدالناصر” والقيادة السياسية للجمهورية اليمنية في تلك الفترة وبعدها تم تشكيل مجلس عسكري للإشراف على العمليات العسكرية والفدائية مكون من الإخوة التالية:1- الشهيد المناضل عبدا لله المجعلي رئيساً2- الشيخ المناضل سيف محمد فضل العزيبي نائباً3- الفقيد المناضل عبدا لله محفوظ راجح عضواً4- الفقيد المناضل علي بن علي هادي عضواً5- الفقيد المناضل محمد علي الصحاني عضواً6- الفقيد المناضل علي بن علي شكري عضواً7- الفقيد المناضل بخيت مليط عضواًأما عن الخطأ الذي وقع فيه الأخ علي عبدا لله الضالعي هو حين أشار إلى أن التنظيم الشعبي قد تم تشكيلة في أغسطس عام 1966 والصحيح هو قيامه في مارس 1966 وعليه ان يرجع الى الوثائق التاريخية .. هذا جانب والجانب الآخر حين تطرق الى تكوين الفرق ولم يراعي الفارق الزمني بين تشكيل كل فرقة وأخرى.أما في المرحلة الثانية والتي أشار فيها بأن جبهة التحرير قبلت ان يكون التنظيم الشعبي هو الجناح العسكري لها متناسباً او متجاهلاً ان جبهة التحرير كان لديها فرق عسكرية وفدائية منها فرقة العاصفة والتي كان يرأسها المناضل سالمين باسلامة وفرق المغادير وكان يرأسها المناضل سعد الرواعي وتناسى ايضاً بأن الأخ المناضل حسين عبده عبدا لله كان المسئول الأمني عن الفرقتين المذكورتين كما تناسى بأن التنظيم الشعبي كان يخضع لمجلس العسكري ويتمتع باستقلالية والتناقض الذي وقع فيه أخينا الضالعي هو حين أشار بأن قائد فرقة المجد هو المناضل شيخ الحمزة احمد عاطف وهذا الصحيحه ولكن الخطأ هو إشارته عند سقوط مدينة كريتر كان قائد فرقة المجد هو “ محمد عبدا لله الصغير” ونائبه كان الشهيد مشهور عوض مشهور.. والصحيح يا أخينا بأن شيخ الحمزة احمد عاطف هو قائد فرقة المجد والفقيد سالم ناصر النخعي نائباً له.أما في المرحلة الثالثة فقد اشار الأخ علي عبدا لله الضالعي عن أسماء الفرق التابعة للتنظيم الشعبي وقادتها ومناضليها مشيراً انه تناول ذلك على سبيل المثال لا الحصر ونقول له ان هذا ليس من المنطق او المقنع وان كان يجهل الآخرين فليس من الصعوبة تحري الدقة بذلك لكونه غيب تاريخ نضال رجال كانوا يشكلون بمثابة العمود الفقري للتنظيم الشعبي وعملياته العسكرية والفدائية واللدين سوف نتناولهم بتعقيبنا هذا على النحو التالي:أ- فرقة صلاح الدين1- سالم ناصر النخعي2- سالم ماطر النخعي3- احمد شيخ سالم المروعي4- احمد عبده هادي (محمود العبد)5- محمد سعيد صالح قباطي6- عبدا لله محمد ناصر الدباء7- ناصر طالب البان8- عوض عبدالنبي9- ناصر احمد البريكي10- حسن احمد قائد الملاح11- عثمان قباطي12- الشيخ محمد عوض باعوض13- عبده فارع علي14- علي الراوي15- عبدالجليل مبروك16- عمر سيف خنش17- عبده هواش الصبجي18- حمود الضالعي19- عبدالقادر اوبيشب - فرقة الفتح1- صالح علي الرجاعي2- عبد عبيد يونس3- محمد سكران4- صالح احمد صلوح البان5- عمر يوسف مكي6- عبيد صلوح الباند- فرقة النصر1- هارون الحبشي2- خالد الضراسي3- عبدا لله محمد البيضاني4- فرقة سند والرسول1- علي قاسم الخالدي2- عبدا لله المحضار3- عبده حسين4- عبدالشيخ احمد محمدج - فرقة النجدة1- احمد محمد الحيك2- احمد باجبع3- علي بن علي بوري4- رفيق سالم ابراهيم5- علي محمد عبادي6- عبده سالم7- عبدا لله شرف علي8- نصر صالح بن صالح9- علي عبدا لله سكرانونأمل بأننا قد وفقنا بتعقيبنا ونرجو من الأخ علي عبدا لله الضالعي وغيره من الكتاب حين يتناولون الكتابة عن التاريخ ان يتحروا الدقة ويتحلوا بالصدق والأمانة وان يتزودا بالمعلومات من اللذين عاصروا مرحلة حرب التحرير حتى لايقعوا في المطبات والنقد.. وان لايتناولوا كتابة التاريخ من جانب سياسي خاصة وان الأخ الكاتب قد تجاهل تماماً دور حزب البعث في إطار التنظيم الشعبي وجبهة التحرير وقياداته الميدانية حيث كان الشهيد احمد سكران قائد القطاع العسكري لحزب البعث سوى في جبهة التحرير أو التنظيم الشعبي.هذا والله ولي التوفيق
حقائق جديدة في دور التنظيم الشعبي في الكفاح المسلح
أخبار متعلقة