باماكو / متابعة / فراس اليافعي :وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه والوفد المرافق إلى مطار عاصمة جمهورية مالي باماكو تلبية لدعوة رسمية من فخامة رئيس جمهورية مالي آمادو توماني توري.وفور وصول الأمير الوليد التقى بفخامة الرئيس الذي رحب بسموه وشكره على زيارته الرابعة للجمهورية، وعلى مساهماته الإنسانية ودعمه المستمر للاقتصاد الأفريقي بشكل عام وجمهورية وشعب مالي بشكل خاص.وتبع ذلك لقاء مع حرم رئيس جمهورية مالي السيدة الأولى توري لوبو تراوري، ومن ثم افتتح الأمير الوليد مركز "مؤسسة الطفولة" الذي موله سموه بتبرع قدره مليون دولار، وهو مشروع وقف لصالح مؤسسة مبرة الطفولة التي ترأسها حرم رئيس جمهورية مالي التي تهتم برعاية الأطفال والأمهات في مالي من عدة جوانب منها العلمية، والصحية، والثقافية. وكان الأمير الوليد قد أزاح الستار عن لوحة التذكارية لتأسيس هذا المشروع خلال زيارته الأخيرة لمالي في يونيو 2006م. وبعد الافتتاح كررت السيدة الأولى شكرها للأمير الوليد على دعمه المستمر وصداقته الثمينة التي يفخر بها شعب مالي. وبدوره، أكد الأمير الوليد على اهتمامه بتقديم الدعم الذي يساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وأضاف قائلاً: "إن المشاريع الإنسانية تعد من أولوياتي وإن إيقاني بأن هذه المشاريع تشرف عليها السيدة الأولى بصورة مباشرة يشعرني بالطمأنينة بأن شعب مالي في أيدٍ أمينة."وكان الأمير قد زار جمهورية مالي للمرة الأولى في عام 2003 للقاء فخامة الرئيس وعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والمسئولين بالجمهورية، وكرر الزيارة في عام 2005 والتقى خلالها بفخامة الرئيس وحرمه وكرّم فخامته حينها سمو الأمير بأعلى وسام بالدولة تقديراً لدعمه المستمر لمالي وشعبها. كما زار سموه مالي عام 2006 للقاء الرئيس وحرمه ومُنح سموه خلالها شهادة مواطنة فخرية ومفتاح مدينة بامكو في حفل رسمي حضره حشد من كبار رجال الدولة ومواطنين مدينة باماكو.
الأمير الوليد يقوم بزيارة مالي ويلتقي فخامة الرئيس وحرمه
أخبار متعلقة