مدير عام إدارة المرأة في اللجنة العليا للانتخابات لـ 14 أكتوبر :
[c1]نتائج أعداد النساء في اللجان الانتخابية لمرحلة مراجعة وتعديل جدول الناخبين وصلت إلى 15 من إجمالي عدد أعضاء اللجان الإشرافية والأساسية [/c]أجرى اللقاء / أحمد علي مسرع:منذ إنشائها في أغسطس 2006م لعبت الإدارة العامة لشؤون المرأة في اللجنة العليا للانتخابات دوراً محورياً وحيوياً بارزاً في إطار الجهود المكثفة للتمكين السياسي للمرأة.. وهاأنذا على مشارف انتهاء عملية الترشيح وحلول عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية.. أستاذة إلهام عبد الوهاب المدير العام لشؤون المرأة في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء .. [c1]*.. ماذا في جعبتكم في هذا الإطار؟[/c]نستعد هذه الأيام لمتابعة تنفيذ فعاليات الدورة التدريبية والتوعويه لقيادات منظمات المجتمع المدني من أدباء وصحافة وقيادات نسائية عاملة في حقل حقوق المرأة السياسية و الإنتخابية وشخصيات اجتماعية ونقابية وكذا شرائح المجتمع المحلي في المناطق الشعبية من نساء وشباب وشابات ووسطاء من شيوخ وعقال حارات ، عبر المنفذين الأساسين لبرنامج التمكين السياسي للمرأة " مرحلة الترشيح والاقتراع " من منظمات المجتمع المدني المختارة ، للقيام بدورهم في التدريب والتوعية الانتخابية لتلك الشرائح للمساهمة الفاعلة في انتخابات لمجالس المحلية القادمة 2006م. والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات ومشورة معالي الأستاذ / خالد عبدالوهاب الشريف - رئيس اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء ، القاضية تفعيل دور المجتمع المحلي من اجل مزيد من التمكين السياسي للمراة و في هذه المرحلة الهامة ، وكذا وفق مصفوفة الخطط والبرامج والفعاليات المحددة في إطار"برنامج التمكين السياسي للمرأة " المشروع المرحلي الذي تبنته الإدارة العامة لشؤون المرأة منذ تأسيسها في أغسطس 2006م . [c1]*. . من خلال تنفيذكم لحملة التوعية الانتخابية الأولى ما هي الحصيلة؟[/c]لقد كانت حملة التوعية الانتخابية الأولى" لمرحلة القيد والتسجل "قد تمثلت بمنطلقات موضوعية هامة من كونها تجربة مركزة تم توفير كل عناصر الإداة بشقيها الفني والعملي في الميدان .. ونشير هنا الى نتائج أعداد النساء في اللجان الانتخابية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين حيث وصلت إلى 15% من إجمالي عدد أعضاء لجان هذه المرحلة ( إشرافية وأساسية ) وفي محصلتها أيضا أن تشكلت ثقافة جديدة في المجتمع مؤداها الاستعداد من قبل المرأة المستهدفة وتفاعلها في حراك التسجيل وقطع البطاقة الانتخابية ، وكذلك التسليم لها من قبل الرجل بإتاحة الفرصة لها ( ناخبه ومرشحة) بأن تلعب دورها وصولا لتحقيق متطلبات التنمية المحلية لمجتمعاتها لما من شأنه تحقيق المصلحة الشرعية والدستورية ، تنفيذا لشروط التكليف الشرعية والدستورية. وعلى نحو من تحقيق تلك المؤشرات الدولية ، كان لنا دافعا ومحفزا أن ننتقل إلى الخطوط التالية المواكبة " لمرحلة الترشيح والاقتراع " تكريسا لتلك المفاهيم وحتى نرسي ثقافة مستدامة في ذلك الاتجاه لننطلق بخطوات وثابة نحو استشرافنا لمستقبل أكثر عطاء على طريق ترسيخ المشاركة الفاعلة للمرأة .... وفق نقلات نوعية من الإطار المنهجي إلى التنفيذ العملي الموازي ، مؤمنين وبثقة عالية من تحقيق الأهداف نتيجة إسهامنا لواقعنا الاجتماعي والعمل على توفير الشروط الموضوعية الملبية لتوجيهات معالي الأستاذ / خالد عبد الوهاب الشريف - رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء المشرف العام على برنامج التمكين السياسي للمرأة في الانتخابات لتهيئة المرأة ووصولها إلى سده المشاركة بالقرار عبر وصولها إلى مقاعد المجالس المحلية ....... وبدءا بممارستها لحقوقها الديمقراطية والسياسية بندية وتكامل مع أخيها الرجل بكل صيغ المشاركة ...... وهو الهدف الذي ظل مشروعا يختلج اهتمامات قيادة اللجنة العليا للانتخابات .. بغاية مفادها ( ملء الفراغ ) في البنية الاجتماعية الممثلة بالمرآة اليمنية ، لتأخذ دورها التكاملي في إرساء قيم التحديث والعصرنة ... [c1]*.. هذه الاهتمامات هل تمّ ترجمتها فعلاً وعلى أية أسس؟[/c]لقد تم بالفعل ترجمة تلك الاهتمامات وبلورتها إلى واقع نتعايش معه اليوم عمانا تجد ذلك من خلال إصدار قرار تشكيل الإدارة العامة لشئون المرأة ، و بالفعل لقد أحدث ذلك التئافا طبيعيا لسياج المجتمع اليمني الواحد في إطاره. (الشكلي والموضوعي والنوعي ) وحدة الأرض والإنسان والنوع الاجتماعي ... وفي بوئقة واحدة متجانسة تتعاظم فيه الجهود في سبيل تحقيق التنمية والرفاه والتقدم والازدهار ومواكبة العصرنة والتحديث ، وتجذير السلم الاجتماعي.[c1]*. . . وهل لنا معرفة أهداف الدورة؟[/c]أهداف الدورة :- تدريب (88) متدربا ومتدربة من (27) منظمة مجتمع مدني على مســتوى (21) محافظة مضاف إليها سقطره. تدريب (88)مساعدا ومساعدة للمدربين . التدريب والتوعية في (4) مديريات من كل محافظة لقيادات المجتمع المدني وأخرى معنية بالحقوق الإنسانية للمرأة في الانتخابات وكذا عدد من الشخصيات الاجتماعية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في تلك المديريات والأدباء والكتاب والصحفيين . توعية المجتمع المحلي في (10إلى 12 ) مركز من كل محافظة تستهدف الوسطاء من شيوخ وعقال حارات ونساء والأسر والأهالي وكذا الشباب والشابات ممن بلغوا السن القانوني في ممارسة حقوقهم الانتخابية إصدار الأدلة الانتخابية من :- ( دليل المرشحة - دليل الحقوق السياسية للمرأة - دليل إرشادي مصور لخطوات الترشيح - ودليل أخر إرشادي مصور لخطوات الاقتراع .. ) جميعها ستكون بحوزة المتدربين لتوزيعها على المجتمعات المحلية حيث ستعمل على تنفيذ المشروع فيها وكذا تلبية احتياجات المديريات والمراكز الأخرى في الاستشارات"القانونية والانتخابية.فتح خط ساخن لاستلام أية استفسارات أو شكاوى على مجموعة أرقام تم توزيعها في مطوية خاصة.