راي صريح
اصبح واضحا ان الاتحاد اليمني العام لكرة القدم برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي يعمل وفي عز ساعات النهار ضد مصالح الكرة اليمنية مع سبق الاصرار والترصد وبدون تغليف في الكلام بعيدا عن احراجات فلان وعلان في الاتحاد القائم الذي تم تجديد انتخاب اغلب اعضائه بعد تدخل دولي وقاري وبعد ان عجزت كل الجهات المحلية من فك حروز الاشتباك الكروي الذي كان قائما وادى الى تعليق وحرمان الكرة اليمنية من حق المشاركات الخارجية التي لم تفك حروزها سواء اللجنة المؤقتة برئاسة الاخ ابراهيم صعيدي.. وهي لجنة متفق عليها محليا ودوليا وقاريا وخول لها الاشراف على ترتيب البيت الكروي اليمني واستئناف دوران الكرة بعد اجبارها على التوقف المؤقت فأدت لجنة الصعيدي المؤقتة ما عليها من مهام واعادت الاعتبار للكرة اليمنية واصدرت اللجنة توجيهات واوامر وقرارات حفظت لاعضاء اللجنة كرامتهم وتاريخهم الكروي المشرف اولا ومارست حقها في اداء واجباتها المنوطة بها وخرج اعضاء اللجنة في نهاية الامر نظيفين شرفاء احترمهم شعب وقلل من جهودهم افراد محدودون.. غداً هم الخاسرون.. لانهم لايحترمون اعمال وجهود من سبقوهم.ان اتحاد العيسي قد اساء اعضاؤه لانفسهم باتخاذهم قرار اعادة مباريات الاسبوعين الاول والثاني لذهاب الدوري الكروي العام للدرجة الاولى ناسفين قرارات اللجنة المؤقتة معتقدين وبقوة المكان والزمان وقوة مصدر القرار اليوم على حق اكتسبته فرق في الاسبوعين الاول والثاني كان بامكان اتحاد العيسي الوصول معها الى حلول وبالاصول وليس بفرض القوة. ان اللجنة المؤقتة اتخذت قرارات ضد الفرق المتمردة التي لم تعترف بشرعية اللجنة المؤتقة فاستحقت العقوبات واليوم بدلا من ان يقوم اتحاد العيسي باحترام اعمال من سبقوه وعدم المساس بها يلجأ الى اتباع اسلوب فرض القوة والتلويح بفرض عقوبات على الفرق التي امتنعت من اللعب للاسبوع الاول متمسكة بحقها الممنوح من اللجنة المؤقتة في استهداف واضح لفرق بعينها ومساعي حثيثة لادخال الكرة اليمنية في ازمة جديدة بطلها اتحاد العيسي الذي سيفرض علينا تدخلا جديدا للاتحادين الدولي والآسيوي اللذين لايمكنهما القبول بان يحل الباطل مكان الحق وينتصر العاصي على المهتدي، فالاصرار على الغلط يعني الدعوة للتدخل الخارجي.