لمفتتح
علي في العلياء أنت تسموا شامخاً كنقم وشمسان وهامة صلاح الدين أيها القائد المعلم..أيها الأب الصديق..يا من تعشق النصر و يهنى بابتسامتك المشرقة..علي الفاتح في زمن النكسة والهزيمة والجريمة..يا من لا تخاف لومة لائم في قول الحقيقة فارساً عربياً أصيلاً بك تعلو الهامات والرايات وترقص السيوف في وجوه أعداء الوطن و الإنسان والنور.قالها الشعب أنت قائده..وقال الوطن أنت نماءه في ال_20من سبتمبر الماضي فانتصرت وانتصر بك الوطن اليمني سهولاً وجبالاً ووديانا وإنسانا..علي أيها القادم من رحم المجد إلى مجد آخر أنت صانعه..علي هاهم أشقاؤك فرسان الخليج النشامة يحتضنونك في قصر "لانكستر" هاهي الإنسانية اليوم برموزها أيضاً تحتضنك وتقبلك لأنك أنت اليوم الأمين على شعبك وحمامة السلام في المنطقة والعالم..لأنك أنت من يحارب خفافيش الفساد و الإرهاب العابثين في مستنقع أفكارهم الشيطانية المقيتة.أيها القائد اليمني العربي الأصيل دافعت عن القدس وأزحت حجراً من جدار الصمت المخجل الذي يطبق على أنفاسنا ويحرق مجد تاريخنا وعظمة أبائنا وأجدادنا وحاربت الإرهاب بالعقل بالحكمة بكتاب الله وسنة نبيه وإن أجبرك بعض التافهين المتغطرسين أن تدخل مساحة لا تحبها فخامتك.علي فلتمض على بركة الله في إكمال مسيرة بناء الوطن والإنسان على قاعدة العدل والحرية والديمقراطية تعزيزاً لمسيرتك الظافرة في النهوض بيمننا الحبيب وسلام المنطقة والعالم ولا نملك إلا أن نسير خلفك ونتعلم منك معاني العطاء الإنساني لخلاق حب الوطن والانتماء والتضحية في سبيله و الإصرار والعزيمة والثبات في الموقف والتسامح وهو خير الأعمال.