شهد التاريخ العربي والاسلامي الكثير من النساء التي مازال ذكرهن إلى يومنا هذا على صفحاته كتبت قصة رابعة العدوية التي ظلت قصتها تلهم الشعراء والادباء والنقاد حتى الوقت الحاضر وابتدأت قصتها عندما ذهبت مع أهلها في رحلة وتعرضت القافلة لقطاع الطرق فأخذوها وباعوها بثمت بخس في سوق النخاسة كرقيقة (جاريه) فكانت حياتها مع سيد لها يحترف الغناء وينتقل بين المناطق للحصول على عيشه وافتقدت حينها إلى حنان الابوين وعن بيتهم ومع الزمن اعتادت على مهنة الغناء وعندما سمعت رابعة بحياة الاسلام وعن الدعوة الاسلامية قررت ترك حياة اللهو والغناء وبدأت من هنا معاناتها مع سيدها لكونها المحركة لفرقة الغناء لما تتمتع به من صوت شجي فكان يمنعها من الطعام لمدة طويلة إلى ان جاء يوم الحرية على يد رجل صالح اشتراها فاعتقها وأتجهت رابعة بعدها لحياة الاسلام والاستغفار لذنوبها في مكان منعزل عن الناس فقامت لله القيام وصامت له الصيام وتصدقت لوجه الله وكانت تنام قليلاً في نهاية عمرها علمت الناس تعاليم الدين الحنيف وماتت بعد ان تجاوزت الثمانين من عمرها ومن هنأ نأخذ الغطة والعبرة ونفتخر بنساء التاريخ والاسلام في اعمالنا كأمثال أم عماره سميه أم سلمى الخنساء/ خوله بنت الازور.ومن بعض شعر رابعة في وصف لذة العباده:أحبك حبين حب الهوىوحبأ لانك أهلٌ لذاكافأما الذي هو حب الهوىفشغلي بذكرك عمن سواك* الطالبة: أية توفيق سلام أحمدسنة اولى/ ثانوية المنصورة
رابعة العدوية
أخبار متعلقة