انطباعات وذكريات المواطنين بالذكرى الـ 39 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر والذكرى الـ 17 لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة
[c1]يحق لشعبنا اليمني أن يفخر ويعتز بكل التضحيات لاسيما والوطن يشمخ بمنجزاته التي صنع مجدها شعبنا [/c]انطباعات سجلها/ محمد قائد عليتحتفل بلادنا وشعبنا اليمني بالذكرى الـ 39 ليوم الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر 1967م لجلاء الاحتلال الاستعماري البريطاني من أرضنا الطاهرة، هذا الاستقلال الوطني الناجز والكامل الذي يعتبر إنجازاً وطنياً وشعبياً حققه أشجع وأبطال الرجال الأوفياء من أبناء شعبنا اليمني العظيم، ودفع ثمنه الأبرار من الشهداء الذين تقدموا الصفوف من أجل أن ينعم وطنهم وشعبهم بالتحرر، ومن أجل الانطلاق نحو بناء مستقبل اليمن الجديد والحديث واستكمال تحقيق الثورة اليمنية الأم 26 سبتمبر 1962م التي اندلعت منذ 44 عاماً مضت وثورة 14 أكتوبر 1963م التي اندلعت من 43 عاماً مضت من على قمم جبال ردفان الشماء.. وقد جاء الاستقلال الوطني بعد أن خاض شعبنا اليمني نضالاً مريراً ضد الحكم الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني البغيض للتخلص من الظلم والتخلف والجهل والفقر والمرض ونيل الاستقلال والحرية والعزة والكرامة واستكمال المهمة الوطنية وحلم وأمل الشعب اليمني بالوحدة اليمنية المباركة، التي نحتفل بمرور 17 عاماً على توقيع اتفاقيتها لأول مرة في 30 نوفمبر 1989م في مدينة عدن، التي تم إعلان تحقيقها في 22 مايو 1990م بقيادة إبن اليمن البار الزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. وبمناسبة احتفاالت شعبنا اليمني بأعياد الثورة والذكرى الـ 39 للاستقلال الوطني وجلاء آخر جندي بريطاني من أرضنا الطاهرة في 30 نوفمبر 1967م وكذا الاحتفال بمرور 17 عاماً لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة .. وبهذه المناسبات الغالية على شعبنا اليمني والاحتفالالت بهذه الأفراح والاتراح، كان لنا هذه اللقاءات والانطباعات والذكريات الجياشة من مشاعر عدد من المواطنين الذين تحدثوا إلينا بهذه المناسبة وقالوا:[c1]ذكريات مناضل[/c]العقيد جارالله سالم ناصر الزامكي مساعد مدير أمن عدن لشؤون المناطق الأمنية في محافظة عدن واحد مناضلي الثورة اليمنية حدثنا عن انطباعاته وذكرياته النضالية قائلاً:لقد عاش شعبنا اليمني عقوداً من الزمن يعاني ويتجرع الظلم والفقر والجهل والحرمان والتخلف والمرض والعزلة الرهيبة، وكان من الطبيعي أن يثور شعبنا اليمني على هذه الأوضاع المأساوية البشعة التي حتمت قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر 62م و14 أكتوبر 63م والتف حولها كل أبناء الشعب اليمني وشارك في انجاحها وقدم كل التضحيات لتحقيق أهدافها.. وانطباعاتي وذكرياتي بهذه المناسبة كشعور أي مواطن يمني غيور على وطنه، وقد لبينا النداء وقمنا بالواجب الوطني وحملنا السلاح دفاعاً عن أرضنا الطاهرة من دنس الاحتلال البريطاني، وقد شاركت مع زملائي الثوار والفدائيين في العديد والكثير من المعارك الفدائية وأذكر منها اني كلفت بنقل السلاح من شقرة إلى حضرموت وعدن، وقبل الحصار والاستيلاء على مدينة كريتر من قبل الثوار كلفت بتفريغ منزل احد اقربائي في منطقة القاهرة وهو منزل المناضل العميد حسين الخضر مشبح لأجل تخزين الاسلحة التي ارسلت للثوار من مدينة تعز وقد علمت فيما بعد انها أرسلت من قبل المناضل السيد ناصر السقاف ونقلت بسيارة البوليس من منطقة دار سعد، وقد نقلها المناضل السيد حسن صالح مسؤول المطافئ في كريتر واخوه محمد صالح، وقد تم نقل كمية من هذه الأسلحة إلى مدينة كريتر ومنها قنابل (المولوتوف) المحرقة التي استخدمت لحرق سيارات القوات البريطانية أثناء استيلاء الثوار والفدائيين على مدينة كريتر في 20 يونيو، وكان المناضل الحاج صالح باقيس وغيره من الثوار والمناضلين على علم بذلك.وقد لعب رجال الشرطة (البوليس) في معسكر أرم بوليس وقوة المطافئ في كريتر دوراً فعالاً في نقل الأسلحة والذخائيين إلى االفدائيين من منطقة إلى أخرى.. ونحن كنا في منطقة الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة، وقد شاركت مع زملائي الثوار في عدة عمليات قتالية منها احدى العمليات في نقطة جولة كالتكس، وقد قمنا بضرب النقطة الخاصة بتجمع القوات البريطانية، وقمنا بضربها بقذائف (تو هنش) من جوار مصنع الكندا دراي، وهذه المجموعة الأولى، كانت بقيادة المناضل الخضر المسودي والمناضل عوض الحداد وأنا والمجموعة الثانية من جوار شرطة المنصورة ومسجد الضياء بقيادة المناضل محمد سعيد عبدالله (محسن) والمجموعة الثالثة من جهة الدرين بقيادة المناضل علوي حسين فرحان.. بالإضافة إلى العديد من العمليات الفدائية ومنها على القوات البريطانية المتمركزة في النقطة رقم ستة في دار سعد مع مجموعة من المناضلين بقيادة المناضل الرئيس السابق سالمين ومقاتلين من الجبهة القومية والتنظيم الشعبي لجبهة التحرير. كما شاركت في عملية فدائية مع الشهيد عبدالنبي محمد مدرم والمناضل محسن وضرب القوات البريطانية المتمركزة في شرطة الشيخ عثمان عندما كانوا يقوموا بدورية سيراً على الاقدام.. وأثناء قيامنا باحدى العمليات الفدائية في حارة الهاشمي تعرضت في هذه المعركة لإصابة جسيمة وبالغة أدت إلى كسر فخذ رجلي الأيسر أعلى من الركبة، وكان ذلك بمعرفة الأخ المناضل احمد القعطبي القيادي المعروف، وأثناء إصابتي قام جنود الاحتلال البريطاني باسري وسحلي وسحبي في الشارع وأنا مصاب أمام مراء جميع المواطنين بحارة الهاشمي.واحقاقاً للحق والإنصاف أود أن أقول ان جميع المواطنين قد شاركوا في النضال والكفاح المسلح كلاً بطريقته وقدرته وإمكانياته إلى جانب المناضلين.والشكر والعرفان لاصحاب الفضل الكبير أبناء مدينة عدن الباسلة الذين كان لهم الفضل الكبير في فتح منازلهم لاخفاء الثوار والأسلحة ومد الثوار بالمأكل والمشرب والمأوى.وفي ختام حديثي وذكرياتي أطلب من جهات الاختصاص تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والهادفة إلى إعادة تسجيل وتوثيق أحداث الثورة ورصد الأحداث التاريخية بكل مصداقية وأمانة.. واتقدم بأسفي واعتذاري الشديدين لكل المناضلين الذين لم تسعفني الذاكرة لذكر اسمائهم وفاتني ذكرهم سهواً لهم اعتذاري وأسفي.[c1]انتصار إرادة الشعب[/c]العميد محمد حيدرة هادي مدير أمن المنطقة السابعة واحد مناضلي الثورة اليمنية قال بهذه المناسبة:شكل الثلاثين من نوفمبر 1967م انتصاراً عظيماً لإرادة الشعب اليمني وإنجازاً وانتصاراً إضافيين لثورة 26 سبتمبر المجيدة، وسيظل محفوراً في الذاكرة الوطنية.. والحديث عن الثلاثين من نوفمبر هو الحديث عن منجزات ومكاسب ثورة 14 أكتوبر 1963م التي هي امتداداً طبيعياً للثورة الأم 26 سبتمبر 1962م حيث أمتزجت دماء كل الثوار والفدائيين من مختلف مناطق اليمن ضد المستعمر البريطاني ونظامه الاستبدادي البغيض، كما دافع كل المخلصين من ابناء هذا الوطن دفاعاً عن الثورة والجمهورية، ودون شك فنضال شعبنا اليمني ضد الإمامة والاستعمار كان ينطلق من هدف واحد وهو تخليص الوطن من ظلم الحكم الإمامي والاستبداد الاستعماري والخلاص من الفقر والجهل والمرض والتحرر ونيل الحرية والعزة والكرامة.. لهذا يحق لنا أن نفخر ونعتز بكل تلك التضحيات لاسيما والوطن قد اصبح يشمخ بمنجزاته الكبيرة التي صنع مجدها شعبنا اليمني بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقائد الوحدة والتنمية.[c1]الشوق للوطن [/c]العمدة محمد علي سعيد الحسني.. مغترب وعضو الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في محافظة الطائف المملكة العربية السعودية حدثنا بهذه المناسبة قائلاً: بمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية والذكرى 39 للاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر وجلاء آخر جندي بريطاني من على ثرى وطنا الطاهر الغالي هذا الاستقلال الذي جاء كنتاج طبيعي مشروع لكفاح مرير خاضه كل أبناء الشعب اليمني ضد قوات الاحتلال الاستعمارية ورحيل آخر جندي بريطاني من أرضنا وإعلان الاستقلال والجلاء التام والناجز بعد قتال ومعارك بطولية يعتبر هدف سامي ونبيل من أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر الأم و14 أكتوبر، وقدم شعبنا كوكبة من الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وروت دمائهم الزكية تراب الوطن الغالي.وبهذه المناسبة العظيمة والغالية ونحن في وطن الاغتراب دائماً ما يخالجنا الشعور الدائم بالشوق والحنين للأرض والوطن وهذه هي ميزتنا نحن معشر اليمانيين اينما وجدنا يظل الوطن في أفئدتنا، وفي كل مرة نزور فيها الوطن نلاحظ بأم أعيننا أن الوطن يتطور ويتقدم ويزدهر نحو الأحسن والأفضل وهذا يجعل الشوق يزيد ويكبر للوطن.[c1]تتويج للنضال والكفاح[/c]الشيخ عبدالله عبدالواحد مثنى عضو المجلس المحلي في مديرية الحصين رئيس جمعية جبل حرير الفقهاء (الحوطة) محافظة الضالع قال:الثلاثين من نوفمبر 1967م يعتبر علامة مضيئة في تاريخ الشعب اليمني توج بها نضاله وكفاحه الوطني الجسور من أجل تحقيق الاستقلال وانتصار إرادته الحرة في وحدة تراب الوطن اليمني وإنجاز أحد الأهداف الرئيسية والمصيرية للثورة اليمنية وقد جسد الاستقلال الوطني التلاحم الوثيق بين ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر عظمة الثورة بجميع قواها الفاعلة في ميدان النضال الشامل والممتد عبر التحولات النضالية التاريخية المستمرة منذ الغزو الاستعماري البريطاني وتحكم النظام الإمامي المتخلف، وان عملية التشطير التاريخية للوطن اليمني لم تحقق غايتها في تقسيم الشعب ولم ينتج عنها سوى المزيد من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني الرائع والمميز رغم كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية عن طريق غرس بذور الفرقة بين ابناء الوطن وتصنيفهم مذهبياً أو طائفياً وعشائريا لأن الثقافة الاستعمارية والإمامية كلها تلتقي عند استخدام شعار (فرق تسد) ذلك لان الوحدة الوطنية الشعبية وتماسك كل قوى الشعب اليمني فوق التراب الوطني الطاهر انما يعني النهاية المؤكدة للوجود الاستعماري وللحكم الإمامي وحقاً كان الفعل الثوري هماً ممثلاً للإرادة الشعبية اليمنية.[c1]العنوان الأبرز للتحول [/c]المقدم عبدالحكيم راشد غالب الحريري رئيس قسم البحث الجنائي في أمن مديرية الملاح محافظة لحج تحدث بهذه المناسبة قائلاً:يحمل يوم الـ 30 من نوفمبر 1967م الكثير من المعاني والدلالات السامية لهذا اليوم التاريخي العظيم والخالد وفي هذا اليوم نال الجزء الجنوبي العزيز لليمن استقلاله وحريته من الاستبداد والاستعمار وخرج آخر جندي بريطاني، وبذلك التاريخ المجيد تنفس شعبنا اليمني المناضل والمكافح الصعداء بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء الميامين الذين سقطوا في معارك الشرف والبطولة من أجل الحياة الحرة والكريمة.وفي 30 نوفمبر 1989م تم توقيع أول اتفاق تاريخي للوحدة اليمنية التي أعلنت وتحققت في 22 مايو 1990م بفضل الزعيم الوحدوي ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ومنذ ذلك اليوم ودع اليمنيون حالات التشطير والتمزق والشتات وحظي بإعجاب واحترام العالم اجمع، واليوم وبعد مرور 39 عاماً على نيل الاستقلال الوطني فان من حق شعبنا اليمني أن يفاخر بما تحقق للوطن من إنجازات ومكاسب وطنية عملاقة بفضل قيام وانتصار الثورة اليمنية بفضل ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي في عهده مثلت مبادئ الثورة اليمنية بابعادها ودلالاتها القيمة والوطنية العنوان الأبرز للتحول الذي أحدثته الثورة.[c1]اليوم الأغر[/c]الملا زم ثاني عبدالله محمد صالح قيران من إدارة أمن محافظة عدن قال بهذه المناسبة:ونحن في غمرة احتفال بلادنا بافراح الذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر وجلاء آخر جندي استعماري بريطاني وتحرير جزء عزيز وغالي من الوطن وكذا الذكرى السابعة عشر لاتفاق عدن التاريخي هذا اليوم الأغر فاتحة الدرب إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي تم التوقيع على اتفاقها في ذكرى يوم الاستقلال عام 1989م في مدينة عدن الباسلة قبل إعلانها في 22 مايو 1990م لتدشن بذلك عصراً جديداً في سفر التاريخ اليمني الحديث.. وبهذه المناسبات الغالية والعظيمة ينبغي أن نتقدم بالتهنئة وآيات العرفان إلى رئيسنا وقائدنا فارس الوحدة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، هذا الزعيم الذي بداء مشواره القيادي والنضالي والوحدوي بالعمل على إعادة الامتياز للثورة اليمنية ورجالاتها وقيادتها في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة استعادت الثورة مضامينها وروحها الإنسانية الحضارية حيث استطاع شعبنا اليمني بفضل هذا الزعيم ان يرسم حقيقة جديدة حفلت بالأحداث والتحولات الكبيرة وهذا ما يبرز فعلاً الروح المتجددة للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.[c1]تضحيات وطنية[/c]الأخ علي بن علي عبدالله قال بهذه المناسبة:يحتفل شعبنا اليمني العظيم بافراح اطلالة الذكرى التاسعة والثلاثون لعيد الاستقلال الوطني الذي عكس إرادة شعبنا الأولى للتحرر من اطماع المستعمر البغيضة بفضل التضحيات الوطنية الجسيمة التي قدمها شعبنا اليمني الذي قدم قوافل من الشهداء الأبرار وتوج هذا الانتصار العظيم ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر في تحقيق وتأهيل هذا الاستقلال وتحويله إلى حقيقة واقعة تتجدد في ظل النجاحات والإنجازات التي تعيشها بلادنا بقيادة الزعيم الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ولا شك ان احتفالات بلادنا وشعبنا بهاتين المناسبتين تأتي في ظل تحقيق العديد والكثير من المكاسب والإنجازات والمشاريع الاستراتيجية في مختلف المجالات والميادين التي يحق لشعبنا اليمني الافتخار بها فضلاً عما تحقق لشعبنا من مكتسبات أكدت القدرات الواعدة لأبناء الوطن في استكمال بناء مؤسساته بما في ذلك تعزيز تجربته الديمقراطية.[c1]ذروة الشموخ والكبرياء[/c]الأخ محمد سعيد بامطرف تحدث إلينا قائلاً:يوم الـ 30 من نوفمبر 1967م ذكرى الاستقلال الوطني وجلاء المستعمر الغاصب من جزء غالٍ من وطنا اليمني الحبيب يمثل بحق ذروة شموخ الإرادة الوطنية والكبرياء والمجد النضالي الخالد الذي توج سنوات وعقود من النضال الشاق لكل أبناء شعبنا اليمني الذين قدموا حياتهم من أجل الثورة اليمنية والاستقلال ولا شك أن الوحدة اليمنية قد تجسدت آنذاك في توحد الثوار ومعهم المناضلون في كافة أرجاء الوطن صفاً واحداً وفي تلاحم ثوري افضى إلى رحيل آخر جندي بريطاني عن أرضنا الحبيبة في الـ 30 من نوفمبر 1967م.