صنعاء / سبأ :افتتح الاخ صالح احمد علي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية أمس، معرض منتجات المعاقين الذي تقيمه جمعيات الصم والبكم، والمعاقين حركيا، وذوي الاحتياجات الخاصة، والناجين من الالغام، على قاعة الارشاد التربوي والنفسي بجامعة صنعاء على مدى ثمانية ايام.واطلع على اقسام المعرض المختلفة التي تحتوي عددا من المشغولات اليدوية للمعاقين من ملابس وخزف وزخرفة وغيرها تعكس ابداعات وقدرات هذه الشريحة على الاسهام في الانتاج والتنمية والاندماج في المجتمع.وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أكد الاخ الوكيل اهتمام الحكومة ورعايتها لشريحة المعاقين من خلال توفير الرعاية لهم ووسائل التدريب والتأهيل لجعل المعاق عنصرا منتجا ومساهما في العملية التنموية، واكسابه حرفة تساعده على تحسين مستواه المعيشي والاندماج في المجتمع.واشار الى ان هناك صندوقا لرعاية المعاقين يقدم كل الدعم لهذه الشريحة اضافة الى ما تقدمه الوزارة من رعاية، وهو ما يوصل الى هذه الاعمال الجيدة التي تشاهد في المعرض.. منوها الى ان الوزارة تسعى بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وجمعيات المعاقين الى ايجاد معرض دائم لتسويق منتجات المعاقين من مختلف الفئات بما يعود بالفائدة على المعاق والجمعيات الراعية لهم.وكان الاخ علي الوجيه رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين قد اشار الى ان تنظيم هذا المعرض يأتي في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمعاقين، ويهدف الى ابراز قدرات المعاقين ومواهبهم التي تعكسها مشغولاتهم اليدوية، وقدرتهم على الاندماج في المجتمع كعناصر فاعلين ومنتجين.فيما دعا الاخوان محمد زايد المدير التنفيذي لجمعية الصم والبكم بالمركز الرئيسي بصنعاء، وعادل القرماني المسئول الثقافي والاعلامي في الجمعية، الاخوة المواطنين الذين لديهم اطفال معاقين الى الدفع باطفالهم للالتحاق باحد مراكز المعاقين، لتلقي التدريب والتاهيل بما يمكنهم من اخراج ابداعاتهم في اعمال انتاجية ابداعية خلاقة تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.وشددا على أحقية المعاق في التعليم والعمل والبناء وما على المجتمع الا ان يعترف بان فئه المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة قادرة على اثبات وجودها وتحدي اعاقتها والمساهمة بشكل فاعل في التنمية.داعيين الجهات المانحة والداعمة الى المساعدة في اقامة معرض دائم لتسويق منتجات المعاقين، وانشاء مراكز تدريبية مستمرة كون كافة الدورات التأهيلية التي تقيمها الجمعيات دورات قصيرة.