ينحصر دور الطبيب أو اختصاصي التغذية في وضع الخطوط العريضة لنظام التغذية لدى الأطفال، أما الخطوط الدقيقة والتفاصيل تبقى للأم والطفل معًا.هذه بعض الخطوط العريضة لتغذية الرضع وعليك أن تترجميها أنت إلى وجبات حسب وضع طفلك وتقبله، وحسب نوعية الطعام المتاح لديك والمتاح في البلد الذي تعيشين فيه :أولا: في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر لا يستحب إعطاء أي تغذية إضافية خلاف الحليب. وقد ينصح البعض بإعطاء الطفل عصير الفواكه خلال هذه المرحلة كما ذكرت، ولكن حسبما يتأقلم الطفل وبدون إضافة أي سكر إليه، ويكون متوسط عدد الرضعات 6 رضعات على مدار اليوم ويسمح برضعة إضافية ليلا.ثانيا: في الشهر الرابع يمكن استبدال غذاء نشوي بإحدى الرضعات، مثل مسحوق الأرز أو القمح أو النشأ في صورة مهلبية أو حساء الأرز أو أحد الأغذية المكملة المنتشرة بكثافة في الأسواق.ثالثا: في الشهر الخامس يمكن استبدال حساء الخضراوات أو فاكهة مهروسة برضعة أخرى.رابعا: في الشهر السادس يمكن استعمال بروتينات خفيفة، مثل صفار البيض، أو الكبد، أو اللحم المهروس، أو الزبادي.. برضعة ثالثة.خامسا: ما بعد الشهر السادس وحتى نهاية السنة الأولى يمكن للطفل أن يستمرّ على ثلاث وجبات غذائية، بالإضافة إلى ثلاث رضعات، مع مراعاة الحرص الدائم على إضافة أنواع أخرى من الطعام للوجبات حسب قابلية الطفل.سادسا: خلال السنة الثانية من العمر يجب الحرص على استمرار الرضاعة سواء أكانت طبيعية أم صناعية، بواقع رضعتين - في المتوسط - يوميًّا، بالإضافة إلى الوجبات الثلاث المتنوعة، مع مراعاة الانتقال التدريجي من الأطعمة السائلة ونصف الصلبة إلى الأطعمة الصلبة.. حتى إذا ما أتم الطفل عامه الثاني كان من الممكن له أن يأكل مما تأكلون ويشرب مما تشربون، وبالهناء والشفاء للجميع.