رثاء الحداد في ذكرى وفاته
لا لن يغيب مدى السنين سناك***عنا ويطوي الموت فيض عطاكاما أن سمعنا النعي حتى هالنا***أن تمضي الأيام دون رؤاكايا من أسرت قلوبنا بشمائل***كانت قليلاً ماتزين سواكاماقد رأت عيناي صفو سماحة***في الطبع والأخلاق مثل صفاكاما كنت تلقى الناس إلا باسماً***سمحاً يضيء على الجبين رضاكامهما طواك العيش تحيا راضياً***فالصبر عند النائبات رداكاكنت الفتى في الخير فيك مكارم***تبدي الرضى للقاصرين حماكامن منبع صافي يضفي عذوبه***من سيرة الأجداد كان رواكابيت توالى فيه إعلام الهدى***من فيض نور العارفين حباكاقد كنت فينا رائداً ومعلماً***في كل ركن فيه تبدو خطاكابالعلم تهدي الحائرين منابراً***مهما تعاني لا تخور قواكاتحيي نفوس الدارسين ببسمة***انوارها دوماً تضيء لماكامازال صوتك في الفصول مدوياً***والدارسون ينادمون صداكا يا من غدوت اليوم عنا راحلاً***عنك الحنايا لا تطيق فكاكاكل القلوب المفعمات مودة***لك كل حين لا تزال تراكايامن وهبت الناس صفو محبة***لا لن يخيب لدى الإله رجاكاندعو بقلب خاشع في ذلة***يا رحيماً أن يطيب ثراكاتحظى بعفو الله فيه مخلداً***في جنة فيها تنال مناكا* نبيل عبدالكريم مكاري قصيدة رثاء للأستاذ القدير الدكتور/ حسن حامد الحداد رحمه الله كتبها الشاعر في ذكرى وفاته