القاهرة/ متابعات فيما أكدت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر أن حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت، من خلال موقع «الفيسبوك»، أكد أحد علماء الأزهر سابقاً لقناة «العربية» السبت 6 - 2 - 2010م أن ظاهرة فتاوى تحريم المواقع الالكترونية «تزج بالدين» في كل شيء.وأوضحت الدراسة المذكورة أن هذا الموقع سهّل للعديد من الأشخاص خيانة الآخر بحيث يمكن للزوج أو الزوجة اللذين يشعران بالملل العثور بسهولة على حبهما الأول وعلاقتهما القديمة، وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة».ورد الشيخ الدكتور فرحات المنجي بأن موقع «الفيسبوك» إذا كان وراء عدد من حالات الطلاق فإنه كان أيضاً وراء المئات من حالات الزواج.وأكد أنه كان شاهداً على زيجات تمّ التعارف خلالها عبر الإنترنت، وانتهت إلى أسر سعيدة وصالحة.وقال المنجي إن الذين يصدرون فتاوى تحريم المواقع الالكترونية ليس لديهم علم بها.وأوضح أن تلك الفتاوى تزج بالدين زجاً في كل شيء بالتحليل والتحريم، وهو ما يتنافى وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنتم أعلم بشؤون دنياكم».وألمح إلى أنه كان شاهداً على دخول الترام إلى مدينة القاهرة، وعندما تسبب في وفاة طفل دعا علماء إلى «إيقاف هذا الشيطان الذي يسير في شوارع القاهرة»، ولكن تلك الفتاوى لم تصمد أمام التطور وإيقاع الحياة المطرد.