مسؤول في المفوضية الأوروبية:
صنعاء / سبأوصف السيد ليونيداس تيزابسديس، مدير دائرة الخليج، إيران، العراق واليمن في المفوضية الأوروبية، الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية التي أجريت في العشرين من سبتمبر الماضي بالايجابية والمفتوحة والتنافسية.وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء: "إن هذه الانتخابات كانت اختبارا لمدى تنفيذ اليمن لأجندة الإصلاحات الوطنية، وقياس التقدم الذي أحرز في هذا المجال".. مشيراً إلى أن التقرير النهائي لبعثة المفوضية الأوروبية سيعرض قريبا خلال زيارة البارونة نيكولسون، رئيسة بعثة المفوضية الأوروبية إلى صنعاء.وأوضح أن التقرير الأولي يبين أن هذه الانتخابات، رغم أوجه القصور فيها، إلا أنها أثبتت أن اليمن الدولة العربية الوحيدة التي انتهجت هذا النهج الديمقراطي المتقدم .. مبيناً أن أحزاب المعارضة اليمنية أقرت بنجاح هذه الانتخابات، وأكدت أنها كانت عملية تنافسية ومفتوحة لأول مرة.وأشار إلى أن التقرير النهائي سيتضمن مجموعة من التوصيات للحكومة والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني لتصحيح الاختلالات التي وجدت في الانتخابات من أجل الارتقاء بالعملية الديمقراطية في اليمن .. لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي حريص على دعم جهود الحكومة اليمنية في جوانب الحكم الرشيد، ودعم المؤسسات الديمقراطية.وأكد أن الجهات الحكومية اليمنية أظهرت جاهزية كاملة لتحسين العملية الديمقراطية.. مشيراً إلى أن هذا التوجه هو الأساس لإنجاح برامج الإصلاح التي تنفذها الحكومة اليمنية، وتلقى الدعم من المانحين.وتطرق إلى نتائج مؤتمر لندن للمانحين ونجاحه الكبير، ودور دول الاتحاد والمفوضية الأوروبية في إنجاحه، وقال: "دول الاتحاد الأوروبي شاركت في إنجاح هذا المؤتمر ووصلت مساهماتهم إلى 660 مليون دولار لدعم خطة التنمية اليمنية خلال السنوات الأربع القادمة".. مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققته اليمن في هذا المؤتمر.