في لقاء تلفزيوني أجراه معه الإذاعي المتألق / سعيد علي نور قدم الدكتور / عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن الكثير من الصور الواضحة والمحددة المعالم لواقع التعليم الجامعي في بلادنا وجوانب السلب والتقصير فيه إلى جانب العديد من القيم الايجابية التي تعيش في إطاره .وفي ذلك الحديث تناول الدكتور / عبدالوهاب راوح إمكانيات الأستاذ الجامعي وما يتمتع به من مزايا إيجابية أعطته التفرد في الكثير من مواطن التميز والتي تأتي في مقدمتها سعيه الدائم إلى تأكيد ذاته وحيويته وكفاءته العلمية من خلال تواصله مع التأليف المعرفي المتعدد الاتجاهات واستفادته من إمكانات الجامعة الطباعية وتقديمه مشروعات الكتب العلمية في المجالات المتخصصة وهو الأمر الذي يقف عنده الإنسان بشيء من الاعتزاز والتقدير لتلك الكفاءات العلمية المقتدرة التي تحتضنها جامعة عدن.ذلك الحديث الطيب الصادر عن هذه الشخصية القيادية الواعية والمتمتعة بالمعرفة والإدراك الواعي الأستاذ الدكتور / عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن , تأتي كشهادة واعتراف بالإمكانيات العلمية الكبيرة لأساتذة جامعة عدن .. وبسعيهم الاجتهادي الرائع في متابعة كل جديد علمي وبدورهم في رفد مكتبة الجامعة والمكتبة اليمنية بالإصدارات العلمية المتعددة .. ومع كل ذلك .. ورغم ما جاء في حديث الدكتور / عبدالوهاب راوح إلا أن عدداً كبيراً في أولئك الأساتذة الذين يحملون لقب " دكتور " مازالوا يعانون الأمرين في استحقاقاتهم المادية التي يستحقونها .. وفي شغر الوظائف التي ينبغي أن يشغروها في الهيكل الوظيفي الجديد وبموجب ما يمتلكونه من كفاءة ومن شهادة علمية .فالأساتذة في جامعة عدن بسنوات خدمتهم الطويلة وبما اكتسبوه من العلم والمعرفة والخبرة التدريسية الطويلة يستحقون منا كل التقدير والاحترام وكل العرفات بجهودهم المخلصة .ويكفي أن نؤكد ذلك من حديث الدكتور / عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن الذي قال في ذات اللقاء التلفزيوني إن الطلبة الخريجين من جامعة عدن يتميزون بالتحصيل المعرفي الجيد الذي يميزهم عن غيرهم في جامعات العالم .. أو في أي فعاليات علمية خارجية .وهذا حديث مسؤول يؤكد ما ذهبنا إليه في حديثنا عن أساتذة جامعة عدن ودورهم الوطني المخلص والنزيه .. أفلا يستحقون بعد ذلك ما نمنحه للمدرس الأجنبي أو حتى بعضاً منه ؟؟ .
أخبار متعلقة