في بداية العصر الذهبي للأغنية العدنية ومنذ انطلاقتها الأولى مطلع الخمسينات .. كان اسم علي أمان إلى جانب الرعيل الأول وهنا نعيد نشر هذه الآراء والانطباعات التي سجلت في أعقاب إصدار علي أمان باكورة إنتاجه -(أنغام)- أغاني عدنية -في العام 1955 وطبعته الثانية في عام 1958:* الزميل “علي أمان” فنان السن رقيق القلب غض الشباب وقد اخلص للأغنية العدنية إخلاصاً جعله يقف على ترقيتها وتطويرها جهداً ووقتاً كبيرين وأكثر ماينظمه الزميل “علي أمان” أغان فيها بساطة لفظية واضحة وفيها مشاعر حارة وعواطف عميقة وحسبي وأنا أقدم الزميل “علي أمان” في مجموعة أغانيه “أنغام “ حسبي في هذه المناسبة أن أقدمه للجمهور الذي يعرف أغانيه ويحبها.[c1]الشاعر الكبير:محمد سعيد جرادة[/c]* ان أغاني الزميل “علي أمان” تصوير مراحل شعورية تلازم كل واحد منا انها انفعالات تضطرم في القلب الإنسان البسيط العادي الذي يفرح ويتألم وتشرق من عينيه الدموع وتضئ في وجهه البسمات هي من الحياة والى الحياة .... أن هذه الأغاني تتردد بين الناس وتسيل من كل الشفاه .. إنها انطلاق العواطف الكظيمة في مجتمع مغلف بالتقاليد مختوم بالشمع الأسود الذي هو الحجاب أن علي أمان شاعر العاطفة الصادقة والحرارة المشبوبة بحق.[c1]الكاتب والشاعر الكبير: احمد شريف الرفاعي[/c]* كنت انتظر بفارغ الصبر أن أرى أغانينا العدنية مطبوعة ولقد حقق لنا الأخ علي أمان هذه الأمنية ..ولقد أعجبت جداً بهذا الكتاب الأنيق وعلى الأخص ماتجلى فيه من أناقة في الطبع والتبويب ..وإنني أهنئ صديقي علي أمان بهذا المجهود الذي لاشك انه تجشم في سبيله جهوداً أدبية ومادية.[c1]الفنان الكبير:خليل محمد خليل[/c]* لقد كان علي أمان أجراً شاب عدني يغزو ميدان التأليف ويظفر بانتصارات شعبية كبيرة بعد فترة ركود تاريخية لايعرف لها مدى .. وكان جريئاً مرة أخرى في الإقدام على طبع أغانيه مرة أخرى فصادفت نجاحاً يدل عليه هذه الطبعة الثانية .[c1]الأديب والشاعر الكبير: لطفي جعفر أمان[/c]* لاشك إن صديقي علي أمان يستحق التهنئة على هذا النجاح الذي أحرزه نتاجه الأول .. وأنا امنحه هذه التهنئة من أعماق قلبي كما اعتدت أن أكون سخياً على الأصدقاء الأعزاء أمثال علي أمان.[c1]المحرر الفني “اليقظة”[/c]* لاشك إن الزميل علي أمان من كتاب الأغاني العدنية الصميمية التي ا سجلت نجاحاً منقطع النظير .. وبالرغم من “الانتقادات” والتهجم الذي كان دائماً مايتعرض له الزميل علي أمان فإنني أقول انه استطاع أن يهزم تلك الأقاويل والأباطيل لاباغانيه الشعبية البسيطة فحسب ولكن بالعدد الضخم من مرددي أغانيه والمتغنين بها من الجنسين.علي عثمان جرجرة[c1]سكرتير صحيفة “اليقظة”[/c]* اصدر الشاب علي عبدالله أمان ديوان لأغانيه اسمه أنغام وكان يحمل أغاني عدنية صميمية يتغنى بها الكثيرون.[c1]صحيفة القلم العدني[/c]* ماكدت اعتقد أن الطبعة الأولى من ديوان أنغام لشاعر الفن الأدبي على أمان ستنفذ سيما ونحن في بلدة لاتقدر جهود العاملين من أبنائها المخلصين ولكي اتضح لي سر النفاذ بما للشاعر من معجبين والحياة اليومية التي يحياها بين المواطنين ..انه في بداية الطريق وينتظره مستقبل زاهر ليصبح في طليعة الشعراء الغنائيين.[c1]الشاعر الكبير : ادريس احمد حنبلة[/c]
أخبار متعلقة