نظم لها أبياتا شعرية ووعد بتأليف رواية تحمل اسمها
جده / متابعات :قدم الداعية السعودي المعروف الشيخ عائض القرني اعتذاره لـ”بائعة الفصفص النيجيرية”، وهي الشخصية الرمزية التي استخدمها للرد على كاتبين سعوديين انتقدا قصيدته الشهيرة “لا اله إلا الله”. اعتذار القرني جاء بعد حملة انتقادات واسعة شنها كتاب رأي ومثقفون سعوديون ضده، معتبرين أن تصريحاته التي أطلقها للرد على الكاتبين السعوديين لم تخل من العنصرية، وذلك عندما حط من قدر بائعة الفصفص النيجيرية في قوله: “كيف ينتقدان القصيدة.. ولو أحضرنا عجوزا نيجيرية تبيع الفصفص (اللب) لعرفت في الشعر أفضل منهما”.ونفى الداعية القرني أن تكون تصريحاته الأخيرة القصد منها السخرية من “بائعة الفصفص”، مشيرا في معرض رد على منتقديه، الى أن القصد من ذكر اسمها في تصريحاته جاء من باب أن بيعها للفصفص أشغلها عن نظم الشعر.وأضاف في مقالة نشرت بصحيفة المدينة الأربعاء 2009-9-9:” أعتذر لبائعة الفصفص التي مثّلتُ بها، وأنا أشد على يديها ويدِ كل عاملٍ منتجٍ مكافح؛ لأنهم يشاركون في صناعة الحياة”.وتابع: “أرجو أن تقبل عذري وقد نظمت لها أبياتا من الشعر، وسوف أكتبُ بإذن الله رواية (بائعة الفصفص)”.وكانت الأزمة قد بدأت عندما وجه الكاتبان السعوديان قينان الغامدي وعبده خال انتقادات لاذعة لقصيدة الشيخ القرني الشهيرة (لا اله إلا الله) التي غناها الفنان محمد عبده؛ حيث وصفها الأول بأنها “لا ترتقي لمستوى الشعر ولو كنت مكان محمد عبده لرفضتها”، بينما اعتبر الثاني أن القصيدة “لا تحمل شاعرية ولا تسمى شعرا، وإنما نظم شريف”.ورد الدكتور القرني على هذه الانتقادات بالقول: “الغامدي وخال لا يستطيعان تقييم القصيدة؛ لأنهما ليسا شاعرين”. وأضاف في برنامج تليفزيوني أذيع على قناة “دليل” يوم 2009-9-4: “كيف ينتقدان القصيدة.. ولو أحضرنا عجوزا نيجيرية تبيع الفصفص (اللب) لعرفت في الشعر أفضل منهما”.