[c1]إسرائيل تعتزم بناء 740 منزلا جديدا على أرض محتلة[/c]القدس المحتلة / 14 أكتوبر / رويترز :قالت وزارة البناء الإسرائيلية أمس الأحد إنها اقترحت بناء نحو 740 منزلا جديدا العام المقبل على أرض محتلة قرب القدس في خطوة يمكن أن تعطل محادثات السلام التي أطلقت حديثا مع الفلسطينيين.وألقت قضية البناء الإسرائيلية في منطقة القدس بظلالها على المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين التي أطلقت في مؤتمر للسلام عقد في أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية الشهر الماضي.وافتتحت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين بعد أنابوليس وسط خلاف في وقت سابق من الشهر الحالي بعد أن طالب الفلسطينيون إسرائيل بالتخلي عن خطط بناء نحو 300 منزل جديد في منطقة قرب القدس يطلق عليها الإسرائيليون هار حوما ويطلق عليها الفلسطينيون جبل أبو غنيم.وقال مسؤولون بوزارة البناء أن ميزانية الوزارة المقترحة لعام 2008 تتضمن خطط بناء المنازل الجديدة ومجموعها 740 منزلا. والاقتراح يتطلب موافقة برلمانية.واقتراح وزارة البناء يتضمن نحو 25 مليون دولار لبناء 500 منزل في هار حوما و240 في مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس.وسمحت ميزانية الوزارة العام الماضي ببناء نحو ألف منزل في نفس المستوطنتين.وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت “لا نعلم بأي قرار جديد بالبناء في معاليه أدوميم.”وفيما يتعلق بالبناء في هار حوما قال ريجيف ان البناء سيكون داخل منطقة مقامة بالفعل وتعد جزءا من القدس. وتابع “لها وضع قانوني مختلف.” ويعارض الفلسطينيون ذلك.وضمت إسرائيل القدس العربية الشرقية في حرب 1967 في خطوة لم يعترف بها دوليا. وتأمل إسرائيل الإبقاء على معاليه أدوميم وتكتلات استيطانية أخرى كبيرة في أي اتفاق سلام نهائي يجرى التوصل إليه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ساركوزي : فرنسا قد تعزز قواتها في أفغانستان[/c]كابول / 14 أكتوبر / رويترز :قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارة المفاجئة لأفغانستان السبت الماضي لتهنئة القوات الفرنسية بأعياد الميلاد إن بلاده قد تعزز وجودها في أفغانستان بهدف مساعدة الجيش والشرطة الأفغانيين.وقال ساركوزي للصحفيين الذين رافقوه “هناك حرب دائرة هنا... حرب على الإرهاب والتعصب لا ينبغي أن نخسرها ولن نخسرها.”وقال إن القوات الفرنسية البالغ قوامها حاليا 1900 جندي ستساعد الجيش والشرطة والإدارة والهيئة القضائية في أفغانستان. وأضاف ساركوزي انه من المقرر صدور قرار بشأن أعداد القوات خلال الأسابيع القليلة القادمة.وكان الملا عمر زعيم طالبان دعا القوات الأجنبية يوم الثلاثاء الماضي إلى الانسحاب من أفغانستان. ودعا دبلوماسيون والجيش الأفغاني إلى إتباع إستراتيجية جديدة لمقاتلة المتمردين.وقال ساركوزي “الشيء المؤكد هو أننا لم نشأ إعطاء إشارة الرحيل لأنه لو حدث ذلك لكانت إشارة بغيضة في وقت نشهد فيه الويلات الناجمة عن الإرهاب في العالم.”ومن المتوقع أن تزيد بريطانيا قواتها العاملة في أفغانستان والبالغ قوامها 7800 جندي خلال الفترة القادمة وذلك مع خفضها في العراق ولكن لم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن حتى الآن.وتعمل القوات البريطانية في أطار قوة المعاونة الأمنية التابعة لحلف شمال الأطلسي والبالغ عددها 40 ألف جندي.وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون كشف النقاب عما سماه أطار عمل جديدا بشأن أفغانستان يتضمن خططا لتقديم مساعدات بنحو 450 مليون جنيه إسترليني في الفترة بين 2009 و2012 وتعزيز تدريب القوات المسلحة.وزار رئيس الوزراء الاسترالي الجديد كيفين رود أفغانستان أيضا السبت للاجتماع مع القوات الاسترالية التي تعمل مثل القوات الفرنسية تحت قيادة حلف الأطلسي ولإجراء محادثات مع الرئيس حامد كرزاي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ستة مرشحين لرئاسة روسيا واستبعاد بوكوفسكي[/c]موسكو / وكالات :رفضت اللجنة المركزية المشرفة على انتخابات الرئاسة الروسية ترشيح المعارض «السوفياتي السابق» فلاديمير بوكوفسكي بسبب جنسيته البريطانية, لتقلص بذلك عدد المتنافسين في الانتخابات المقررة في مارس 2008 إلى ستة مرشحين.وقد رفضت اللجنة طلبات من سبعة مرشحين مستقلين، بينهم بوكوفسكي الذي أمضى 13 عاما في معسكرات الاعتقال خلال العهد السوفيتي إلى أن تمت مبادلته بالسياسي التشيلي لويس كورفالان عام 1976.ومنذ ذلك الحين عاش بوكوفسكي في بريطانيا وحمل جنسيتها، ولم يزر روسيا سوى ثلاث مرات فقط.وفي هذا الصدد أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية نيكولاي كونكين أن بوكوفسكي لم يعش في روسيا عشر سنوات متصلة على الأقل, وهي المدة المطلوبة للسماح له بالترشح للرئاسة.وقد أعلن بوكوفسكي (65 عاما) أنه سيطعن أمام المحاكم ضد ما وصفه بحكم له دوافع سياسية.في الوقت نفسه قبلت اللجنة الطلب المقدم من رئيس الوزراء السابق ميخائيل كاسيانوف، وهو من أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين.ويتعين على كل من كاسيانوف والليبرالي بوريس نيمتسوف -وهما من حزب اتحاد القوى اليمينية- والمرشح المستقل أندريه بوجدانوف، جمع مليوني توقيع لكل واحد منهم من جميع أنحاء البلاد في أجل أقصاه 16 يناير المقبل.في المقابل لا يتعين على ديمتري ميدفيديف نائب رئيس الوزراء والمقرب من بوتين والزعيم الشيوعي غينادي زيوغانوف اللذين يحظيان بدعم حزبيهما، جمع هذه التوقيعات.يشار إلى أن الدستور الروسي لا يسمح لبوتين بالترشح لفترة رئاسية ثالثة, إلا أنه سيبقى في المسرح السياسي بعدما رشحه حليفه ميدفيديف لمنصب رئيس الوزراء.
أخبار متعلقة