[c1]إغلاق مدرسة بالضفة الغربية اكتشفت فيها إصابات بفيروس إتش1 إن1[/c] نابلس (الضفة الغربية) /14اكتوبر/ رويترز قررت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الثلاثاء إغلاق مدرسة ثانوية في نابلس بالضفة الغربية بعد اكتشاف سبع حالات إصابة محتملة بفيروس اتش.1 ان.1 بين طلابها.وستبقى المدرسة مغلقة حتى نهاية عطلة عيد الفطر للحيلولة من دون انتقال الفيروس الذي يعرف باسم أنفلونزا الخنازير الى طلاب آخرين.وفيروس الانفلونزا اتش.1 ان.1 سلالة جديدة وهو خليط من فيروس الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.وأعلنت سلالة اتش.1 ان.1 وباء عالميا في 11 يونيو حزيران وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها يمكن أن تصيب ثلث سكان الارض أي زهاء ملياري انسان.وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن معظم مرضى أنفلونزا الخنازير لا يحتاجون مضادات للفيروسات لكن الذين يحتاجونه وخصوصاً الذين يعانون من متاعب في التنفس يتعين أن يعالجوا سريعا.ويسبب اتش.1 ان.1 أعراضا بسيطة لكن النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو عرضة لمخاطر اكبر.وذكرت عنان الاتيرة نائبة محافظ نابلس أن حالات الإصابة المشتبه بها بفيروس اتش.1 ان.1 في المدرسة الثانوية الإسلامية للبنين يرجح أنها ليست نتيجة اتصال بوافدين من خارج المناطق الفلسطينية.وقالت «وتم التباحث عن كيف تمت الإصابة وعلمنا من مدير صحة نابلس بأن هذه الإصابة تمت داخلية ولم يكن هناك اتصال للمرضى أو للمصابين بأجانب أو أشخاص قدموا من خارج الوطن.»وهذه هي أول مدرسة تغلق أبوابها في الضفة الغربية تحسبا لاحتمال تفشي فيروس اتش.ذ 1ن.1.وقالت منظمة الصحة العالمية في أحدث نشرة أسبوعية صدرت منفصلة يوم الجمعة (11 سبتمبر) ان فيروس اتش.1 ان.1 تسبب في وفاة 3205 أشخاص على الاقل في أنحاء العالم منذ ظهوره في ابريل نيسان في أمريكا الشمالية وانه فيروس الأنفلونزا السائد الذي ينتشر في كل من نصفي الكرة الأرضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق يدرس عروضا لوضع خطة مياه مدتها 30 عاما لمكافحة الجفاف[/c] بغداد /14اكتوبر/ رويترز:ذكرت وزارة الموارد المائية العراقية يوم الثلاثاء أن العراق يدرس عروضا من ثلاث شركات أجنبية لوضع خطة إستراتيجية مدتها 30 عاما لإدارة موارده المائية أثناء فترة جفاف طويلة محتملة.وأشار مدير الموارد المائية عون ثياب عبد الله إلى أن الدعوة وجهت أصلا إلى 15 شركة لتقديم عروض للمشروع الذي يتكلف 50 مليون دولار لكن ثلاث شركات فقط اظهرت الاهتمام وهي شركات بريطانية وروسية وايطالية.وسيعلن اسم الشركة الفائزة خلال شهر.وتهدف الخطة إلى مساعدة الحكومة في وضع سياسة لموارد المياه على مدى الأعوام الثلاثين القادمة.وأكد عبد الله أن الدراسة مهمة بسبب التغييرات الكبيرة التي حدثت نتيجة تناقص موارد المياه.والعراق صحراء في اغلبه وتروى مناطقه المأهولة من خلال نهري دجلة الذي يأتي من تركيا والفرات الذي يأتي من تركيا أيضا لكنه يمر من سوريا بالإضافة إلى شبكة من الأنهار الأصغر من إيران وبعضها يغذي دجلة.وألحقت عدة سنوات من الجفاف الحاد أضرارا بالقطاع الزراعي العراقي الذي عصفت به الحرب ويعاني من نقص الاستثمارات ليتحول البلد الذي كان من اكبر مصدري الغذاء إلى مختلف أنحاء المنطقة إلى واحد من اكبر مستوردي القمح والأرز في العالم.وعلاوة على ذلك خفضت السدود الكهرومائية في دول مجاورة مثل تركيا تدفق المياه عبر النهرين الرئيسيين ما آثار احتجاجات غاضبة من المسئولين العراقيين.وقال عبد الله ان الدراسة المزمعة سترشد الحكومة بشأن كيفية استخدام المياه المحدودة بأفضل ما يمكن لمواجهة هذا النقص والتغيرات البيئية. وأضاف أنها خطة رئيسية بالنسبة للعراق.
فلسطيني يرتدي قناعا واقيا من الأنفلونزا يسير بشارع في قرية قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية
عراقيون يحصلون على المياه من نهير في بلدة بمحافظة الديوانية