سيكتمل أسبوع على إضراب محطات الوقود الخاصة دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناً، ويوم عن يوم تزداد معاناة المواطن المسكين من تبعات هذا الإضراب لأنه المتضرر الأول منه .. فعلى سبيل المثال في أبين أغلقت كل محطات الوقود أبوابها ماعدا المحطة الوحيدة التابعة لشركة النفط التي تمون السيارات والآليات، ومن أجل الحصول على (دبة بترول) عليك أن توقف سيارتك في الطابور لأكثر من ست ساعات بسبب زحمة السيارات.. وكل هذا يصب على رأس المواطن، فسيارات الأجرة بدلاً من العمل في نقل الركاب راح أصحابها للبحث عن الوقود، والأسعار ارتفعت لأن أجرة نقل المواد ارتفعت، أما أصحاب المحطات الخاصة فلهم طريقة أخرى في بيع الوقود وبأسعار مرتفعة ( وعند الله وعندك). وفي الحقيقة هذا الوضع زاد عن حده ولم نر أي إجراء من الجهات المختصة فلاهي قامت بإيجاد الحلول البديلة بأن توفر الوقود بطريقة تحد بها من الأزمة ولاهي ألزمت أصحاب المحطات بالبيع أو اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم ولاهي أيضاً حلت المشكلة القائمة بين أصحاب المحطات وشركة النفط، والنظر في طلباتهم والخروج بحلول مرضية لكل الأطراف.. أما بقاء الوضع هكذا فقد يؤدي إلى نتائج عكسية بسبب التذمر والمعاناة اليومية للجميع .. فهل من يعقل الأمور ويتحمل المسؤولية؟
أخبار متعلقة