محطات ثقافية
لا يمكن أن تحيا الأغنية اليمنية، وتخرج من حالة الركود والجمود الا بوجود تربية موسيقية سليمة وعلمية للفنان الناشئ فصقل الموهبة والإبداع لا يكونان إلا برؤية علمية .. ايضاً لا يمكن أن نحيي الأغنية، وهذا شرط أساسي هو إلاتفعيل مهرجان الأغنية، اليمنية سنوياً وبشكل دائم ومستمر .. كما أنه لا يمكن إنعاش الأغنية المحلية، إلا بتفعيل أسبوع للطالب الجامعي فمن الجامعات ولدت الثورات العربية ونهضت وازدهرت الفنون والآداب والعلوم .. إنها ساحات العقول والعلم والمعرفة والتوهج الإنساني بكل معانيه الحضارية الخلاقة.في اعتقادي هذه ثلاثة شروط أساسية لتعود الأغنية اليمنية إلى الواجهة وهي مكانتها الطبيعية اما القفز فوقها فهو ليس أكثر من عبث سيؤدي إلى طمسها بكل خصائصها الجمالية وألوانها البديعة التي لازال يسمع صداها.[c1]عبدالله باكدادة .. أنت الأمل[/c]نقد عالياً الجهود المخلصة للمبدع المسؤول عبدالله باكدادة الشاعر الإنسان مدير الثقافة بعدن ونتمنى أن تستمر مسيرة نضاله الفكري والإنساني لإحياء المسرح اليمني العريق .. أقدم مسارح المنطقة ونعلم جميعاً أن عمره أكثر من مئة عام حيث كان في سالف العصر والأوان مركز إشعاع فكري وتنويري أضاء العقول والقلوب ولوحة إنسانية راقية في هذا الركن الماجد من العالم .. في عدن التاريخ والريادة .. عدن المجد .. عدن أم الكون وشقيقة القمر وفيروز البحر.[c1]قناة يمانية .. تحتاج إلى الكثير[/c]قناة يمانية .. تلفزيون عدن سابقاً هذا الهرم الفكري العتيق .. هذا المنبر الرائد هذه المدرسة التاريخية .. ينبغي أن تعطي لها مكانتها فهي وبالرغم من الجهود الجبارة لعامليها الا إنها بحاجة إلى الكثير .. إعادة تأهيل لكوادرها الشابة . اهتمام أكبر بالإستديوهات والمؤسف حقاً أن التصوير وبث البرامج المحلية يعتمد على إستديو واحد وحيد .. القناة عموماً بحاجة إلى إعادة صياغة وبث روح التجديد فيها بما يتلاءم وحجم التطور الهائل للثورة المعلوماتية التي يعيشها العالم والتي جعلت منه قرية صغيرة.