مركز الخدمات الاجتماعية بالشيخ عثمان
قال الأستاذ/ سمير علي يحيى مدير التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان أن الاختصاص الاجتماعي عمله إنساني بحث تربوي في سلوكه وتصرفاته نظراً إلى المهام المناطة به فمن أهم واجباته معرفة المشاكل الطلابية أسبابها ودوافعها وإيجاد الحلول لها وحفظ الأسرار الطلابية وتأتي ضمن مهام الأخصائي الاجتماعي دراسة السلوك للطلاب فإذا كان الناس في العالم يدرسون سلوك الحشرة ونحن لا نستطيع دراسة سلوك الإنسان.جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها في مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في الشيخ عثمان بمحافظة عدن على مسامع المشاركين في دورة الاختصاصيين الاجتماعيين والمشرفين الصحيين ومربي الصفوف في المدارس ورياض الأطفال بالشيخ عثمان. وكانت المحاضرة تذكيراً لما تلقوه في الدورة التي أقامتها المنظمة السويدية لرعاية الأطفال.من ناحية أخرى تحدثت الأخت رصينة ياسين عبدالله مديرة مركز الخدمات الاجتماعية بالشيخ عثمان م/ عدن عن نشاط المركز قائلة :-المركز نفذ دورتين تدريبيتين شارك فيها خمسون اختصاصيا اجتماعيا ومشرفون صحيون ونماذج مختارة من المربين التربويين في مدارس ورياض الأطفال في مديرية الشيخ عثمان بدعم من المنظمة السويدية لرعاية الأطفال ومثل هذه الدورات تهدف إلى إنعاش العمل الاجتماعي في مدارس المديرية وإخراج نتائج الدورات إلى الواقع العملي والتطبيقي والتي تحتاج إلى الاستمرار ومتابعة آلية العمل في المدارس وتقييمها وتلمس الهموم ومعرفة الاحتياجات.واختتمت الأخت رصينة ياسين عبدالله حديثها قائلة :-نسعى في المركز لوجود علاقة متينة وقوية بين المنظمات الدولية الداعمة للطفولة والمدارس ذات العلاقة بالمراكز الاجتماعية بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمديرية.أما حول الدورات القادمة فحددها الأخ/ عبد الحكيم مهيوب الطيب رئيس قسم العلاقات العامة والمشاركة المجتمعية بمكتب التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان بقوله :-تركزت الدورتان السابقتان على التعريف بحقوق الطفل وتنمية المهارات الحياتية في إطار المدرسة والجوانب السلوكية والنفسية والقدرات الإبداعية، أما الدورات القادمة التي يقيمها المركز تحت إشراف الأخت رصينة ياسين فأربع دورات تدريبية للأطفال في إطار المدرسة حول الحقوق وتنمية المهارات الحياتية لديهم ومدة كل دورة ثلاثة أيام وستشمل مدارس المصموم وردفان والفجر ثلاث دورات بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمديرية ورابع دورة في مدرسة البساتين بالتنسيق مع جمعية العائدين من الصومال.