[c1]القبض على رئيس تحرير موقع «الإخوان» بالانجليزية على الانترنت[/c] القاهرة / 14 أكتوبر / رويترز:قالت جماعة الإخوان المسلمين بمصر أمس الخميس إن السلطات أمرت بحبس رئيس تحرير موقع على الانترنت يتبع الجماعة لمدة 15 يوما بعد اجتماعين عقدهما في الآونة الأخيرة مع نشطاء منظمات أجنبية لحقوق الإنسان في القاهرة.وقال موقع الإخوان باللغة الانجليزية على الانترنت إن رئيس تحرير الموقع خالد حمزة ألقي القبض عليه في الشارع في حي مدينة نصر بشرق القاهرة.وأضاف الموقع أن حمزة اجتمع قبل القبض عليه مباشرة مع فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومقرها فرنسا.وقال عبد المنعم محمود أحد محرري الموقع ان حمزة قدم أيضا معلومات عن انتهاكات حقوق الانسان في مصر لداعية السلام الامريكية سيندي شيهان التي زارت البلاد الاسبوع الماضي للتضامن مع قيادات جماعة الاخوان الذين يحاكمون أمام محكمة عسكرية.وأضاف محمود نقلا عن حمزة الذي تحدث معه بالهاتف يوم الاربعاء أن ضباط الشرطة قالوا لرئيس التحرير المقبوض عليه خلال استجوابه في وزارة الداخلية انهم لن يسكتوا طويلا عن الزيارات التي يقوم بها نشطاء كثيرون في مجال حقوق الانسان لمصر بشأن المحاكمة العسكرية.ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من المتحدثين باسم وزارة الداخلية.وكان حمزة من بين أكثر من مائة من أعضاء الجماعة ألقي القبض عليهم يوم الأربعاء الماضي لصلة معظمهم بالإعداد لانتخابات المجالس المحلية التي ستجرى في أبريل.وتلقي السلطات القبض عادة على أعضاء في جماعة الاخوان قبل كل انتخابات لتعطل حملات الدعاية للجماعة.وقال المرشد العام للجماعة في مؤتمر صحفي أمس الخميس ان حملة الجماعة الانتخابية ستستمر برغم احتجاز أعداد من أعضائها ليصل اجمالي عدد المحتجزين إلى حوالي 530 شخصا معظمهم بدون اتهام أو محاكمة.لكن قيادة الجماعة في القاهرة ستترك لمكاتبها في المحافظات تحديد عدد أعضاء الجماعة الذين سيتقدمون للترشيح.والجماعة محظورة في مصر لكن أعضاءها يشغلون حوالي خمس مقاعد مجلس الشعب. ويخوض أعضاء الجماعة الانتخابات كمستقلين. وتعمل في العلن رغم أن قوات الأمن تحتجز أعضاء فيها بين وقت وآخر بدون محاكمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وكالة إيرانية: اغتيال مغنية يعجل بهلاك إسرائيل[/c] طهران /14 أكتوبر / (رويترز) :قال مستشار للزعيم الأعلى الإيراني أمس الخميس إن اغتيال قيادي كبير بجماعة حزب الله اللبنانية سيعجل بهلاك إسرائيل بأيدي أنصار الجماعة اللبنانية الشيعية الذين أصابهم الغضب.وقال يحيى رحيم صفوي وهو أيضا قائد سابق للحرس الثوري الإيراني إن قتل عماد مغنية في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة السورية دمشق في وقت سابق هذا الشهر أثار غضب آلاف من الشبان أعضاء حزب الله المدعوم من إيران.وأضاف لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “بمثل هذا الغضب سيحدث هلاك إسرائيل المحقق في وقت أسرع.”واتهمت إيران وحزب الله إسرائيل باغتيال مغنية الذي ظل على قوائم المطلوبين في الولايات المتحدة وإسرائيل لسنوات لصلته بهجمات قتلت الكثيرين بينها تفجير مركز للجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس عام 1994 وخطف طائرة تتبع شركة (تي.دبليو.ايه) عام 1985.وتنفي إسرائيل الاتهام.ولأنه كان مطلوبا كان مغنية يتنقل سرا بين لبنان وسوريا وإيران.ولا تعترف إيران بإسرائيل وكثيرا ما تنبأ رئيسها محمود أحمدي نجاد بهلاك إسرائيل الوشيك مثيرا انتقادات الغرب الذي يخشى من أن إيران تسعى لإنتاج قنابل نووية.وتصر طهران على أن أنشطتها النووية لا ترمي سوى لتوليد الكهرباء. ويقول مسؤولون إيرانيون أن الجمهورية الاسلامية ليست خطرا على أي بلد حتى إسرائيل.ومنذ اغتيال مغنية صعدت إيران لهجتها ضد الدولة اليهودية.ووصف أحمدي نجاد إسرائيل يوم الأربعاء الماضي بأنها “حيوان متوحش”. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الذي حل محل رحيم صفوي في سبتمبر إن إسرائيل ستدمر قريبا على “يد حزب الله”.وعين رحيم صفوي مستشارا عسكريا للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامني صاحب القول الفصل في شؤون الدولة.ويقول محللون غربيون ان الحرس الثوري وهو جناح أيديولوجي للجيش الايراني قدم الدعم العسكري لحزب الله. وتنفي طهران ذلك قائلة انها لا تقدم سوى التأييد المعنوي للجماعة الشيعية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تعترف باستعمال أحد مطاراتها في رحلات CIA السرية[/c] لندن / وكالات :أقر وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند بأن وكالة الاستخبارات الأميركية CIA استعملت أحد مطارات بلاده في نقل متهمين بالإرهاب.وهذا أول إقرار بريطاني باستخدام مطارات في مثل هذه الرحلات, بعد نفي طويل.وقال ميليباند مخاطبا مجلس العموم إن طائرتين تزودتا عام 2002 بالوقود في مطار دييغو غارسيا (جزيرة في المحيط الهادي) وهو أمر وصفه رئيس الوزراء غوردون براون من بروكسل بأنه “مسألة خطيرة للغاية”.وأوضح الوزير البريطاني أنه “عكس تأكيدات واضحة سابقة بأن دييغو غارسيا لم يستعمل في الرحلات السرية, كشفت تحقيقات أميركية مؤخرا حادثين كلاهما عام 2002 استعمل فيهما المطار”.
أخبار متعلقة